جمعية «الناشرين الإماراتيين» : رغم حداثتها .. مستقبل واعد لصناعة النشر في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جمعية الناشرين الإماراتيين رغم حداثتها مستقبل واعد لصناعة النشر في الإمارات، وذكرت الجمعية في تقرير لها أنه على الرغم من تغيُّر ملامح السوق العالمية بشكل ملموس جرّاء تداعيات جائحة كوفيد 19 إلاّ أن صناعة النشر أظهرت .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية «الناشرين الإمارات يين» : رغم حداثتها .
وذكرت الجمعية في تقرير لها أنه على الرغم من تغيُّر ملامح السوق العالمية بشكل ملموس جرّاء تداعيات جائحة كوفيد-19 إلاّ أن صناعة النشر أظهرت مرونة في مواجهة تلك التداعيات إذ تشير التوقٌّعات إلى استمرار نمو سوق النشر العالمي الذي وصل حجمه في 2020 إلى نحو 288 مليار دولار أمريكي ليبلغ قرابة 316.8 مليار دولار أمريكي بحلول 2027 وفق تقرير لشركة الأبحاث «ريبورت لينكر» صدر في أواخر عام 2022.
و أشارت إلى أن خير دليل على ذلك نجاح قطاع النشر الإماراتي في تجاوز تَبِعَات الجائحة بفضل البنى التحتية التكنولوجية المتطورة في الدولة ما مكَّن الناشرين من تبنّي أساليب النشر الإلكتروني فضلاً عن المبادرات الداعمة مثل «صندوق الأزمات للناشرين» الذي أطلقته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للكتاب ومؤسِّسَة جمعية الناشرين الإماراتيين والذي لعب دوراً فاعلاً في استمراريّة أعمال النشر وتجاوز الصعوبات التي فرضتها الجائحة على الناشرين.
و أكد أن صناعة النشر في الإمارات مؤهّلة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفر بيانات ضخمة تدعم عمليّة النشر برمَّتها متيحةً فرصاً لربط دور النشر بالموزعين والمكتبات والكتّاب فضلاً عن تأمين الدراسات الخاصة بسلوكيات القرّاء واحتياجاتهم وفتح آفاق واسعة أمامهم للمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي وقال :" رغم المخاوف التي أثيرت بشأن الأثر السلبي المحتمل للذكاء الاصطناعي على المحتوى وأصالته فإن الجمعية تؤمن بأنه ليس هنا ما يدعو للقلق في هذا الإطار لطالما بقي العنصر البشري جوهر الأدب والفكر والإبداع".
وأشار إلى أن تبنّي التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لاستدامة القطاع ومرونته وتلبية تطلُّعات جمهور القرّاء وهو ما من شأنه أيضاً أن يدعم أهداف الحفاظ على البيئة ومكافحة تغيّر المناخ وفي هذا الإطار تلعب جمعية الناشرين الإماراتيين دوراً مهماً في تعزيز وعي الناشرين المحليين فيما يتعلق بالممارسات المستدامة على مستوى قطاع النشر مثل استخدام المواد المُستدامة للطباعة والتركيز على النشر الرقمي واعتماد آلية طباعة الكتب عند الطلب واتباع ممارسات مكتبية مستدامةوغيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميتا تغير قواعد النشر بسبب "الصهاينة" (تفاصيل)
أعلنت شركة ميتا الأمريكية أنها ستبدأ في إزالة مزيد من المنشورات التي تستهدف "الصهاينة"، إذ يُستخدم المصطلح للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين بدلا من مؤيدي الحركة السياسية.
وقالت الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" في منشور على مدونتها إنها ستزيل المحتوى الذي "يهاجم (الصهاينة) عندما لا يشير (التعبير) بشكل واضح إلى الحركة السياسية، ويستخدم صورا نمطية معادية للسامية أو يهدد بالأذى من خلال التخويف أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين".
وتحظر سياسة خطاب الكراهية لدى "ميتا" الهجوم المباشر على الأشخاص على أساس ما تسميه الخصائص المحمية، والتي تشمل العِرق والانتماء العرقي والانتماء الديني والإعاقة والهوية الجنسية، وغيرها.
وقالت عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي إن سياساتها الحالية، التي تتعامل مع مصطلح "الصهيوني" باعتباره وكيلا للشعب اليهودي أو الإسرائيلي في ظرفين ضيقين فقط، إذ لم تعالج بشكل كاف الطرق التي يستخدم بها الناس الكلمة على نطاق واسع.
ويأتي تحديث السياسة بعد مشاورات "ميتا" مع 145 من الجهات المعنية التي تمثل المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط الحرب بين إسرائيل و"حماس".
وتعرضت شركة "ميتا" لانتقادات على مدى سنوات بشأن كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط، وتصاعدت هذه الانتقادات بشكل أكبر بعد بدء الحرب، إذ اتهمت جماعات حقوق الإنسان الشركة بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على "فيسبوك" و"إنستغرام".
في أكتوبر 2023، أعلنت شركة "ميتا" عن سلسلة من الخطوات في مجال سياسات النشر وفلترة المحتوى على شبكاتها الاجتماعية، ومن بين أمور أخرى وعدت الشركة بإزالة المحتوى الذي ينتمي إلى حركة "حماس" الفلسطينية أو يدعمها.
الجدير ذكره أن المحتوى الفلسطيني كان يواجه تقييدا ومراقبة شديدة من الشركة الأمريكية حتى قبل أكتوبر الماضي، ووصف نشطاء حقوقيون ما تقوم به "ميتا" بـ "الحرب على المحتوى الفلسطيني".