بعد إعلان الهدنة بغزة|حقوق الإنسان بالنواب: يمكن أن يتبعها العودة لطاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على نجاح الوساطة المصرية القطرية للوصول لهدنة إنسانية في غـزة، قائلًا إن مصر نادت بهذه الهدنة منذ فترة، متابعًا أنه يمكن أن تكون بداية لتمديد الهدن أو يتبعها الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف “رضوان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الأخبار”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن نتنياهو ليس في موقف جيد وهو في حيرة من أمره، وذلك لأنه الفترة ما قبل الحرب شهدت بمطلبات بإسقاط حكومته.
وتابع النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أنه بالتعاون والتنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية يمكن تمديد فترة الهدنة، وربما يلوح في الأفق بادرة بالعودة لطاولة المفاوضات من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس النواب النائب طارق رضوان الوساطة المصرية القطرية هدنة انسانية غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب» عن مراجعة قوائم الإرهاب: مصر وطن يتسع للجميع
أشاد طلبة النحال عضو مجلس النواب بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، والمتزامن مع قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، بما يؤكّد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على فتح صفحة جديدة من شأنها تأكيد أنَّ مصر وطن يتسع للجميع طالما يحرصون على مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه القومي ويعملون لمجابهة التحديات التي تتربص به وبأبنائه.
الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزةوأكّد «النحال» في بيان له منذ قليل، أنَّ الرئيس السيسي حريص على تفعيل مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تكفل حقوق وحريات والأفراد في إطار وحكم القانون، مع الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزة والشفافية والعدالة الاجتماعية، في وطن يندمج فيه أفراد المجتمع مع بعضهم البعض.
إعادة انخراط الأشخاص في المجتمعوقال عضو مجلس النواب إنَّ إعادة انخراط الأشخاص في المجتمع مرة أخرى، يفتح الباب أمامهم الباب للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، في إطار سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، والسعي نحو تحقيق المفهوم الشامل للعدالة الاجتماعية من خلال مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها العالم الآن وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في دول كثيرة.
وشدد على أنَّ الإرهاب والتطرف يهدم الأوطان، ويعرقل مسيرة التنمية والبناء وتحقيق الرخاء والازدهار الذي لن يتحقق إلا بسواعد أبنائه المخلصين، وتكاتفهم وتعاونهم بين بعضهم البعض وخلق مساحات مشتركة لتبادل الأفكار والرؤى المختلفة بعيدًا عن الأفكار الهدامة.