قرينة العاهل المعظم تبارك البدء بتنفيذ مشروع «مساكن2» بشرق الحد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، عن خالص اعتزازها بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتمثلة في توجيهاته السديدة لمتابعة إحتياجات المرأة والأسرة البحرينية لضمان كل ما يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الأسري، مثمنة بهذه المناسبة، المتابعة الحثيثة والحرص الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آ ل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ترجمة توجيهات جلالة الملك المعظم لرفع مستويات الازدهار والتنمية في مملكة البحرين، وتجويد الخدمات المقدمة للأسرة البحرينية والتي تشهد تطويراً مستمراً من قبل الحكومة الموقرة.
جاء ذلك خلال استقبال سموها حفظها الله سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع، حيث باركت سموها إطلاق المرحلة الثانية من المشروع الإسكاني «مساكن» في مدينة شرق الحد، والموجه للفئة الخامسة من المستفيدات بحق الانتفاع من الخدمات الإسكانية، مشيرة سموها إلى أن التوسع في مشروع «مساكن» يأتي مستنداً إلى نجاح المرحلة الأولى من المشروع في منطقة اللوزي بالمحافظة الشمالية التي جرى افتتاحها نهاية العام 2016، حيث أعربت عن تطلعها بتعميم مشروع «مساكن» ليشمل جميع محافظات مملكة البحرين.
وأشارت صاحبة السمو الملكي حفظها الله إلى أن مملكة البحرين تعد من من أوائل الدول والمستمرة في تقديم خدمات إسكانية نوعية للمواطنين والمواطنات، ضمن المبادرات الكثيرة التي تصب في مصلحة الأسرة والمرأة البحرينية، وقد أشادت سموها، بهذا الصدد، بصدور قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الاثنين 20 نوفمبر 2023، الذي نص على تطوير معايير الاستفادة للفئة الخامسة بهدف توسيع دائرة المستفيدات من هذه الخدمة الإسكانية، بما يوفر حياة كريمة مستقرة للمرأة البحرينية على اختلاف ظروفها الاجتماعية ومراحلها العمرية.
وتوجهت سموّها في ختام اللقاء بالشكر إلى سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني وفريقها التنفيذي، على الجهود الحثيثة للوزارة لتطوير الخدمات الاسكانية وتنويع الخيارات المتاحة أمام المرأة البحرينية وبما يسهل استفادتها من هذه الخدمات.
ثم استمعت سموها حفظها الله إلى عرض من سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني حول مشروع مساكن 2 في مدينة شرق الحد، جاء فيه أن المشروع يتكون من 4 طوابق، ويضم 49 شقة بمساحات تتراوح ما بين 93 متر مربع الى 124.7 متر مربع، وما يتوفر في المبنى من مرافق مثل الصالات المشتركة متعددة الاستخدامات وغيرها، وأوضحت وزيرة الإسكان أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال النصف الأول من عام 2025.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیرة الإسکان
إقرأ أيضاً:
«الإسكان الميسر» يوفر 10 آلاف وحدة سكنية
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف محمد عبدالله المازمي، مستشار بدائرة البلديات والنقل، أن المرحلة الأولى من مشروع «حلول الإسكان الميسر»، ستشهد طرح أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية ميسورة التكلفة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والمطورين في الإمارة، بما يحقق الارتقاء بالسوق العقارية في إمارة أبوظبي.
قال المازمي لـ«الاتحاد»، إنه من خلال التعاون مع الشركاء من المطورين العقاريين وشركات البنية التحتية والمستثمرين سيتم طرح مشاريع تجريبية على المدى القصير في مدينة أبوظبي، بإيجارات أقل من متوسط الأسعار الحالية في السوق، مع خطط للتوسع في مختلف أنحاء الإمارة، بعد النظر في مخرجات هذه التجارب، لضمان استدامتها على المدى البعيد.
ودعا الراغبين من المطورين والمستثمرين ليكونوا جزءاً من هذا المشروع الذي يهدف إلى توفير سكن ميسر التكلفة، ولدعم القطاع العقاري بشكل عام، وبما يدعم رؤية الحكومة في ترسيخ وإنجاح هذا النوع من المشاريع.
وجاء إطلاق مشروع «حلول الإسكان الميسّر» مؤخراً، كمبادرة تهدف إلى تعزيز التنوع في سوق العقارات، وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات، حيث يركز المشروع على إنشاء وحدات سكنية ميسورة التكلفة، مع الحفاظ على جودة البناء والتصميم، مما يسهم في خلق مجتمعات ديناميكية وشاملة.
والآن المشروع في طور وضع الخطط التنفيذية وتحديد المواقع المناسبة، وتصميم الوحدات السكنية لتبدأ أعمال البناء.
وبشأن الأماكن التي ستتواجد فيها حلول الإسكان الميسر، بيّن المازمي أنها ستشمل مناطق مختلفة في إمارة أبوظبي، بناءً على احتياجات السكان ومتطلبات السوق. وتشمل هذه المناطق المواقع ذات الطلب المرتفع على الإسكان الميسور والقريبة من مراكز العمل والخدمات، مما يعزز من تكامل هذه المجتمعات، ويدعم استدامتها.
ويتمثل الهدف الأساسي للمشروع في توفير خيارات سكنية ميسورة التكلفة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع من دون المساس بالجودة. وعليه يُفترض أن تكون الإيجارات أقل من متوسط الأسعار الحالية في السوق بنسبة مدروسة لتناسب ذوي الدخل المتوسط والمنخفض. كما سيتم توفير نماذج مختلفة من الوحدات، تضمن التنوع في الخيارات مع الحفاظ على معايير الجودة والتصميم الجيد.
ويخدم المشروع جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك العائلات ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والأفراد الباحثون عن مساكن ميسورة التكلفة، والموظفون والعاملون الذين يحتاجون إلى خيارات سكن قريبة من أماكن عملهم.
وأوضح المازمي أن المشروع يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تحسين جودة الحياة للسكان في أبوظبي، وتعزيز الشمولية الاجتماعية والتكامل المجتمعي، وتلبية الطلب المتزايد على الإسكان الميسور التكلفة. كما يسعى المشروع لدعم أهداف عام المجتمع من خلال إنشاء أحياء تعزز الروابط المجتمعية.