قيادي بمستقبل وطن: الدور المصرى محوريا في الوصول لهدنة لتخفيف المعاناة عن غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أشاد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة لعدة أيام تتضمن تبادل للمحتجزين لدى الطرفين.
وأوضح أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدولة المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار، وتهدئة التصعيد، ووضع حد للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وهو ما تكلل في النهاية بالهدنة الإنسانية.
وأضاف "رزق"، أن اتفاق الهدنة جاء نتيجة الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية من أجل إنهاء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأدى إلى استشهاد ما يزيد عن 14 ألف أغلبهم من النساء والأطفال، وأدت تلك الجهود المصرية، في النهاية إلى الوصول إلى هذا الاتفاق، والذي شملت بنود في غاية الأهمية على رأسها السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو ما يمثل تخفيف كبير من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ البداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، بضرورة وقف إطلاق النار، ورفض التهجير القسرى الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وأنها لن تكون على حساب مصر، وكشف حجم الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وهو ما أدى في النهاية إلى الوصول لهدنة تمثل ضرورة لاستقرار الأوضاع في المنطقة بالكامل.
وأشار "رزق"، إلى أن الدور المصري كان محوريا، في الوصول لهدنة لالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها وأشكالها، والمساعدة في علاج المصابين، خاصة أن القاهرة نجحت في تقديم كل ما يمكن لمساندة أهالى غزة، قي ظل قيام الاحتلال بقتل الفلسطينيين حاصة النساء والأطفال والأطقم الطبية والصحفيين وسيشهد التاريخ على ما بذلته الدولة المصرية من جهود لدعم القضية الفلسطينية، كما سيشهد على ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حزب مستقبل وطن السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.