النهار أونلاين:
2024-07-08@13:16:44 GMT

اتفاق الهدنة في غزة.. من الرابح ومن الخاسر؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

اتفاق الهدنة في غزة.. من الرابح ومن الخاسر؟

يقضي اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه بين الجيش الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة بينهم نساء وأطفال.

ويأتي ذلك، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية. وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

ويرى المحلل السياسي الفلسطيني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، في تصريح لسكاي نيوز العربية، أن اتفاق الهدنة سيكون في الغالب لصالح حماس.

وقال أن حماس أجبرت إسرائيل على القبول بشروطها والتفاوض، في وقت كانت تصر إسرائيل على رفض الهدنة منذ أسابيع.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي عانى خسائر كبيرة في العدد والعتاد. واضطر إلى الهدنة بعد الإخفاق في تحرير الرهائن وازدياد الغضب الدولي من ممارساته في قطاع غزة”.

كما تتحدث تقارير إسرائيلية عن غضب وسط الرأي العام الداخلي من الإخفاق الاستخباراتي والعسكري في تقدير قدرات حماس على القيام بهجمات 7 أكتوبر.

فضلا عن الفشل في تحرير أكثر من 240 رهينة من قبضة الحركة طوال 45 يوما من الحرب المستمرة التي فاقمت أزمة الاقتصاد الإسرائيلي. وكلفت الداعمين الغربيين ملايين الدولارات.

فيما يرى الباحث اللبناني في الشؤون الدولية مؤسس ومدير مركز “سيتا” للدراسات علوان أمين الدين، أن “الطرفين مستفيدان من الهدنة. وخاسران في نفس الوقت من الحرب، لأنه لا رابح من القتال”.

وقال أمين الدين: “تبقى هناك خسائر فادحة لإسرائيل على المستويين العسكري والسياسي والاقتصادي أيضا. كما أنها تريد أن تفرمل حرب المدن والشوارع”.

وأضاف: “أما بالنسبة لحركة حماس التي أجادت استخدام المسافة صفر لإلحاق أكبر خسائر ممكنة بجيش إسرائيل. فهي تريد بالمقام الأول أن توقف الخسائر البشرية والممتلكات والبنية التحتية نتيجة قصف الطيران الحربي والمدفعي المستمر ليل نهار على قطاع غزة، في حرب مستمرة لأكثر من 46 يوما”.

وتابع: “حماس ستستفيد بصورة كبيرة من تأمين مصادر للوقود والأدوية والأغذية. وتأمين نقل الجرحى من المعارك وأماكن القصف، والاستعداد لأرض جديدة للمعارك”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري: اتصالات مصرية مع حماس للتوصل إلى اتفاق

أكد مصدر مصري رفيع المستوى، إجراء مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس، في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى.

وقال المصدر إن لقاءات مصرية مكثفة جرت مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وقال المصدر إن مصر ستستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.

وكان مصدر كبير في حركة حماس، قد قال السبت، إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، لرويترز إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع.

وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.

وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو تحت الضغط.. الإفراج عن الرهائن أم استمرار الحرب؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحدد نقطة "ضعف جيش الاحتلال"
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. نتانياهو يدلي بتصريحات جديدة
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • إسرائيل.. محتجون غاضبون يغلقون طرقا للمطالبة بصفقة حول الرهائن في غزة
  • حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق الرهائن
  • مصدر مصري: اتصالات مصرية مع حماس للتوصل إلى اتفاق
  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة