بيع السكر بسعر 27 جنيه بالمناطق الأكثر احتياجاً بالقاهرة ..صور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن خالد الباشا عضو مبادرة تخفيض أسعار السلع الاستراتيجية والتي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتخفيف العبء عن المواطنين عن بيع السكر للمواطنين بالمناطق الأكثر احتياجاً بسعر 27 جنيه للكيلو .
وأضاف "الباشا" في تصريحات له أنه تم التنسيق مع الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتحارة الداخلية والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز التجارة الداخلية ورئيس بورصة السلع ليتم بيع السكر منذ بداية المبادرة في أكتوبر الماضي بعدة مناطق بمحافظة القاهرة منها "التبين ودار السلام وحلوان والمعصرة وميدان رمسيس ومنشأة ناصر" .
وأكد عضو مبادرة تخفيض أسعار السلع الاستراتيجية والتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء لتخفيف العبء عن المواطنين على توافر السكر بسعر 27 جنيه للكيلو بشكل يومي ويستطيع سكان المناطق الأكثر احتياجاً الاستفادة من المبادرة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا ، مشيراً إلى أنه يتم بيع 500 طن سكر أسبوعيًا بسعر 27 جنيه للكيلو باجمالي 2000 طن شهرياً خلال فترة المبادرة والتي تستمر لمدة 6 أشهر وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء .
2 55المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم شراء السلع بخصومات وبيعها بسعر أعلى
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم شراء السلع التي عليها خصومات ثم بيعها بسعر أعلى من سعر الشراء؟ حيث ورد تساؤل عن رجلٌ يعمل في شركةٍ توفر للعاملين بها خصومات على منتجاتها، فهل يجوز له شراء السلع للحصول على تلك الخصومات ثم بيعها بالثمن الأصلي بالسُّوق المحلي؟ علمًا بأنه قد لا يكون في حاجة إليها عند شرائها، وإنما يشتريها لغرض أن يبيعها بهامش ربح.
أجابت الدار عبر فتوى تحمل رقم “8501” قائلة: لا مانع شرعًا من الاستفادة بالخصومات المقدمة مِن بعض الشركات للعاملين بها، وذلك لا يقدح أبدًا في جواز تملُّك المشتري لهذه السلعة بعد تمام شرائها، بحيث يكون له الحق في التصرف فيها حسب إرادته كسائر أملاكه، فيجوز للرجل المذكور بعد شرائه السلع ذات الخصومات مِن شركته أن يبيعها بثمن السوق طلبًا للربح، مع وجوب مراعاة كافة شروط التجارة الشرعية وأخلاقها المرعية مِن نحو الصدق والأمانة، والسماحة، وعدم الاحتكار وغيرها، عملًا بعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى»، وبما لا يخالف عقد عمله بالشركة ولوائحها.