كيف استفادت منظمات مسلحة من فساد الجيش الاوكراني؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قد تكون عشرات التنظيمات والجماعات المسلحة سواءا كانت شرعية او غير شرعية، استفادت من السلاح الغربي المقدم للقوات الاوكرانية، ودعمت صفوفها رغم انها جماعات وتنظيمات تناصب الدول الغربية العداء في المواقف وعلى الجبهات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية، تلقت كييف دعما غربيا بعشرات المليارات من الدولارات ناهيك عن الدعم السياسي والعسكري.
وعلى مدار الساعة، تصل الجيش الاوكراني عشرات السفن والبواخر، وظلت خطوط الجسور الجوية مفتوحه، لرفده بالنواقص، فكانت الاحتياجات دائمة والنواقص قائمة في كل الاوقات لدرجة ان الدول الغربية باتت تتحدث عن وجود خلل ما، واعلنت انها ليست صراف بنكي لـ "الرئيس الاوكراني فلوديمير" زيلينسكي ، فالدعم مستمر ومتواصل ولا يوجد اثار على الارض، والقوات الاوكرانية تتراجع على الارض، والحديث عن الهجوم المضاد لاقى فشلا ذريعا.
امام تلك النكسات الغربية، تحدثت تقارير استخبارية ان الاسلحة والاموال التي يتم ارسالها الى القوات الاوكرانية تختفي من دون ان تصل الى ساحة المعركة، وهو ما اكده فيما بعد الرئيس الاوكراني الذي تحدث عن الفساد في قمة قيادة القوات المسلحة بعد ان ضبط عدد من عناصرها متورطه في بيع السلاح والعتاد وحتى المؤن المخصصة للجيش الاوكراني.
لكن اسابيع قليله وعاد الحديث عبر وسائل الاعلام الغربية عن تسريب الاسلحة الغربية المرسلة الى اوكرانيا، وما تم الكشف عنه ان تجار السلاح المتعاونين مع القيادة العسكرية والدائرة المحيطة بالرئيس الاوكراني تلقوخلال الاشهر الماضية ا دعما سريا اسرائيليا تمثل بشحنات مهمة من الاسلحة، ولما كانت تلك الاسلحة سرية وتخشى القيادة الاوكرانية اكتشاف القوات الروسية لها، فقد وجدت المبرر لتهريبها وبيعها ، وقامت الدائرة الحاكمة في كييف بارسال تلك الذخائر الى تجار السلاح،حيث التقطتها الفضائل الوطنية والمقاومة والمتطرفه ايضا .
المصادر الاعلامية قالت ان ثمة انباء عن وصول جزء مهم من قطع السلاح والذخائر الاسرائيلية الى حركة حماس، وتؤكد المصادر ان السحر انقلب على الساحر ، وان اسرائيل قتلت جنودها باسلحتها بفضل فساد النظام في كييف واشراف مباشر من دائرة رئيس الدولة الاوكرانية وقيادة وزارة الدفاع
يبدو ان القيادة الاكرانية ارادت الاستفاده من تجارب ضباط الـ CIA وقادةالجيش الاميركي العاملين في افغانستان، والذين هربو المليارات وقامو بعمليات غسيل اموال وتهريب المخدرات والاسلحة الى عدة مناطق في الشرق الاوسط استفاد منها حزب الله وحركات المقاومة في المنطقة، حتى ان التنظيمات الارهابية استفادت من هذا الاختراق، وبرز عدم الاستقرار في المنطقة وتوتر الوضع الامني وانعكس على العديد من دول المنطقة التي لا تزال تعاني من هذه الاضطرابات، ولا تستبع المصادر ان القوات الاسرائيلية سهلت او اغرت الجماعات المسلحة وفضائل المقاومة لشن هجمات على قوات الاحتلال لتقوم بالرد عليها بشكل عنيف وتقوض الاستقرار في المنطقة
لم تكن الفصائل والمليشيات هي الطرف الوحيد المستفيد من فساد قيادات الجيش الاوكراني، فقد استفادت ايران ايضا من ذلك وحصلت على عشرات الانواع من الاسلحة الاميركية والغربية واستفادت منها في التعامل استراتيجيا للمراحل المقبلة ومن اهم ما حصلت عليه ايران حسب تقارير المعارضة الايرانية: قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات، صاروخ مضاد للدبابات، منظومات دفاع جوي محمولة ، طائرات من دون طيار
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف استفادت من
إقرأ أيضاً:
قصف واشتباكات على الحدود.. الجيش اللبناني يتواصل مع السلطات السورية لضبط الأمن
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، “أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني”.
وكشف الجيش اللبناني عن “إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وجاء في بيان للجيش اللبناني: “بتاريخ 16 مارس الجاري، قتل سوريَان اثنان وأصيب آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، وتم نقل جريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وفارق الحياة”.
وأضاف في بيان له عبر حسابه في منصة “إكس”: “على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”.
وتابع البيان: “في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني”.
وأردف: “تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً، حيث تعرضت مجموعة من عناصر الجيش السوري ومراسلين إعلاميين لهجوم صاروخي، أسفر عن إصابة أحد الإعلاميين.
ووثقت مقاطع فيديو نشرتها قنوات إعلامية سورية غير رسمية اشتباكات ليلية دامية وانتشاراً لعناصر من الجيش السوري على الحدود، بالإضافة إلى تحليق طائرة مسيرة من طراز “شاهين” تابعة للجيش السوري لمراقبة الوضع المتوتر في المنطقة.
وفي تطور مأساوي، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية أن “الصليب الأحمر اللبناني نقل ثلاث جثث عُثر عليها قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا إلى مستشفى الهرمل الحكومي”، مؤكدة أن “الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث”.
وتصاعدت حدة التوتر مع إعلان وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي مساء أمس الأحد أن مجموعة من عناصر “حزب الله” خطفت ثلاثة عناصر سوريين على الحدود، وهو ما نفاه الحزب بشكل قاطع في بيان مضاد، معتبراً هذه الأخبار “مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأفادت “قناة الجديد” اللبنانية بتجدد الاشتباكات صباح اليوم بوتيرة خفيفة، حيث استهدفت العشائر آلية تابعة للأمن العام السوري في محلة مطربا على الجانب السوري من الحدود.
إلى ذلك، نفذ الجيش اللبناني انتشارا على الحدود مع سوريا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات.