تنظيم ورش عمل لرفع كفاءة العاملين بمنظومة الأسر البديلة بالقاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي نظمت جمعية الاورمان اليوم الأربعاء ورش عمل لرفع كفاءة العاملين بمنظومة الاسر البديلة لموظفى مديريات القاهرة الكبرى والادارات الاجتماعية التابعة لها .
حضر كلا من المستشار محمد عمر القماري، المستشار القانوني لوزاره التضامن ورئيس اللجنه العليا للاسر البديله، و مجدي حسن، رئيس اداره الرعايه المركزيه بوزاره التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو الورداني ممثلا عن دار الافتاء ، والمستشار يوسف الدفتار وكيل النائب العام
وبمشاركة أكثر من 40 متدربا ومشاركا.
وتناولت الورشة الأحكام الشرعية المتعلقة بالكفالة، وأهم التحديات التي تواجه العاملين والتحليل لمنظومة الرعاية البديلة بالمديريات علي مستوى االقاهرة الكبى، كما تم التطرق للمنظومة التشريعية للأسر البديلة الكافلة، بالإضافة إلي الدليل الإرشادي وخطوات مراحل الكفالة، فضلا عن الجانب القانوني الخاص بالاوراق الثبوتيه للاطفال والتحديات التي تواجه استخراجها وطرق حلها
يأتى ذلك ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التى تنفذها وزارة التضامن بالتعاون مع جمعية الأورمان للارتقاء بمستوى الأداء بمنظومة الرعاية البديلة ولتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن إطلاق مثل هذه الدورات يأتي انعكاسا لاهتمام الجمعية الأول بشرائح الأيتام والحرص على تقديم خدمات متكاملة تربوية وتعليمية لرعايتهم وحسن تربيتهم وتعريف المجتمع بالصور الأفضل لرعاية أبناء هذه الشريحة والاستناد على ما قرره الشرع الحكيم وأيدته الدراسات العلمية والنفسية والاجتماعية الحديثة من أن وجود الطفل اليتيم في كنف أسرة من أب وأم يقيه من مخاطر اجتماعية ونفسية واقتصادية متعددة.
وأضاف أن الدورة تأتى استكمالا لسلسلة الدورات التي تنفذها جمعية الأورمان قبل سنوات بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى في القاهرة والمحافظات وبحضور كبار علماء الدين وكبار المسئولين والمعنيين بقضايا الأيتام في مصر بهدف دعم احتواء الأطفال الأيتام داخل أسر طبيعية.
IMG-20231122-WA0014 IMG-20231122-WA0013المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأورمان التضامن الاجتماعي اللواء ممدوح شعبان بالقاهرة الكبرى
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون مع «القصّر» لتحديث مشروع الأم البديلة بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار
يشهد قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون العديد من المشاريع التطويرية التي تركز على تطوير جودة الخدمات المقدمة لنزلاء الدور الإيوائية.
وبين مدير إدارة رعاية المسنين عبدالرحمن غالي في تصريح صحافي أن لدى الإدارة العديد من الخطط المستقبلية والمشاريع التنموية منها تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إلى مبادرة أوسع وأشمل لتكون تحت مسمى «البيت العود»، حيث يتواجد الأطفال من الحضانة العائلية بشكل مستمر ودائم مع كبار السن، وذلك بهدف تقوية وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للمسنين والأطفال، إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن لهذه الفئة العزيزة.
من جانبه، أشار مدير إدارة الحضانة العائلية د ..سعد الشبو، إلى أن الإدارة تعمل حاليا على التوسع في مشروع الأم البديلة، والأب البديل وذلك بعد نجاح التجربة، كما يتم العمل على أن يكون المشروع أكبر من حيث مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال الذي سيتم افتتاحها قريبا داخل مجمع دور الرعاية، وهي عبارة عن دورين وتشمل كل الخدمات التعليمية نفذت والتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق مع البرامج والأنشطة التربوية.
وكشف الشبو عن توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصر جرت بمقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم الكندري لتطوير مشروع الأم البديلة، وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع.
وعن عدد الأمهات البديلات حاليا أوضح الشبو أن هناك 4 أمهات بديلات وأبوين ونحن بصدد زيادة العدد، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل، وتعمل الإدارة على فرز طلبات المتقدمين وتشترط أن يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم البديلة 5 أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب ذلك ينبغي على المقبل على العمل أن يدرك طبيعة العمل وأن يكون مستعد نفسيا له، وهذا ما ينطبق على مشروع الأب البديل، ونعمل على زيادة العدد مع الخطة التطويرية المعتمدة، مؤكدا استمرار العمل في بيت حولي بشكل طبيعي.
وعن أعداد الأطفال، أوضح الشبو أن عدد أطفال دار الأطفال 32 طفلا، وبالنسبة للكبار العدد متغير بشكل دائم، ويعود ذلك إلى استقلالية الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.