تجاوزنا الحرب إنها إرهاب.. بابا الفاتيكان يتوسل لأجل السلام عقب لقائه عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
توسل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، من أجل إحلال السلام وإنهاء ما وصفه ب "الإرهاب" و"العواطف التي تقتل الجميع"، وذلك بعد لقائه الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني كل على حدة.
وفي لقاءات تم ترتيبها قبل الإعلان عن صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس، اجتمع البابا فرانسيس مع أقارب الرهائن المحتجزين في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.
وفي حديثه أمام جمهوره العام، قال البابا فرانسيس إنه سمع من كل عن مدى معاناتهم والخسائر التي خلفتها الحرب.
وكان ضمن الجمهور أشخاص يحملون الأعلام والأوشحة الفلسطينية بالإضافة إلى ملصقات صغيرة تظهر جثثا في خنادق مكتوب تحتها كلمة "إبادة جماعية".
وتابع بابا الفاتيكان: "هنا تجاوزنا الحرب. هذه ليست حربا، إنها إرهاب. من فضلك، دعنا نمضي قدما من أجل السلام. صلي من أجل السلام، صلي كثيرا من أجل السلام."
كما طلب من الله أن يساعد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على "حل المشاكل وعدم المضي قدما في المشاعر التي تقتل الجميع في النهاية".
وجدير بالذكر أن البابا فرانسيس قد تحدث مرارا وتكرارا من أجل إنهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إحلال السلام البابا فرانسيس الرهائن المحتجزين الفلسطينيين بابا الفاتيكان البابا فرانسیس أجل السلام من أجل
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.