صندوق النظافة والتحسين في تعز ينظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظّم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة طلال الصوفي، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالهادي ردمان، إلى أن الشهادة فوز عظيم وسعادة وتكريم إلهي من الله تعالى لأداء فريضة الجهاد انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية العظيمة.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد، محطة لاستذكار بطولات الشهداء وتضحياتهم والوفاء لهم نظير ما سطروه من ملاحم في جبهات الدفاع عن الوطن .. مشيداً بالعمليات البطولية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية باحتجاز سفينة تابعة للعدو الصهيوني في البحر الأحمر.
وأوضح أن الشهداء، قدّموا أرواحهم فدءً للوطن وسيادته واستقلاله، ما يتطلب من الجميع تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء وذويهم.
فيما أفاد مدير المراجعة الداخلية بالمحافظة عبدالاله الجنيد، بأن مفهوم الشهادة وفق الرؤية القرآنية هي حماية الأمة من الضياع والرذيلة والفساد والخوف وترسيخ المبادئ والقيم العظيمة وبناء الإنسان على الإباء والعزة والكرامة.
ونوه بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني وأبطال الجهاد والمقاومة الذين يسطرون أروع البطولات في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال والنساء.
من جانبه أوضح مدير مركز التوعية البيئية بالصندوق الدكتور عاصم الشرجبي، إلى أهمية التذكير بالمسؤولية تجاه أسر الشهداء وأبنائهم والإشادة بتضحياتهم وعطائهم ومواقفهم المشرفة والاهتمام بهم في الجوانب المادية والمعنوية والاجتماعية.
حضر الفعالية عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وموظفو وعمال الصندوق والتحسين بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
ونحن في أول يوم من شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يمنّ على بلادنا بالأمن والاستقرار والنصر المبين. ويدخل علينا هذا الشهر الفضيل للمرة الثالثة منذ أن غدر الجنجويد وآل دقلو بالسودانيين في رمضان 2023، حين كانوا يستعدون لاستقبال عيد الفطر، فحوّلوا حياتهم إلى معاناة ونزوح، وأظهروا حقدهم ومكرهم تجاه أهل السودان.
لكن، بحمد الله، استطاع شعبنا امتصاص الصدمة، وتمكن جيشنا من استعادة مواقعه وتجاوز آثار الغدر والخيانة. ونحن اليوم نستقبل شهر الانتصارات العظيمة، شهر بدر الكبرى وفتح مكة والفتوحات الإسلامية الخالدة.
لطالما كان رمضان شهر الحسم، حيث فشل مخطط آل دقلو الغادر في السيطرة على البلاد، وانهارت أحلامهم في الاستيلاء على السلطة واستباحة السودان. كما شهدنا خلال رمضان الماضي انتصارات عظيمة، أبرزها تحرير الإذاعة في وسط أم درمان. ومع دخول هذا الشهر، نمضي بثقة نحو النصر الكامل وتحرير البلاد من التمرد.
في ظل هذه الانتصارات، حاولت راعية الجنجويد، دولة الإمارات، تسويق هدنة خلال رمضان، لكن مساعيها باءت بالفشل، كما فشل مشروعها في دعم الانقلابيين. وهذه الهدنة المزعومة ليست إلا محاولة لإعادة تموضع مليشيا الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية، كما فعلت في بدايات الحرب حين استغلت هدنة جدة لإعادة ترتيب صفوفها والعودة لاحتلال مواقع جديدة. لكن تكرار هذا السيناريو بات مستحيلاً اليوم، والطريق الوحيد هو استكمال حرب التحرير.
لقد بدأ الدجال حميدتي حربه في نهار رمضان، وقتل الأبرياء وهم صائمون، وجمع المرتزقة لحرق الخرطوم. بل هدد علنًا خلال أول ظهور تلفزيوني له باستسلام البرهان أو قتله، مؤكدًا أنه لا سبيل سوى الحرب أو الاستسلام. أما شقيقه الأرعن، عبد الرحيم دقلو، فقد كشف عن نواياهم الحاقدة حين صرح مؤخرًا خلال حواره مع قناة اسكاي نيوز ومذيعتها الجنجويدية تسابيح بأن المهجرين والنازحين بسبب الحرب “كيزان”، لا تعنيه معاناتهم في شيء! هكذا يتحدث الجنجويد عن السودانيين، في عنصرية مقيتة تستهدف أهل الشمال والوسط، متناسين أنهم وأسرهم كانوا أكثر ثراءً من الدولة نفسها قبل اندلاع الحرب. فأي ظلم هذا الذي يدّعون محاربته؟! ولكن عبد الرحيم وجماعته يستهدفون (الجلابة)!!
لكن ما لا يعلمه الجنجويد وأسيادهم هو أن شعب السودان قد استعد لهذه المعركة، وأن ملايين الشباب المقاتلين في كل أنحاء البلاد جاهزون للمعارك، ولم يعد السلاح وسيلة لابتزاز أحد، فقد تحول الشعب كله إلى جيش، وغالبية مقاتليه من الشباب تحت سن العشرين، ولقد رأى الجميع الشهيد خطاب اسماعيل، وعبد الرحمن عماد الدين وهم من جيل الألفينات يداوسون الجنجويد في المدرعات والمظلات إلى أن ارتقوا في بطولات تمثل كل هذا الجيل الذي شكله عدوان الجنجويد وظلمهم، وهو جيل من الفداء والتضحية مستعد لقتال الجنجويد وأسيادهم لسنوات طويلة قادمة إذا استمر عدوان الجنجويد وظنهم بإنهم قادرون على اختطاف السودان بسلاحهم.
رمضان هو شهر الجهاد والانتصارات، فلنجدد العزم بكل حزم لإنهاء العدوان والتمرد. وبإذن الله، مع نهايات هذا الشهر، ستعود الخرطوم إلى أهلها، وستُقام فيها صلوات التراويح، وتعود موائد الإفطار الجماعية في الشوارع، وترجع الحياة كما كانت وأفضل.
محمد أبو زيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب