المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي يستولون على أراضٍ بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، انتهاكاتهم بحق أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وسط تشييع الفلسطينيين جثامين شهداءهم الذين سقطوا برصاص جنود الاحتلال.
قررت السلطات الإسرائيلية، الاستيلاء على نحو 2.5 دونم «الدونم يساوي 1000 متر مربع »، من أراضي بلدة بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما هدمت 6 مساكن تؤوي نحو 20 فلسطينيا وحظيرة أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل، في سياق اعتداء سلطات الاحتلال على أراضي الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وشقّ مستوطنون اليوم، طريقا بطول 1000 متر تقريبا، يربط بؤرة استيطانية جديدة أقاموها في وادي الحماط بقرية بيرين، ومستوطنة «بني حيفر» المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب بلدة بني نعيم شرق الخليل، فيما اقتحم آخرون أراضي الفلسطينيين في قرية بيرين، واحتجزوا 3 فلسطينيين لساعات.
تخريب 3 آلاف و852 شجرة زيتونبدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون نفذوا 333 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي، مشيرا في بيان، إلى وجود 139 اعتداءً من جانب جنود الاحتلال، و194 اعتداءً آخر من جانب المستوطنين.
وأضاف شعبان، أنّ اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنون، أدت إلى تخريب 3 آلاف و852 شجرة زيتون.
تشييع شهيد فلسطيني في قلقيليةوشيّع الفسطينيون، جثمان الشهيد الشاب أمير عبد الرحمن مجَّد «30 عاما»، الذي استشهد فجر اليوم متأثرا بجروح حرجة، إثر إصابته برصاصة في الظهر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدة عزون شرق قلقيلية، وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، واعتقل جنود الاحتلال اليوم، 38 فلسطينيا بينهم 14 مسعفا وجريحين اثنيين.
سياسيا، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام عصابات المستوطنون، وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، بحماية قوات الاحتلال وإسنادها، على إحراق «مدرسة زنوتا» الأساسية المختلطة جنوب الخليل، ما أدى إلى احتراق 3 صفوف دراسية، والاعتداء بالضرب على موظفة في المدرسة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أنّ الجرائم والاعتداءات تندرج في إطار حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير أمن الاحتلال القومي إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنيين وعناصرهم الإرهابية، فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، تستهدف الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف أشتية، خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بحضور منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في مكتبه في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنّ المطلوب من كل الأطراف هو توحيد الجهود نحو وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية العاجلة للفلسطينيين.
وفي لبنان، قصفت مدفعية الاحتلال اليوم، منطقة اللبونة في الناقورة أقصى جنوب البلاد بالقنابل الفوسفورية. وكانت غارة جوية شنتها، الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، على الجهة الشمالية من طيرحرفا، أسفرت عن تدمير منزل بشكل كامل، وتضرر منزل آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الاعتقالات بالضفة الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان مستوطنون قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
أعلنت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة عن إصابة أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.
وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن "الصواريخ التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض قوة فرنسية تعمل ضمن قوات اليونيفيل لإطلاق نار دون وقوع إصابات، حسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، التي لم تحدد المسؤول عن الحادثة.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملتها البرية في لبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" أواخر سبتمبر الماضي، تعرضت "اليونيفيل" لاعتداءات متكررة، بما في ذلك حوادث إطلاق النار وتدمير أبراج للمراقبة.
وكانت "اليونيفيل" قد أهابت في وقت سابق بجميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها، مشددة على أن أنماط الهجمات المنتظمة المباشرة وغير المباشرة ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا.
وأكدت أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية "اليونيفيل" الحالية.
وأوضحت أن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها بالرغم من هذه التحديات وغيرها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي.
وقد تم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقمي 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، وإعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
وعلى مر السنين، تغيرت ولاية اليونيفيل لتشمل أدوارا إضافية، خاصة بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حيث تم توسيع مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان نحو 10،150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.