غرفة أبوظبي شريك مُضيف لمعرض أديف 2023
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مشاركتها بوصفها الشريك المُضيف في النسخة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية "أديف 2023"، والذي يُقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال الفترة من 27-29 نوفمبر الجاري في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وأشارت الغرفة أنها بصدد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون خلال معرض "أديف" الذي يشكل منصة إقليمية وعالمية لعقد الشراكات واكتشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، كما سيضم جناح الغرفة في المعرض 9 شركات من أعضائها متخصصين في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة، وذلك في إطار دعمها وتعزيزها لمنتسبيها من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وإبراز نشاطهم التجاري في أحد أهم المعارض الدولية المعنية بالصناعات الغذائية.
وبهذا الصدد، قال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: "تأتي مشاركة غرفة أبوظبي في فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية – أديف 2023 انطلاقاً من كونها مظلة مُتكاملة لدعم القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتعزيز أنشطته التجارية، لاسيما في القطاع الغذائي، والذي يُرتبط ارتباطاً مباشراً بحياة المجتمع ويلبي احتياجاته اليومية، عدا عن كونه الشريان الحيوي لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني المستدام ".
أخبار ذات صلةوأضاف القبيسي: "تتطلع غرفة أبوظبي من خلال مشاركتها في "أديف" بصفتها الشريك المُضيف إلى توفير الدعم للشركات العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث تحرص الغرفة على تمكينهم من تطوير أعمالهم، واكتشاف فرص استثمارية جديدة للنفاذ إلى الأسواق العالمية، والتعرف على آخر مستجدات وتقنيات الصناعات الغذائية، بما ينسجم مع استراتيجية غرفة أبوظبي الجديدة التي تسعى إلى النهوض بالتنمية الاقتصادية وتحقيق الازدهار في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات".
تجدر الإشارة وبحسب التقارير الصادرة عن قسم الدراسات الاقتصادية في غرفة أبوظبي، إلى أن صادرات الأغذية والمشروبات لإمارة أبوظبي خلال سنة2022 سجلت ارتفاعاً بنسبة 26.5% على أساس سنوي، لتبلغ قيمة 4.74 مليار درهم.
كما بلغ عدد الشركات المصدّرة والمتخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات خلال العام الماضي 2022 في إمارة أبوظبي 478 شركة تصدّر لـ 28 دولة على مستوى العالم ومن أهم خمس دول بالترتيب كل من المملكة العربية السعودية والكويت والأردن وعمان والبحرين.
ويعد قطاع الأغذية والمشروبات من القطاعات الحيوية، والأنشطة التجارية الجاذبة للمستثمرين في كل عام، حيث شهدت الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023 انضمام عدد 2540 شركة جديدة متخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة إلى عضوية غرفة أبوظبي، مما يؤكد الجاذبية المستمرة للقطاع من جانب رواد الأعمال والمستثمرين الجدد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي فی قطاع الأغذیة والمشروبات غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير».
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية».
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.