ليكيب تكشف خدعة نيمار للنادي الباريسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية اليوم الأربعاء أن المهاجم البرازيلي نيمار انضم إلى باريس سان جيرمان في عام 2017 قادماً من برشلونة وهو يعاني من كسر في قدمه اليمنى، وهو ما قد يفسر أخطر الإصابات التي تعرض لها خلال فترة وجوده بين صفوف نادي العاصمة الفرنسية.
وكان نيمار، الذي حطمت صفقة انتقاله الأرقام القياسية حين دفع بي إس جي لبرشلونة 222 مليون يورو مقابل الشرط الجزائي في عقد اللاعب، يعاني من كسر إجهادي في مشط القدم الخامس لقدمه اليمنى عندما وصل إلى باريس في أغسطس (آب) 2017، وفقًا لمل نقلته الصحيفة عن مصادر إسبانية مقربة من المهاجم البرازيلي.وخلال المواسم الستة التي قضاها في النادي الفرنسي، لعب نيمار أقل من نصف المباريات مع فريقه بسبب الإصابات المتتالية التي تعرض لها.
وفي اتصال مع ليكيب، تجنب طبيب باريس سان جيرمان آنذاك، إيريك رولاند، الذي يعمل حاليًا في رين، التحدث عن الأمر بذريعة "احترام السرية الطبية".
ومع ذلك، قال طبيب سابق للمنتخب الفرنسي لوسائل الإعلام، بعد طلبه عدم الكشف عن هويته، إنه إذا تم اكتشاف الكسر الإجهادي أثناء الفحص الطبي عند الوصول في عام 2017، كان من الممكن التفكير في إجراء عملية جراحية أو تثبيته لعدة أشهر.
وأضاف نفس الطبيب أنه لا يوجد تفسير وحيد للإصابات في هذه المنطقة، ولكن قد تكون هناك عوامل متعددة، مثل الطبيعة البدنية للاعب أو أسلوب لعبه الذي يعتمد على المراوغة بمساندة ديناميكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيمار
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.