وزارة الإدارة المحلية تحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت وزارة الإدارة المحلية ،اليوم، بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها وزراء المياه بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، والنفط أحمد دارس، والدولة أحمد العليي، أشار وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي إلى أهمية إحياء هذه المحطة السنوية المعبرة عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً على النهج القويم الذي سلكه الشهداء الأبرار وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم لينالوا شرف الشهادة والفوز بالحياة الأبدية في جنة الخلد.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة والعملية الأخيرة التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة تابعة للكيان الصهيوني، أو ما سبقها من عمليات بطولية عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضد أهداف حيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مساندة المجاهدين في فلسطين ودعم نضالهم المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واستنكر الوزير القيسي تصريحات الرئيس الأمريكي الذي اعتبر السيطرة على سفينة صهيونية خرقا للقانون الدولي، في ظل ما يرتكبه العدوان الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية بحق النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة وهدم أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها.
وأشاد بموقف رجل القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني في كافة القرى والعزل والمديريات الذي خرج لنصرة الشعب الفلسطيني في جهاده ضد المحتلين الصهاينة.
وقال “إن الكلمات عاجزة عن التعبير الكامل عن قيمة الشهادة وأثرها على الأمة، وما يكتبه الله تعالى للشهداء مقابل تضحياتهم وثباتهم على الحق”.
ولفت الوزير القيسي إلى أهمية الحديث في هذه المناسبات عن أخلاق وتضحيات الشهداء لما لذلك من أثر إيماني في نفوس الناس، باعتبار أن تمجيد الشهداء يجعلهم يستشعرون العزة والمجد.
وأضاف ” إننا وبحكم ارتباطنا المباشر بأجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات أمام مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالاهتمام بأسر وذوي الشهداء، والتأكد من مستوى الرعاية التي يحظون بها والحيلولة دون حدوث أي تقصير بحقهم، كواجب ديني وأخلاقي ووطني لا يمكن التنصل عنه”.
وأشار وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال إلى أن الاعداء جربوا كل الاسلحة المحرمة والفتاكة و أنواع الحروب العسكرية والاقتصادية من أجل إخضاع الشعب اليمني إلا أنهم فشلوا وخاب مسعاهم بفضل صمود وصلابة وتضحيات أبطال الجيش والنهج القويم الذي تسير عليه القيادة الثورية الحكيمة.
وحث قيادة وكوادر الوزارة على القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه وأن يتحرك الجميع بدافع المسؤولية من أجل تحقيق النجاح والانتصار في الجبهة الإدارية والتنموية مثلما انتصر أبطال الجيش في الجبهات العسكرية وجعلوا اليمن في مرحلة متقدمة وأقوى من أي وقت مضى.
وكان وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة وشئون الوحدات جمال العلوي، أكد أن الشهداء يستبشرون بنعمة الله عليهم، وعلى الوفاء لتضحياتهم ودمائهم الزكية التي جرفت الظلم والظالمين ورحلّت العدوان.
وأشار إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من عزة وكرامة وشموخ، وما امتلكه اليمن من قدرات عسكرية استطاع بفضلها ضرب أهداف في عمق الاحتلال الصهيوني وغيرها من العمليات البطولية بفضل الدماء الطاهرة للشهداء.
وتوجه العلوي بالتحية لكافة الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى وجميع فئات الشعب اليمني الصامد ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات.
بدوره أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، فؤاد ناجي، أهمية الاحتفاء بذكرى الشهيد، كون الشهداء هم عظماء الأمة وقدوتها، وهم النخبة والصفوة والنموذج الأرقى من البشر بفضل ما سطروه من ملاحم وتضحيات بطولية.
وتطرق إلى عظمة ومنزلة الشهداء في القرآن الكريم.. مؤكدا أن الوفاء للشهداء يحتم على الجميع الاستمرار في خط الشهادة الذي مضوا عليه، والسير على نهجهم.
من جانبه ثمن العميد محمد عبدالله القيسي في كلمة أسر الشهداء، اهتمام وزارة الإدارة المحلية باحياء هذه الذكرى وتكريم أسر الشهداء، والتي تعبر عن الوفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله.
وأكد أن الشهداء لا يموتون بل هم خالدون بما يتركونه من مبادئ عظيمة، ستظل حية في وجدان كل يمني شريف وغيور على عزة وطنه ووحدته، مثلما ستظل راية الصمود العظيم عالية خفاقة في مواجهة العدوان والحصار.
وأشار العميد القيسي إلى أن دماء وتضحيات الشهداء لم ولن تذهب سدى بل أثمرت ما نشهده اليوم من عزة وانتصارات للشعب اليمني العظيم، الذي أصبح دولة لها اعتبارها ليس فقط في المنطقة بل وعلى مستوى العالم.
كما أكد أن الوفاء لدماء الشهداء لن يتأتى إلا بالسير على دربهم ومواصلة دعم جبهات القتال بالرجال والسلاح والمال لتحقيق الغايات المنشودة التي ضحى من أجلها الشهداء .
وفي ختام الفعالية قام وزراء الإدارة المحلية والنفط والمياه والدولة، بحكومة تصريف الأعمال بتكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة بالشهادات ومبالغ مالية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وزارة الإدارة المحلیة الشعب الیمنی أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة صنعاء تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت كلية الإعلام بجامعة صنعاء اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وخلال الفعالية أوضح نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية، مؤكدًا المضي على مشروع الشهيد القائد في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
وأشار إلى أن الشهيد القائد مثل النموذج القدوة والقيم والمبادئ الجهادية والإنسانية التي تجلت في شخصيته وما تعرض له من حرب شرسة لمحاولة ثنيه عن المسؤولية التي حملها على عاتقه بإدراك وبصيرة أن مشروع مواجهة الطغاة المستكبرين في الدفاع عن الحق هو المنتصر مهما بلغت التحديات.
ونوه الدكتور البخيتي، إلى أن الشهيد القائد أكد دور وسائل الإعلام المقاوم في نقل الحقائق ومواجهة وإفشال خطط ومؤامرات أعداء الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن الإعلام المقاوم انتصر في معركة طوفان الأقصى واستطاع بإمكانياته المتواضعة فضح وكشف جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي في قطاع غزة وجنوب لبنان واليمن.
وشدد على ضرورة استلهام معاني التضحية والفداء والعزة والكرامة من مسيرة الشهيد القائد، واحياء الروح الإيمانية في نفوس الأمة لمناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد شكري وأمين عام كلية الاعلام خالد الثور، أشار عضو رابطة علماء اليمن أسامة المحطوري، إلى أهمية تجسيد المعنى الحقيقي لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد ومواقفه الشجاعة وتضحياته في سبيل الانتصار لدين الله وقيم الحق والعدالة التي تمثلت في مشروع ومسيرة قرآنية أعادت للشعب اليمني هويته وثقافته الإيمانية.
وأكد أن فلاح الأمة الإسلامية ونجاحها مرهون بالعودة الصادقة إلى القرآن وتطبيق ما ورد فيه من آيات بينات وعدم موالاة اليهود والنصارى والرجوع لمنهج رسول الله وآله الأطهار وأعلام الهدى.
ولفت إلى أهمية دور وسائل الإعلام في ترسيخ الهوية والمفاهيم الإيمانية الواعية التي حملها الشهيد القائد في مشروعه القرآني النهضوي المنطلق من القرآن الكريم، واستباقية رؤيته الإيمانية للواقع وحالة الأمة ومصداقيتها في الواقع الذي تعيشه الأمة.
وذكر المحطوري أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها، وأهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن ما تنعم به اليوم البلاد من انتصارات وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية الأمة الأولى القضية الفلسطينية والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والاستشهاد التي رسمها الشهيد القائد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد فضل الله عز وجل.
وفي ختام الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة تم تكريم طلاب ملتقى الطالب الجامعي بشهادات تقدير.