مجموعة التداوي للرعاية الصحية توقع اتفاقية تعاون مع مستشفيات أبولو الهندية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي – الوطن
وقّعت مجموعة التداوي للرعاية الصحية بدبي اتفاقية تعاون مع مجموعة مستشفيات أبولو الهندية، إحدى أبرز مجموعات الرعاية الصحية المتكاملة في آسيا، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الصحي بين الطرفين، إلى جانب تحفيز السياحة العلاجية في دبي.
تم توقيع الاتفاقية في مقر نادي دبي للصحافة بدبي، بحضور مروان حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة التداوي الصحية بدبي، والدكتورة بريتا ريدي، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات ابولو، وعدد من مسؤولي وأطباء الجانبين.
وتنسجم الاتفاقية مع مكانة إمارة دبي باعتبارها وجهة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، استناداً إلى ما تمتلكه الإمارة من منظومة طبية متكاملة، ومنشآت صحية متطورة وكوادر عالية الكفاءة في مختلف التخصصات الطبية، وتقنيات تشخيصية وعلاجية تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
وبموجب الاتفاقية، التي وقعها الدكتور أحمد المصري، المدير الطبي لمجموعة التداوي الطبية بدبي، والدكتور دينيش مادهافان، رئيس مجموعة الأورام بمستشفيات أبولو، سيقوم الطرفان بتنظيم برنامج زيارات للكوادر الطبية المتخصصة، لتقديم خدمات العلاج وإجراء جراحات دقيقة للحالات المرضية المعقدة، و الحالات المرضية القادمة من الخارج ضمن برامج السياحة العلاجية في دبي. كما تتضمن الاتفاقية التعاون في نقل الحالات المرضية المصابة بأمراض مستعصية في مختلف التخصصات، خصوصاً مرضى الأورام والسرطان، للعلاج في مستشفيات أبولو في الهند، نظراً لامتلاكهاأحد أهم مراكز علاج السرطان في العالم.
خدمات طبية رائدة
وفي هذه المناسبة، قال مروان حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة التداوي للرعاية الصحية بدبي: المجموعة حريصة على توثيق شراكتها مع جميع الجهات المعنية والمختصة في مجال الرعاية الصحية، وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات الطبية الكبرى حول العالم، بما يضمن تبادل الخبرات بين كوادرها الطبية ونظرائهم من الأخصائيين حول العالم، وتعريفها بأحدث العلاجات والجراحات الدقيقة في مختلف التخصصات الطبية، وما توصلت إليه العلوم الصحية من علاجات فعالة، ووفق أفضل المعايير العالمية.
وأضاف: تأتي هذه الاتفاقية بين مجموعة التداوي للرعاية الصحية بدبي ومجموعة مستشفيات أبولو الهندية، لتوفير أفضل خدمات صحية للمرضى المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وكذلك المرضى القادمين من الخارج للعلاج في دبي، ضمن برامج السياحة العلاجية.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة التداوي للرعاية الصحية بدبي، أن كل ما يحققه قطاع الرعاية الصحية في دبي من إنجازات وما وصل إليه من تقدم، يرتكز في الأساس على الرعاية الكبيرة والاهتمام المستمر من جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورؤية سموه في الوصول بالقطاع الطبي إلى أرقى مستويات التميز والكفاءة، والتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بالتطوير المستمر لخدمات الرعاية الصحية وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي،الأمر الذي جعل من دبي واحدة من أهم الوجهات المفضلة والخيار الأول للباحثين عن الاستشفاء، والراغبين في تجربة سياحة صحية مميزة، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
قطاع صحي متطور
من جانبها، عبّرت الدكتورة بريتا ريدي، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات أبولو، عن سعادتها بتوقيع الاتفاقية مع مجموعة تداوي باعتبارها واحدة من أهم وأكبر المجموعات الطبية في دبي، مؤكدة أن هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز الخدمات الصحية المقدمة بمستشفيات الجانبين في دولة الإمارات والهند.
وقالت: ستتعاون مجموعة أبولو بموجب هذا الاتفاق مع مجموعة التداوي لنقل خبراتها وأيضاً الاستفادة من تجارب المجموعة في علاج أمراض السرطان وجراحات القولون والمستقيم والعناية بالقلب وعلاج أمراض الكُلى وجراحات المخ والأعصاب إضافة إلى زراعة الأعضاء وجراحات العمود الفقري، والاستفادة من خدمات الجراحة الروبوتية، مشيرةً إلى أن القطاع الصحي في دبي يشهد تطورات كبيرة في بنيته التحتية والتقنية ومنشآته الطبية وأنظمته المتقدمة وحلوله الذكية، فضلاً عما يزخر به من الكفاءات الطبية والكوادر البشرية المتخصصة، وغير ذلك من الإمكانيات التي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي وتقدمها على الساحة الصحية العالمية.
جدير بالذكر أن مجموعة التداوي للرعاية الصحية، هي مجموعة وطنية، أسسها مروان حاجي ناصر، لتوفير العديد من خدمات الرعاية الصحية التخصصية، تحت سقف واحد، وهي منشأة معتمدة من قبل اللجنة الدولية المشتركة، في معايير الجودة والتكنولوجيا وسلامة المرضى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة رئیس مجلس فی دبی
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 64 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموقعها المتميز بالقرب من ممر قناة السويس الملاحي العالمي، ما يُعطي ميزة نسبية كبيرة للمشروعات القائمة بالمنطقة، خاصة أن المنطقة توفر العديد من الحوافز والمزايا للاستثمارات القائمة بها.
وخلال الاجتماع، استعرض وليد جمال الدين نبذة حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُوضحًا أن المنطقة تقع على مساحة 455 كم2، وتُسهم في توفير 100 ألف فرصة عمل مُباشرة وغير مُباشرة. وقال "جمال الدين": تُعد المنطقة مقصدًا واعدًا للمستثمرين، إذ تحتوي على 6 موانئ رئيسية، ولديها الآن 5 مُشغلين رئيسيين للموانئ، ويمر بالمنطقة أهم ممر ملاحي حول العالم وهو قناة السويس بموقعها الفريد والمتميز لحركة التجارة العالمية، مُشيرًا إلى أن 12% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس، ويمر بها 10% من البضائع المنقولة عبر البحر، ويمر بها كذلك 26 ألف سفينة سنويًا.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم كذلك 4 مناطق صناعية، ويعمل لديها 14 مُطورًا صناعيًا، كما تحتوي المنطقة على 400 مُنشآة عاملة.
وفي غضون ذلك، تطرق وليد جمال الدين إلى الجهود المبذولة من قِبل الهيئة لجذب استثمارات الهيدروجين الأخضر، مُستعرضًا في هذا السياق خريطة لمُجمع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي سياق متصل عرض رئيس الهيئة نموذجا تشغيليا لمشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة، وذلك استجابة للطلب العالمي المُتزايد على الوقود الأخضر، وكذا للاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمنطقة الاقتصادية.
وأوضح "جمال الدين" أن الهيئة وقعت 30 مُذكرة تفاهم، تم تفعيل 14 مذكرة من بينها، ومن بين الـ14 مُذكرة، تم توقيع 12 اتفاقية إطارية، يُقدر حجم الإنتاج السنوي المُتوقع من مشروعاتها بـ18 مليون طن سنويًا، باستثمارات تُقدر بـ 64 مليار دولار، مُضيفًا أنه جار العمل على توقيع اتفاقية إطارية أخرى لأحد المشروعات بطاقة إنتاجية مُتوقعة تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا واستثمارات 7.5 مليار دولار.
كما استعرض رئيس الهيئة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى توافر فرص مهمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية الخاصة به وكذا الصناعات المُغذية الخاصة به، وكذا استثمارات تزويد السفن بالوقود.
وأوضح "جمال الدين" أن المنطقة تحظى بفرص هائلة في مجال توطين مكونات المحللات الكهربائية التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا في تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية. وفي سياق آخر، أوضح أن هناك فرصًا مهمة للغاية بالمنطقة في قطاع السيارات والبطاريات الكهربائية والإطارات، فضلًا عن وجود فرص كبيرة في مجال تصنيع الأدوية ومواد البناء والمنسوجات وغيرها من الصناعات المُهمة.
كما قدم رئيس الهيئة شرحًا حول عدد من المشروعات اللوجستية بالمنطقة ومن بينها محطة تحلية المياه في السخنة، التي سيتم إنشاؤها على 4 مراحل بطاقة إنتاجية مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أنه من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المحطة في النصف الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية 250 ألف متر مكعب يوميًا.
كما قدّم عرضًا حول الممر اللوجستي في السخنة المُقرر تشغيله في الربع الرابع من عام 2026، ومحطة البضائع السائلة بميناء السخنة، ومشروع مزرعة الخزانات على مساحة 1.5 كم2، ومشروع شبكة الغازات بالسخنة.