بغداد اليوم - اربيل

قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، أن أغلب القرارات التي تتخذها الحكومة العراقية والمحكمة الاتحادية ضد الإقليم تأتي بضغط سياسي لاضعافه وخلق راي عام ضده.

وأوضح شعبان لـ "بغداد اليوم"، إن "أغلب القرارات تأتي بضغط سياسي واستهداف لإقليم كردستان وضغط على الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني لعدم التوصل لاتفاق بشأن الملفات العالقة بين بغداد وكردستان".

وأضاف أنه "كلما توصلنا لاتفاق مع الحكومة الاتحادية تأتي أطرافا أخرى تحاول خلق المشاكل وتتخذ قرارات إحادية الجانب لاستهداف كردستان"، مؤكداً أن "هذه المحاولات ماهي الا محاولة لإضعاف الحزب الديمقراطي، وأغلب الأزمات هدفها إضعاف الإقليم وخلق رأي عام ضده".

وكانت حكومة الإقليم توصلت لاتفاق مع حكومة بغداد على تصدير نفط الإقليم عبر الحكومة المركزية، وفي مقابل ذلك يتم تخصيص 12.6 بالمئة من الموازنة الاتحادية لكردستان العراق.

ورغم إفراج حكومة بغداد عن 500 مليار دينار لرواتب إقليم كردستان، فإن تصحيح الوضع يتطلب ضعف هذا المبلغ شهريا، وفقا لحكومة أربيل.

وتواجه الحكومة المركزية منذ فترة طويلة اتهامات من قبل حكومة إقليم كردستان، بعدم إرسال الأموال الخاصة برواتب موظفيها المدنيين بينما تشهد بغداد نفسها احتجاجات حول الرواتب والأجور والوضع المعيشي في أزمة تشمل كامل البلاد. 

ورغم الجهود التي بذلها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لتحسين العلاقات مع اربيل لكن العديد من الملفات لا تزال عالقة بما فيها ملف الموازنة وعائدات النفط.

وتمتع الإقليم بفضل صادراته النفطية خلال الفترة الماضية بمصدر تمويل مستقل يمكنه من دفع الرواتب جزئيا، لكنه منذ نهاية مارس الماضي محروم من هذه الموارد بسبب خلاف مع تركيا وبغداد.

وتعرضت حكومة إقليم كردستان لخسائر مالية كبيرة بسبب استمرار الخلاف بين العراق وتركيا بسبب ملف استئناف ضخ النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي.

وعلقت تركيا تدفقات الصادرات من شمال العراق في 25 آذار بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية في قضية تحكيم بأن تدفع أنقرة تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار لسماحها بضخ صادرات نفط حكومة إقليم كردستان من دون تصريح في الفترة ما بين 2014 و2018.


 

 

 

 

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

ولد بلال يقدم استقالة حكومته لولد الغزواني

سرايا - قدم الوزير الأول محمد ولد بلال استقالة حكومته للرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك بعد نحو 24 ساعة من تنصيب الرئيس لمأمورية ثانية من خمس سنوات.

وسلم ولد بلال لولد الغزواني استقالة الحكومة خلال لقاء جمعهما اليوم الجمعة في القصر الرئاسي.

وتعد الحكومة التي استقالت اليوم، هي رابع حكومة يعينها ولد الغزواني خلال مأموريته الأولى، وثالث حكومة يعهد إلى ولد بلال بقيادتها.

وعين ولد الغزواني أول حكوماته بداية أغسطس 2019 بعد أيام من تنصيبه رئيسا للبلاد، وأوكل قيادتها للمهندس إسماعيل بده الشيخ سيديا، وفي أغسطس 2020، أقالها، وشكل حكومة جديدة وأسند قيادتها للمهندس محمد ولد بلال.

وفي مارس 2022، أقال ولد الغزواني هذه الحكومة، وكلف ولد بلال بتشكيل حكومة جديدة، أقالها هي الأخرى في يوليو 2023، وأعاد تكليف ولد بلال بتشكل ثالث حكوماته، ورابع حكومة لولد الغزواني، وهي الحكومة التي قدمت استقالتها اليوم.

وينتظر أن يعين ولد الغزواني لاحقا وزيرا أول، ويكلف بتشكيل أول حكوماته بعد تنصيبه رئيسا لمأمورية ثانية، إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 29 يونيو بنسبة: 56.12%.


مقالات مشابهة

  • ولد بلال يقدم استقالة حكومته لولد الغزواني
  • اشكالية التحرك المجهول.. ما دور الادعاء العام في العراق وكيف يتحرك؟
  • اشكالية التحرك المجهول.. ما دور الادعاء العام في العراق وكيف يتحرك؟-عاجل
  • لماذا تزوير انتخابات كردستان بتصويت كرد ايران وسوريا مستبعد؟
  • لماذا تزوير انتخابات كردستان بتصويت كرد ايران وسوريا مستبعد؟ - عاجل
  • بعد منصب محافظ كركوك.. أنظار التركمان على منصب آخر لتعويض الحرمان
  • البارتي متوجس من صراع المنطقة: نخشى أن ندخل فيه عنوة ونريد الحياد
  • البارتي متوجس من صراع المنطقة: نخشى أن ندخل فيه عنوة ونريد الحياد- عاجل
  • حكومة كردستان العراق: حوادث اختطاف وتعذيب على يد القوات الأمنية في السليمانية
  • الرقابة المالية تعلن إنجاز تدقيق بيانات رواتب موظفي إقليم كردستان