خصصت جريدة «الوطن» الصفحة الأخيرة من إصدارها الورقي لعدد اليوم الأربعاء للإعلامية نجوى إبراهيم، من أجل دعمها في رحلة مرضها التي أعلنت عنها مؤخرًا.

نجوي إبراهيم تشيد بملف الوطن

وعلقت نجوي إبراهيم على الملف الخاص بجريدة الوطن بها قائلة: «أشكر كل من كتب كلمة صغيرة لكنها كبيرة عندي ولها قيمتها.. شكرًا من القلب لجريدة الوطن»

احتفاء جريدة الوطن بالإعلامية نجوى إبراهيم

جاءت الصفحة الأخيرة بعنوان «مين اللي ما يحبش نجوى؟!» غداً على صفحات جريدة الوطن، في محبة الإعلامية القديرة نجوي إبراهيم.

سبق وأعلنت الإعلامية نجوى إبراهيم إصابتها بمرض السرطان، مشيرة إلى أنَّها سوف تجري عددًا من التحاليل والفحوصات خلال الفترة المقبلة من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية.

دعم الإعلاميين والفنانين لنجوي إبراهيم

حالة من الحب والدعم الكبير شهدتها الإعلامية نجوى إبراهيم خلال الأيام الماضية، حيث دعمها عدد من الإعلاميين ونجوم الفن .

نجوي إبراهيم، قدمت مشوارًا فنيًا طويلًا زاخرًا بالبرامج وبعض الأعمال الفنية، وتخصصت في مجال الأطفال، إذ قدمت أكثر من برنامج خاص بالأطفال واستطاعت أن تخطف قلوب الصغار قبل الكبار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجوي إبراهيم الاعلامية نجوي إبراهيم مرض الوطن نجوی إبراهیم نجوى إبراهیم جریدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كلمة المقاومة وكلمات المساومة

فايد أبو شمالة

من أول جملة في كلمته التي استمرّت نحو ساعة ونصف وحتى خاتمتها لا تسمع إلا عبارات تفيض بمعاني الدعم والمساندة والإصرار على ذات الموقف ونفس الطريق.

لا يرى نفسه إلا مسؤولاً وقائداً يحمل همّ المستضعفين والمظلومين، يتفقد أحوالهم، ويكاد يصف ما يمرون به من ظلم واضطهاد بكل دقة ومعرفة بتفاصيل التفاصيل؛ فيتحدث عن غزة وشمالها ومخططات الاحتلال فيها ومعاناة أهلها من مجازر وتجويع وترويع، ويمدح صبرهم وصمودهم، كما يرفع شأن مقاومتهم ويمدح عزمها وبأسها وديمومتها، كأنه جندي من جنودها أو قائد من قادتها.

ويحدثك عن لبنان وما يتعرض له من عدوان وتدمير ومحاولات العدوّ لكسر شوكته ومساومة أهله ومقاومته لتتراجع عن مواقفها الثابتة الراسخة مساندة لغزة، ويسهب في الحديث عن بأس المقاومة اللبنانية وما تقوم به من إيلام للعدو بالصواريخ والمُسيَّرات والاشتباك والالتحام في الجنوب، ويرفع قدر المقاومين وشأنهم، وتشعر أنه أحدهم وبينهم ومعهم.

ثم يحدثك عن العراق ومقاومته الإسلامية ودورها المتصاعد وتطور مساهمتها في مساندة غزة ولبنان، وكيف أن مُسيَّرات العراق تضرب الاحتلال الصهيوني بشكل متواصل في العمق والجولان، ويمتدح المقاومين ودورها ويقدر عالياً جهدهم ومحاولاتهم المستمرة، وكأنه الذي يرعى ذلك الجهد ويعرف ظروفه وطبيعة الظروف التي تحيط به.

فإذا تحدث عن اليمن يمر مرور الكرام على ما يتعرض له اليمن من ضربات وعدوان أمريكي وبريطاني، ويذكرها مقترنة بالشرح والتأكيد أنها لن تؤثر على مسيرة اليمن ودوره في المعركة، ويستطرد في الحديث عن دور اليمن في مساندة غزة ولبنان وإصراره على الاستمرار في ضرب العدوّ الصهيوني ومن يساندونه، ويعلن بكل فخر واعتزاز عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية والمدمرتين في البحر الأحمر، ويحدثك بطريقة مشوقة عن هروب سفنهم وقواربهم من البحر الأحمر وبحر العرب، وابتعادها وتخفيها من رصد القوات البحرية اليمنية التي تقف لها بالمرصاد مطاردة، ولا تخلو نبرته وهو يعرض أفعال اليمن من شعور بالعجز وقلة الحيلة والرغبة في المزيد مهما كان الثمن، رغم أنه وجه نحو العدو تسعة وعشرين صاروخاً باليستياً و مجنحاً و مُسيَّرة في أسبوع.

ولا يتجاهل ما حدث في هولندا ويشرح ما فعله الجمهور الصهيوني من اعتداءات وجرائم، لا سيَّما تمزيق الأعلام الفلسطينية، وصيحات الموت للعرب، وتشجيع قتل الأطفال؛ مما استجلب غضبة الشرفاء فقاموا بردعهم.

ثم يختم بتذكير اليمنيين بدعوة حماس لجماهير الأمَّة والشعوب العربية والإسلامية، ويدعوهم لتلبية الدعوة، مع أن ميادين اليمن لم تخل من مليونيات التظاهر والتضامن كُلّ أسبوع منذ أكثر من ثلاثة عشر شهراً.

تلك هي كلمة المقاومة التي سمعناها من السيد القائد اليمني عبد الملك بدر الدين الحوثي..

وشتان بينها وبين ما سمعنا من معظم الكلمات في قمة الرياض، التي احتشد فيها الزعماء بضع ساعات، وانتهت بمطالبات وبيانات جوفاء، وتذكير بمبادرات لا يلقي لها العدوّ بالاً؛ لأنه يعرف أنها لا يترتب عليها أي عمل، وتمر كما مرت سابقتها قبل عام كامل، دون أن تفرض على العدو بنداً أو تحقق مطلباً واحداً من مطالبها.

صحفي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • كلمة المقاومة وكلمات المساومة
  • 49 ألف جنيه عشان تمثل.. تحذير من شركة وهمية تبتز الفتيات والشباب للظهور بالمسلسلات
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسى» و«دا سيلفا» يتفقان على تعزيز مسار «
  • رئيس أبها: "الزمالك منح ميشالاك قيمة كبيرة"
  • رئيس الجمهورية يوجّه كلمة بمناسبة الأسبوع العالمي للمقاولاتية
  • "بيلبورد" توثق رحلة نجاح الملحن مدين بعد دخول شيرين موسوعة جينيس بأغنية «كلام عنيه»
  • أحمد يحيى يكتب: 10 أعوام جريدة البوابة.. أصبح الإرهاب لا وجود له في مصر
  • عبير فوزي: جلال الشرقاوي قيمة فنية كبيرة في المسرح العربي
  • جوجل تطلق ميزة جديدة في تطبيق Chat لتسهيل التفاعل مع المحادثات
  • هيئة الدفاع تسجل دعوى عمالية ضد قرار فصل الكاتب الزعبي من جريدة الرأي