أعلن مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية، أن سفن الإنزال العسكرية الروسية التي تؤدي مهامها في البحر الأسود، حصلت على منظومات صاروخية جديدة للدفاع الجوي.

وقال المصدر لوكالة "تاس" الروسية:"سفن الإنزال العسكرية الروسية الكبيرة المتواجدة في البحر الأسود، والتي تشارك بالعملية العسكرية الخاصة، تم تزويدها بمنظومات Tor-M2KM الصاروخية للدفاع الجوي، تم اعتماد هذه المنظومات نظرا لإمكانياتها الممتازة التي ظهرت في ظروف المعارك الحقيقية".

طورت روسيا منظومات "Tor-M2" بداية لحماية القوات البرية في الجيش من هجمات الطائرات المسيرة الصواريخ المجنحة والقنابل الانزلاقية وقذائف الطائرات والمروحيات العسكرية، وأثبتت هذه المنظومات قدرتها على كشف مختلف أنواع الأهداف الجوية بما فيها الطائرات والمروحيات والدرونات التي تستخدم تقنيات التخفي، كما تم تطوير نسخ من هذه المنظومات لاستعمالها مع السفن والقوارب الحربية.

إقرأ المزيد الجيش الروسي يحصل على قاذفات Su-34 المعدّلة

وتتميز منظومة "Tor-M2" بقدرتها على تعقب عشرات الأهداف في وقت واحد، ويمكنها إصابة هدف يتحرك بسرعة 700 كلم/سا، ويحلق على ارتفاعات تتفاوت ما بين 100 م و10 كلم.

المصدر: سلاح روسيا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار مروحيات

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • الرئيس الروسي يكشف عن منظومة صاروخية فرط صوتية جديدة ضربت أوكرانيا
  • روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
  • حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة
  • روسيا: افتتاح قاعدة صاروخية في بولندا خطوة استفزازية أخرى من واشنطن
  • المقاومة اللبنانية تستهدف عدد من المواقع والقواعد العسكرية والمستوطنات الصهيونية بصليات صاروخية (تفاصيل)
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية