لخدمة ذوي الإعاقة وفئة كبار السن.. «الحكومة الرقمية» تُطلِق «برنامج الشمولية الرقمية»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلقت هيئة الحكومة الرقمية، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، "برنامج الشمولية الرقمية"؛ بهدف رفع نسبة استخدام الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن للخدمات الحكومية الرقمية باستقلالية وأمان، عن طريق تمكين الجهات الحكومية من تبنِّي مفهوم الشمولية الرقمية، وتقديم خدمات ومنتجات رقمية مبتكَرة تواكب احتياجاتهم.
وأوضح محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان،أن برنامج الشمولية الرقمية يسعى إلى تسهيل وصول ذوي الإعاقة وكبار السن إلى الخدمات وتفاعلهم معها من خلال عدد من المبادرات، منها: إصدار معايير الوصول الرقمي، ومتابعة الالتزام بها من خلال "مؤشر نضج التجربة الرقمية" للمنصات الرقمية، وتدشين معمل الشمولية الرقمية لاختبار جاهزية التقنيات المساعدة لتحسين الوصول، إضافة إلى تقديم خدمات خاصة من خلال مركز "آمر"، وإطلاق برنامج تدريب المهارات الرقمية "قدراتك" بمسار توعوي وآخر للممارسين، وإضافة فئة جديدة ضمن فئات جائزة الحكومة الرقمية لتحفيز الجهات الحكومية على تطبيق مفهوم الشمولية الرقمية.
يُذكر أن عدداً من الجهات الحكومية بذلت جهوداً عدة لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن لخدماتها، شملت أبرز قصص النجاح الحكومية في مجال الشمولية الرقمية: خدمة تقدير التي أطلقتها وزارة الداخلية، وخدمة كتابات العدل المتنقلة التي أطلقتها وزارة العدل، إلى جانب تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته وزارة السياحة، وبرنامج "مواءمة" التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وخدمة الاتصال المرئي التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر السعودي، لتضمن لهم مواكبة متطلبات العصر، وسهولة الاندماج في مجتمع يتيح لهم الفرص المتكافئة والمشاركة الفاعلة.
وأصدرت هيئة الحكومة الرقمية دليلاً استرشاديًّا للشمولية الرقمية؛ بهدف تمكين الجهات الحكومية من تبنِّي مفهوم الشمولية الرقمية، ورفع استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة وفئة كبار السن للخدمات الحكومية باستقلالية، وبشكل آمن يضمن الحفاظ على خصوصية المعلومات والبيانات.
وتعمل هيئة الحكومة الرقمية وشركاؤها من الجهات الحكومية على أنسنة الخدمات الرقمية المقدَّمة، من خلال المواءمة والامتثال لمعايير الوصول الرقمية، وابتكار منصات تواكب احتياجات الأشخاص من ذوي الإعاقة وفئة كبار السن، وتضمن لهم الاستفادة الكبرى من الخدمات الحكومية بشكل مُيسّر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كبار السن وزارة الموارد البشرية الحكومة الرقمية رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة هیئة الحکومة الرقمیة الجهات الحکومیة ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان