تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قصيرة منسوبة لجماعة سايبر طوفان الأقصى، والتي أعلنت أنها اخترقت عددًا من المواقع الإلكترونية الرسمية التابعة لمؤسسات دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي، يعرض «الوطن» ضمن الموضوعات الخدمية التي ينشرها على مدار اليوم، من هم جماعة سايبر طوفان الاقصى، وما هو دورهم، وفق ما أفاد تلفزيون فلسطين، وذلك في السطور التالية:

ما هي جماعة سايبر طوفان الاقصى؟

«سايبر طوفان الأقصى».

. مجموعة من «الهاكرز» يدعمون القضية الفلسطينية، وبدأوا في الظهور بعد عملية طوفان الأقصى التي تمت في السابع من أكتوبر الماضي، والتي جاءت ردًا على الاقتحامات والممارسات الغاشمة التي يقوم بها قوات الاحتلال خلال الفترة الماضية.

وذكرت مجموعة سايبر طوفان الأقصى أنها تحارب دولة الاحتلال بشكل متطور أكثر، إذ يستهدف أفرادها المواقع الرسمية التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي من خلالها يمكن الكشف عن أدق المعلومات والتفاصيل التي تخفيها سلطات الاحتلال.

عملية طوفان الأقصي

وشنت الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر عملية موسعة برًا وبحرًا وجوًا على دولة الاحتلال، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل من الجانب الإسرائيلي.

وردت دولة الاحتلال الإسرائيلي على تلك العملية، بما أطلقت عليه عملية «السيوف الحديدية» إذ قصفت بشكل عنيف ومستمر على قطاع غزة، وأوقفت ادخال المساعدات الإنسانية، وقطعت الكهرباء عن القطاع بالكامل، واستهدفت المستشفيات والمدارس التابعة للأمم المتحدة.

ووصلت حصيلة شهداء القصف المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي نحو 13 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 32 ألف جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سايبر طوفان الاقصى طوفان الاقصى قطاع غزة دفاع الاحتلال دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية

المناطق_واس

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية, مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة، لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة 13 مارس 2025 - 3:30 مساءً الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 11 مارس 2025 - 5:58 مساءً

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية