دراسة: رحلات الفضاء تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يثير السفر إلى الفضاء عددا كبيرا من المشاكل المتعلقة بالجنس، بما في ذلك ما يمكن أن يحدث للطفل إذا تم إنجابه في الفضاء.
وفي تجارب أجريت على الفئران، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن التعرض لظروف الفضاء القاسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب، حيث أن المستويات العالية من الجاذبية الصغرى والإشعاع، كما تظهر عادة خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، "تؤثر سلبا على أنسجة الأوعية الدموية" وتضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.
علاوة على ذلك، تستمر المشكلة لفترة طويلة بعد انتهاء التعرض لظروف الفضاء.
وأجرى البحث خبراء في جامعة ولاية فلوريدا وكلية الطب بجامعة "ويك فورست" في ولاية كارولينا الشمالية، والذين قالوا إن تأثيرات رحلات الفضاء على وظيفة الانتصاب لم يتم استكشافها بعد.
وأوضحوا في ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة FASEB: "كان هناك اهتمام متزايد داخل صناعة الفضاء بالبعثات المأهولة طويلة الأمد إلى القمر والمريخ. وتشير هذه النتائج إلى أن محاكاة رحلات الفضاء تؤدي إلى ضعف طويل الأمد في وظيفة الانتصاب الوعائية العصبية، ما يكشف عن مخاطر صحية جديدة يجب مراعاتها عند استكشاف الفضاء السحيق".
إقرأ المزيد خبيرة صحة تكشف عن "منشّط جنسي" هام للأزواج!واستخدم الفريق 86 فأرا ذكرا في تجاربهم التي أجريت في مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا في نيويورك.
ووضع نصف القوارض مع توجيه أطرافها الخلفية للأعلى (لمحاكاة انعدام الوزن الناتج عن الجاذبية الصغرى في الفضاء) لمدة أربعة أسابيع، بينما تمكن النصف الآخر من التجول في أقفاصها كالمعتاد.
وفي كلا المجموعتين، تم تعريض فئران مختلفة لمستويات مختلفة من الإشعاع الكوني: التعرض العالي، التعرض المنخفض أو عدم التعرض.
وكشفت تقييمات المتابعة بعد حوالي عام عن مشكلتين تتعلقان بضعف الانتصاب لدى الفئران، الإجهاد التأكسدي وخلل بطانة الأوعية الدموية، ما قد يضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.
ويصف الإجهاد التأكسدي التأثيرات الضارة التي تحدثها الجذور الحرة (الجزيئات غير المستقرة) على الجسم، ويرتبط أيضا بضعف إنتاج الحيوانات المنوية.
أما الخلل البطاني فهو عدم قدرة البطانة، وهي الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، على العمل بشكل صحيح.
ويوضح الباحثون أن "الإجهاد التأكسدي والخلل البطاني هما من العوامل المسببة لضعف الانتصاب".
وعلى الرغم من أن التجارب استخدمت الفئران، إلا أن الباحثين يشعرون بالقلق من إمكانية رؤية تأثيرات مماثلة على البشر.
ويقضي رواد الفضاء أشهرا في المرة الواحدة في محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويمارسون أنظمة تمارين صارمة لتعويض انعدام الوزن.
ويأمل الفريق أن تكون العلاجات متاحة لرواد الفضاء الذكور، إما قبل أو بعد عودتهم أو في أثناء مهمتهم الفضائية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب الفضاء
إقرأ أيضاً:
العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك
قام باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد بتحليل بيانات نحو 9 ملايين شخص توفوا في الولايات المتحدة بين عامي 2020 و2022، ودرسوا معدلات وفيات مرض الزهايمر بين العاملين في 443 مهنة.
اعلانتوصلت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة The BMJ، إلى أن سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف يتمتعون بمعدلات وفيات أقل بسبب مرض الزهايمر مقارنة بمئات المهن الأخرى.
ويشير الباحثون إلى احتمال وجود صلة بين الوظائف التي تعتمد على نشاط ذهني مكثف، مثل استخدام الذاكرة والملاحة في بيئات معقدة، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
تتطلب هذه المهن حفظ شبكات شوارع المدينة بالكامل واستخدام التذكر السريع لاختيار الطريق الأفضل.
وتدعم الأبحاث السابقة في المملكة المتحدة هذا المفهوم، إذ كشفت دراسات أن سائقي سيارات الأجرة في لندن يظهرون تغيرات وظيفية في منطقة الحُصين (hippocampus) بعد سنوات من العمل.
ويعد الحُصين، المسؤول عن الذاكرة المكانية والملاحة، من أوائل مناطق الدماغ التي تتأثر بمرض الزهايمر، مما يجعل الحفاظ على نشاطه أمراً حيوياً.
قام باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد بتحليل بيانات نحو 9 ملايين شخص توفوا في الولايات المتحدة بين عامي 2020 و2022، ودرسوا معدلات وفيات مرض الزهايمر بين العاملين في 443 مهنة.
وركز الباحثون بشكل خاص على مقارنة سائقي سيارات الأجرة والإسعاف مع مهن النقل الأخرى، مثل سائقي الحافلات والطيارين وقباطنة السفن، التي لا تتطلب نفس المستوى من المهارات الملاحية المكثفة.
وأظهرت الدراسة، أن نسبة الوفيات المرتبطة بمرض الزهايمر بين عموم السكان بلغت 1.69%، وهو معدل أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بنسبة 1.03% بين سائقي سيارات الأجرة والسائقين، و0.91% بين سائقي سيارات الإسعاف.
بالنسبة لوظائف النقل الأخرى، تراوحت معدلات الوفيات الناجمة عن الزهايمر من 1.65% لسائقي الحافلات إلى 2.34% لقائدي الطائرات. وتم تعديل هذه النسب استناداً إلى عوامل مثل العمر عند الوفاة، والجنس، والعرق، والأصل الإثني، والمستوى التعليمي.
وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن النتائج تثير احتمال وجود صلة بين المهام المتكررة لمعالجة المعلومات الملاحية والمكانية، التي يقوم بها سائقو سيارات الأجرة والإسعاف، وبين بعض الحماية من مرض الزهايمر. وفسروا ذلك بأن هذه الأنشطة الذهنية المكثفة قد تساهم في تعزيز وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
Related"في الحركة بركة".. دراسة تكشف كيف يمكن للنشاط البدني أن يضيف 5 سنوات لحياتكدراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامينوفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشدمع ذلك، شدد الباحثون على أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين المهنة وخطر الإصابة بالألزهايمر. وأوضحوا أن هناك احتمالاً آخر، وهو أن الأفراد الذين يمتلكون مهارات عالية في التنقل ومعالجة المعلومات الجغرافية قد يكونون أكثر ميلاً لاختيار هذه المهن، مما يعني أنهم قد يكونون أقل عرضة للزهايمر بطبيعتهم، بغض النظر عن وظائفهم.
وقالت أنجيلا برادشو، مديرة الأبحاث في مؤسسة ألزهايمر أوروبا، لـ "يورونيوز هيلث" إن توخي الباحثين الحذر بشأن تفسير النتائج أمر مبرر، لكنها أضافت أن التدريب المعرفي المرتبط بـ"المعالجة المكانية والملاحية المتكررة" قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
ولفتت برادشو إلى أن "هناك عدد من الدراسات التي تُظهر أن التحفيز المعرفي يمكن أن يكون مفيداً". وأشارت إلى دراسة أُجريت في أستراليا عام 2023 وجدت أن الانخراط في أنشطة تحفز الدماغ، مثل أخذ دروس تعليمية، كتابة الرسائل، أو حل الكلمات المتقاطعة، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف على مدى 10 سنوات.
أوضحت أنجيلا برادشو، أن هناك عدة عوامل تجعل من الصعب "رسم علاقة مباشرة بين طبيعة المهنة ومهاراتها وخطر الوفاة بمرض الزهايمر". وأضافت أن العلاقة بين طبيعة العمل وظهور المرض لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من التدقيق.
وأشار الباحثون المستقلون إلى أن سائقي سيارات الأجرة والإسعاف الذين شملتهم الدراسة توفوا في المتوسط بين سن 64 و67 عاماً. وبما أن مرض الزهايمر غالباً ما يظهر بعد سن 65 عاماً، فقد يكون هؤلاء الأفراد قد توفوا قبل تشخيص المرض أو ظهور أعراضه بشكل كامل.
اعلانولفت الباحثون أيضاً إلى أن قلة عدد النساء ضمن عينة السائقين قد أثرت على النتائج، حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر مقارنة بالرجال. كما لم يأخذ التحليل في الاعتبار العوامل الوراثية التي تؤثر على خطر الإصابة بالمرض، ولم يشمل فحوصات دقيقة لتقييم التغيرات الدماغية الناتجة عن طبيعة العمل.
ودعا مؤلفو الدراسة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المحتملة بين العبء الذهني المرتبط بقيادة سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف وخطر الإصابة بالخرف. وأوصوا باستخدام تقنيات متقدمة، مثل الفحوصات العصبية، لتحديد مدى تأثير النشاط الذهني المكثف في الوقاية من الأمراض التنكسية، مثل الزهايمر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفاجأة!! دراسة حول التطرف في الجيش مولها البنتاغون.. ثم تبين أنها اعتمدت على بيانات قديمة دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعة من يأبه للسعرات الحرارية عند تناول طعام يحبه؟ دراسة تظهر عدم فعالية ملصقات السعرات على قوائم الطعام منظمة الصحة العالميةدراسةرعاية صحيةمرض ألزهايمراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ438: استمرار القتل والتدمير.. وواشطن تؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة بات قاب قوسين يعرض الآن Next تركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟ يعرض الآن Next 100 مليار دولار لإنقاذ الولايات المتحدة من الكوارث... وتمويل الحكومة مؤقتاً يعرض الآن Next ميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018 يعرض الآن Next كيف يمكن تمييز الطائرة الميسرة عن غيرها؟ لاحظ أضواءها وإنارتها وصوتها.. يقول الخبراء اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياهيئة تحرير الشام بشار الأسدإسرائيلجو بايدندونالد ترامبفرنساعقوباتوسائل التواصل الاجتماعي نيويوركروبوتحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024