المركزي الأووبي: منطقة اليورو مازالت تعاني تذبذب التدبير النقدي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صدر التقرير الشهري عن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الأربعاء، بشأن الوضع المالي الخاص بشهر نوفمبر، وبين التقرير أن هناك حالة من الاضطراب مازالت تسيطر على منطقة اليورو وخاصة بسبب سوء الأحوال الاقتصادية التي تهيمن على المنطقة وسياسات التشديد المالي التي ينتهجها المركزي الأوروبي لكبح نسبة التضخم القائمة، كما أن هناك ضعف بمعدلات النمو الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تطول الوضع المالي في منطقة اليورو، إلا أن تداعياتها لم تتأتي بعد، وإن كانت المنطقة تعاني من اضطرابات ملموسة.
وأوضح أن الشركات ستواجه والمؤسسات المختلفة ولا سيما مصاريف المستهلكين، أزمات نتيجة ارتفاع وتيرة الاقتراض وحجم الديون الذي يتزايد.
كما يشكل ارتفاع نسبة الفائدة الذي يأتي بناءً على قرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي سلاحاً ذو حدين، فعلى الرغم من أنه يوفر أرباحاً، إلا انه على الجانب الآخر يسبب تأزماً في عمليات التمويل المختلفة وحال المقترضين الذي يتدهور نتيجة تكاليف السداد.
وتؤثر نتيجة الاستمرار في تطبيق التشديد في السياسة النقدية في ارتفاع تكاليف خدمة الدين، مما يعطي انطباعاً صحيحاً أن قدرة النشاط الاقتصادي على التعافي لم يتحقق حتى الآن.
وبرهنت منطقة اليورو قدرتها على الخروج من الأزمات المتقزمة مروراً بأزمة الوباء العالمي عام 2020 إلى اليوم، وقدرتها على الصمود سوف تواصل إلى أن تصل المنطقة إلى الحالة الاقتصادية المرجوة رغم وجود تحديات نقدية حقيقية.
أما البنك المركزي الأوروبي، يسعى إلى تقديم الدعم إلى المؤسسات المالية غير المصرفية نظراً لأهمية الاستقرار التي تنتج عن وجود تلك المؤسسات بجانب المؤسسات المصرفية الرسمية، حيث تواجه تلك المؤسسات المالية عدم اتزان خلال هذه الفترة نظراً للحالة الاقتصادية التي تسيطر على جميع المؤسسات والمستهلكين.
اقرأ أيضاًعضو بالفيدرالي الأمريكي: سياسة إجراءات رفع الفائدة مستمرة
قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. توقعات لخبراء اقتصاديين بتثبيت سعر الفائدة
كيف تغلبت 8 قرارات للحكومة على الندرة الدولارية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك المركزي الأوروبي المؤسسات المالية المؤسسات المصرفية منطقة اليورو المرکزی الأوروبی منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر المؤسسات الدولية إلى الاقتصاد المصري؟.. «الأوروبي لإعادة الإعمار الأكثر تفاؤلا»
اهتمام واحتفاء دولي بأداء الاقتصاد المصري مؤخرا، وسط توقعات العديد من المؤسسات الدولية بارتفاع معدلات النمو للعام المالي القادم بوتيرة متسارعة وفقا للمستهدفات المعلنة من الدولة.
تقارير المؤسسات الدولية عن الاقتصاد المصريووفق التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية، فإنّ صندوق النقد والبنك الدوليين والبنك الأوروبي للإعمار ووكالات التصنيف الائتماني «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» توقعوا أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو للعامين المقبلين أكبر من معدلات السنوات السابقة، مدعمة الآراء بالتفاؤل بشأن انحسار التوترات الجيوسياسية عالميا.
توقعات صندوق النقد الدوليمدير عام صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، توقعت أن يسجل الاقتصاد المصري معدلات نمو 4.2% بنهاية العام المالي الحالي و5% على المدى المتوسط، ما يتوافق مع المستهدف للبلاد وفق الموازنة العامة لمصر 2024/ 2025، لتستند مدير الصندوق في توقعاتها إلى إجراءات الحكومة الأخيرة الإصلاحية.
وتبلغ قيمة برنامج التمويل الدولي بين صندوق النقد ومصر 8 مليارات دولار، على أن يتم صرف آخر شريحة في سبتمبر 2026 وفقا للخطة الزمنية لبرنامج التمويل.
تقييمات وكالات التصنيف الائتماني العالمية للاقتصاد المصريورجحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 4% في السنة المالية 2025 بفضل تعزيز الثقة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمار المباشر الأجنبي، كما رجحت تسارع نمو اقتصاد مصر إلى 5.3% في السنة المالية 2026.
و«ستاندر آند بورز» أشارت في تقرير لها إلى أداء جيد للاقتصاد المصري وإيجابي خلال الفترة من 2025 وحتى 2027، مستندة في تفاؤلها إلى سعر الصرف المرن الذي تبنته مصر والسياسة النقدية الحالية التي يتبعها البنك المركزي المصري.
نظرة إيجابية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار للاقتصاد المصريفيما توقع البنك الأوربي لإعادة الإعمار في أحدث تقرير له عن أداء الاقتصاد المصري ومؤشرات الاقتصاد الكلي، معدلات نمو إيجابية لعام 2025، لترتفع بنسبة 0.1% لتصبح 4.5% بدلاً من 4.4%.
البنك الدولي يرجح معدلات نمو إيجابية لعام 2024ويرى البنك الدولي في تقريره عن الاقتصاد المصري، أنّه قادر على تحقيق معدل نمو إيجابي للعام المالي 2024-2025 بنسبة 3.5%.