RT Arabic:
2025-01-17@20:33:42 GMT

دراسة: رحلات الفضاء تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

دراسة: رحلات الفضاء تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب!

يثير السفر إلى الفضاء عددا كبيرا من المشاكل المتعلقة بالجنس، بما في ذلك ما يمكن أن يحدث للطفل إذا تم إنجابه في الفضاء.

وفي تجارب أجريت على الفئران، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن التعرض لظروف الفضاء القاسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب، حيث أن المستويات العالية من الجاذبية الصغرى والإشعاع، كما تظهر عادة خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، "تؤثر سلبا على أنسجة الأوعية الدموية" وتضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.

علاوة على ذلك، تستمر المشكلة لفترة طويلة بعد انتهاء التعرض لظروف الفضاء.

وأجرى البحث خبراء في جامعة ولاية فلوريدا وكلية الطب بجامعة "ويك فورست" في ولاية كارولينا الشمالية، والذين قالوا إن تأثيرات رحلات الفضاء على وظيفة الانتصاب لم يتم استكشافها بعد.

وأوضحوا في ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة FASEB: "كان هناك اهتمام متزايد داخل صناعة الفضاء بالبعثات المأهولة طويلة الأمد إلى القمر والمريخ. وتشير هذه النتائج إلى أن محاكاة رحلات الفضاء تؤدي إلى ضعف طويل الأمد في وظيفة الانتصاب الوعائية العصبية، ما يكشف عن مخاطر صحية جديدة يجب مراعاتها عند استكشاف الفضاء السحيق".

إقرأ المزيد خبيرة صحة تكشف عن "منشّط جنسي" هام للأزواج!

واستخدم الفريق 86 فأرا ذكرا في تجاربهم التي أجريت في مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا في نيويورك.

ووضع نصف القوارض مع توجيه أطرافها الخلفية للأعلى (لمحاكاة انعدام الوزن الناتج عن الجاذبية الصغرى في الفضاء) لمدة أربعة أسابيع، بينما تمكن النصف الآخر من التجول في أقفاصها كالمعتاد.

وفي كلا المجموعتين، تم تعريض فئران مختلفة لمستويات مختلفة من الإشعاع الكوني: التعرض العالي، التعرض المنخفض أو عدم التعرض.

وكشفت تقييمات المتابعة بعد حوالي عام عن مشكلتين تتعلقان بضعف الانتصاب لدى الفئران، الإجهاد التأكسدي وخلل بطانة الأوعية الدموية، ما قد يضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.

ويصف الإجهاد التأكسدي التأثيرات الضارة التي تحدثها الجذور الحرة (الجزيئات غير المستقرة) على الجسم، ويرتبط أيضا بضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

أما الخلل البطاني فهو عدم قدرة البطانة، وهي الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، على العمل بشكل صحيح.

ويوضح الباحثون أن "الإجهاد التأكسدي والخلل البطاني هما من العوامل المسببة لضعف الانتصاب".

وعلى الرغم من أن التجارب استخدمت الفئران، إلا أن الباحثين يشعرون بالقلق من إمكانية رؤية تأثيرات مماثلة على البشر.

ويقضي رواد الفضاء أشهرا في المرة الواحدة في محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويمارسون أنظمة تمارين صارمة لتعويض انعدام الوزن.

ويأمل الفريق أن تكون العلاجات متاحة لرواد الفضاء الذكور، إما قبل أو بعد عودتهم أو في أثناء مهمتهم الفضائية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب الفضاء

إقرأ أيضاً:

طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد

أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

– الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

المصدر: runews24.ru

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • فئران تغزو غرفة أدلة شرطة.. وتنتشي بـ400 ألف رطل مخدرات
  • يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال
  • طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
  • كيف يؤثر عدم التعرض لأشعة الشمس سلباً على صحتكم؟
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل من الأرصاد عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة.. و300 مليون ريال في عامين.. و«الهلال» يغري محمد صلاح بضعف راتبه بـ ليفربول
  • 300 مليون ريال في عامين.. الهلال يغري محمد صلاح بضعف راتبه بـ ليفربول
  • النوم العميق يقي من مشكلتين صحيتين كبيرتين
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • علامات الإجهاد المزمن وطرق التخلص منه