بعد وفاته.. صلاح رمزي يتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تصدر المنتج والفنان الراحل صلاح رمزي شقيق الفنان شريف رمزي تريند محرك البحث “جوجل”، فور إعلان الفنان شريف رمزي عن خبر رحيل أخيه بعد معاناة مع المرض وبقائه في العناية المركزة بعد دخوله في غيبوبة لمدة عامين، وانتشر الخبر كالصاعقة على قلوب محبيه.
وكتب شريف رمزي عبر الاستوري الخاص بحسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، تعليق قال فيه:"البقاء والدوام لله توفي إلى رحمة الله أخويا صلاح رمزي ادعوا له".
وفو مشاركة شريف رمزي لمنشوره نال على تعليقات كثيرة من نجوم الوسط الفني وجماهير السويشيال ميديا، وكانت من بين أبرز التعليقات البقاء والدوام لله، إنا لله وإنا اليه راجعون، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، ربنا يصبرك على فراقه، اللهم اجعله من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب يارب، وغيرها من التعليقات".
موعد ومكان جنازة شقيق شريف رمزي
وأقيمت جنازة صلاح رمزي، اليوم الأربعاء عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد من نجوم الفن منهم ريهام عبد الغفور، أشرف زكي، الإعلامي رامي رضوان.
صلاح رمزي هو شقيق الفنان شريف رمزي، وعمته هدى رمزي، وهو نجل المنتج الراحل محمد حسن رمزي، وقد عمل صلاح في أعمال فنية قليلة أبرزها فيلم الديلر للفنان أحمد السقا، وعمل وأيضًا في فيلم نمس بوند للفنان هاني رمزي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة صلاح رمزي موعد ومكان الجنازة صلاح رمزی شریف رمزی
إقرأ أيضاً:
تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
وجّه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس رسالة إلى الشباب الكاثوليكي حول الحب والزواج، مستعيدًا ذكريات شبابه في بلده الأرجنتين، حيث كان يعشق رقصة التانغو.
تلك الرقصة التي يرى فيها البابا صورة رمزية للعلاقة بين الرجل والمرأة، بما تحمله من تناغم وجاذبية وانضباط، وما تقتضيه من توازن بين القرب والبعد، وبين العفوية والالتزام. وفق ما جاء في رسالة سابقة للبابا.
ومن هذا التصوّر استلهم البابا عنوان إرشاده الشهير "فرح الحب"، الذي يتمحور حول قدسية الحب الزوجي وأبعاده الإيمانية والإنسانية.
وعبّر البابا الراحل في مقدمته، التي نُشرت باللغة العربية بالتعاون مع جمعية "يوكات" العالمية، عن إعجابه العميق بالشباب الذين يتحلون بالشجاعة لتحويل مشاعر الحب إلى التزام دائم في إطار الزواج، قائلاً: "أريد أن أحبك إلى أن يفرّقنا الموت" — عبارة يعتبرها وعدًا استثنائيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه حالات الانفصال بعد سنوات قليلة من الزواج.
وتساءل البابا بمرارة عمّا إذا كان كثيرون يفضلون تجنّب الألم عبر الاكتفاء بعلاقات عابرة تشبه رقصة قصيرة، دون التعمّق في جوهر العلاقة الإنسانية.
إلا أن البابا الراحل رفض هذا المنطق، ودعى الشباب إلى الإيمان بالحب الحقيقي، وبالرب، وبقدرتهم على خوض مغامرة علاقة تدوم مدى الحياة. فالحب، في نظره، لا يقبل التأجيل ولا يتحمّل شروطًا مؤقتة؛ إنه دعوة إلى العطاء الكامل والقبول غير المشروط، وهو وحده ما يملأ الحياة بالمعنى والفرح.
واستشهد البابا بنصوص الكتاب المقدّس التي تؤكد أن الرجل والمرأة في الزواج "يصيران جسدًا واحدًا"، وهو اتحاد لا يتجزأ، يؤسّس لبيت واحد، حياة واحدة، وعائلة واحدة.
ولتحقيق هذا النموذج، ألحّ البابا على ضرورة أن تتبنّى الكنيسة نهجًا أكثر جدية في الإعداد للزواج، معتبرًا أن التحضير السريع والمناسبات الاحتفالية لا تكفي لبناء علاقة متينة.
ودعى إلى اعتماد مسار شبيه بما كان يُعرف بـ"الموعوظية" في الكنيسة الأولى — وهي فترة طويلة من التكوين الشخصي والإيماني تسبق المعمودية. ورأى أن تطبيق هذا النموذج على الزواج قد يحول دون كثير من الإخفاقات، ويمنح الأزواج الجدد الأدوات الروحية والعملية لتخطي تحديات الحياة المشتركة.
وكما عبّر البابا عن سعادته بأن مشروع "يوكات" قد استجاب لدعوته، فقام بتبسيط تعاليم فرح الحب وتقديمها بلغة الشباب المعاصرة. ويصف هذا الكتاب بأنه "رفيق مثالي" في طريق الاستعداد للزواج، حيث يشرح معاني الحب بشكل جذّاب، ويواجه التحديات دون تزييف أو تجميل.
وختم البابا مقدمته بتوصية عملية: "اجعلوا هذا الكتاب جزءًا من كل دورة تحضيرية للزواج تستحق اسم 'موعوظيّة الزواج'". ودعى الشباب إلى المشاركة الفعالة في دورات الإعداد، والمناقشة الجادة مع أقرانهم، مؤكدًا أن الحب الشابّ، كرقصة التانغو، يجب أن يستمر بخطى ثابتة نحو الأمل، وعيون تملؤها الدهشة.
زواج المثليين
في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعرب البابا الراحل فرنسيس عن انفتاحه إزاء إمكانية منح الكنيسة الكاثوليكية بركتها لزواج المثليين، في موقف اعتُبر لافتاً في سياق النقاش الكنسي حول هذه المسألة.
وجاء تصريح البابا في سياق ردّه على مجموعة من الكرادلة الذين طالبوه بتوضيح رسمي لموقف الكنيسة من هذا النوع من العلاقات. وقال فرنسيس إن "كل طلب ينطوي على نيل البركة يجب أن يُنظر إليه بعين المحبة الرعوية"، مضيفاً: "لسنا قضاة نرفض أو نستبعد أو ندين بصورة آلية".
ورغم هذا الانفتاح، شدّد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال ترى في العلاقات المثلية "خطيئة من الناحية الموضوعية"، وأنها لا تعترف رسميًّا بزواج المثليين ضمن إطار العقيدة الكنسية المعتمدة.