تجمع الشرقية الصحي يخصص 120 مركزًا لفحص سرطان القولون
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
خصص تجمع الشرقية الصحي 120 مركزاً صحياً في جميع مناطق ومحافظات المنطقة التي يغطيها التجمع، لتقديم خدمة الفحص المبكر عن سرطان القولون، وذلك تزامناً مع تفعيل الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان القولون خلال شهر نوفمبر الجاري.
وأعلن تجمع الشرقية الصحي عن توفير خدمة الفحص المبكر عن سرطان القولون في مراكزه الصحية حرصاً منه على توفير الخدمة الصحية بالقرب من كل مستفيد، وتسهيل وصوله للرعاية المطلوبة ، مؤكداً ضرورة إجراء الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم للفئة المستهدفة على وجه الخصوص، لما له من دور أساسي في الوقاية من خطر الوصول إلى مراحله المتقدمة وتحقيق الشفاء، حيث يعد هذا الفحص هو الطريقة الآمنة والفعالة والسهلة لاكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، والبدء بالعلاج المناسب للمريض، والذي يتم عن طريق أخذ عينات من خلال تحليل البراز المخبري غير المؤلم.
ويركز تجمع الشرقية على الفئة من 45 عاماً إلى 65 عاماً لتوعيتهم بإجراء الفحص المبكر لسرطان القولون، إضافة إلى التأكيد على أهمية عمل الفحص للفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، والتي تشمل: متلازمات وراثية HNPCC، FAP/ الإصابة الشخصية بسرطان القولون والمستقيم واللحميات/ وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم/ الإصابة بداء كرون أو القولون التقرحي/ إضافة للفئات التي سبق وتعرضت للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض والبطن في مرحلة الطفولة.
#خبر |????️#تجمّع_الشرقية_الصحي يخصص 120 مركزاً صحياً لفحص #سرطان_القولون. pic.twitter.com/CLRWzEpA9q
— تجمع الشرقية الصحي (@E1_Cluster) November 22, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرطان القولون تجمع الشرقية الصحي تجمع الشرقیة الصحی سرطان القولون الفحص المبکر
إقرأ أيضاً:
مجلس وجدة يخصص أزيد من 340 مليون لحراسة الحدائق و النافورات (وثيقة)
زنقة 20 ا الرباط
في وقت تتصاعد فيه شكاوى ساكنة وجدة من تدهور البنية التحتية، وانتشار الحفر في الشوارع، وضعف الإنارة العمومية، اختارت الجماعة الحضرية لوجدة التي يرأسها محمد العزاوي المدان ابتدائيا مؤخرا بسنة حبسا موقوفة التنفيذ في قضية “تزوير”، تخصيص أزيد 340 مليوم سنتيم لإنجاز صفقة تتعلق بـالحراسة ومراقبة الحدائق والنافورات العمومية.
الصفقة التي تمت في إطار (marché à majoration)، منحت لشركة يتواجد مقرها بأكادير، بناء على عرض اعتُبر “الأكثر فاعلية” من حيث الكلفة.
وتغطي الصفقة، حسب وثيقة رسمية، خدمات حراسة ومراقبة الفضاءات الخضراء لمدة سنة كاملة، رغم أن المدينة تعيش وضعاً بيئيا وعمرانيا صعبا، ويطالب السكان بإصلاح الطرق، وصيانة الأعمدة الكهربائية، والنهوض بالخدمات الأساسية التي تمس حياتهم اليومية.
الوثيقة توضح أن المبلغ التقديري للأشغال بلغ 3.417.889,20 درهم، بينما حدد المبلغ النهائي للصفقة في 3.418.230,98 درهم، وهو ما يثير تساؤلات حول الأولوية الحقيقية لهذا النوع من الصفقات في ظل أزمة البنية التحتية بالمدينة.
ورغم أن الجماعة بررت الصفقة بكونها تدخل ضمن ميزانية التسيير العادية، إلا أن مراقبين يعتبرون أن التركيز على خدمات غير مستعجلة كالحراسة، وتجاهل إصلاحات أكثر إلحاحا، يعكس سوء ترتيب الأولويات وضعف التفاعل مع انتظارات المواطنين.