أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية خالد بن محمد بن زايد يستقبل فريق "أكتف أبوظبي" الرياضي


كشف الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور عن قائمة المتحدثين المشاركين في الملتقى الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والذي يقام برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وتستضيفه دبي 14 ديسمبر المقبل عن طريق الموقع الإلكتروني الذي أطلقه الاتحاد وذلك لإتاحة الفرصة أمام جميع المهتمين بفتح المجال للتسجيل على مدار 22 يوماً قبل انطلاق الحدث العلمي الأول من نوعه الذي يستعرض جهود وخبرات نخبة من المعنيين برياضة الصقور، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات المتبعة في سبيل الارتقاء بهذه الرياضة العريقة، والحفاظ على مقدراتها وترسيخ مكتسباتها مع الوصول بها إلى آفاق أرحب من التميز والازدهار.


وتتضمن قائمة المتحدثين بالجلسة الرئيسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومعالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة «IAF»، فيما يشهد الملتقى جلستين ذات موضوعات متنوعة؛ إذ يشارك في الجلسة الأولى التي تقام تحت عنوان «دور الإمارات نحو المساهمة في تطوير واستدامة رياضات الصقور» 4 متحدثين، وهم محمد سلطان النعيمي وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي، وسعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسلطان إبراهيم المحمود المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، ومحمد خليفة البدواوي رئيس نادي الشارقة للصقارين.
وتتضمن الجلسة الثانية التي تقام تحت عنوان «الفرص ومستقبل رياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي» 4 متحدثين من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وهم خوسيه رويز رئيس الجمعية الإسبانية للصقارين، عبد الرحمان بلخير رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، ودانيال أبركيرو رئيس الجمعية الأرجنتينية للصقور، وزامانكولوف عزمات رئيس اتحاد سالبورون قيرغيزستان.
راشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لخّص الخطوات المتتالية التي نفذتها اللجنة المنظمة للملتقى بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والتي نتج عنها استعدادات متكاملة لإقامة الحدث وتنسيق مستمر مع كافة الشركاء والجهات المحلية والدولية، مشيراً إلى أنه تم اختيار المتحدثين انطلاقاً من إسهاماتهم الثرية وتجاربهم القيّمة وخبراتهم المتراكمة في قطاع رياضة الصقور الغني بالتراث والأصالة، وبما يتماشى مع خصوصية هذه الرياضة وأهدافها المرتبطة بثقافات وحضارات العديد من دول العالم.
وثمن بن مرخان الاهتمام الكبير من مجتمع الصقارة على الصعيد العالمي والكم الهائل من التواصل والاستفسارات للحضور والمشاركة في هذا العرس التراثي العلمي والاستفادة من الأطروحات المتعددة التي سيشهدها الملتقى، لاسيما في ظل استعراض موضوعات ومحاور ذات أهمية كبرى، تمس مستقبل هذه الرياضة وتناقش بفاعلية طموحات منتسبيها وآرائهم وأفكارهم المختلفة.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الصقور بن محمد

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا بل أصبح يحظى بإجماع دولي

أكد رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلباً عربياً، بل هو مطلب عالمي يحظي بإجماع مشهود، ويعد ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدفا استراتيجيا لتجنيب المنطقة شرور حرب موسعة تلوح شرارتها في أفق المنطقة منذرة بالخراب على الجميع بلا استثناء.

جاء ذلك في كلمة العسومي، اليوم، خلال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان الذي عقد في القاهرة.

وقال العسومي، «إن الأيام مرت، واقترب العام المتواصل للعدوان الوحشي والغاشم على أهلنا فى غزة، وما يزال شعبنا الفلسطيني يتعرض للإبادة والتطهير العرقي لتهجير قسري، وتُرتَكَب ضده جرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها أكثر من 41 ألف شهيد، و92 ألف مصاب، كما سبب ذلك العدوان دماراً هائلاً وخسائر يقابلها عجز وفشل للمجتمع الدولي لوقف هذه المذبحة».

وأضاف أنه «مر نحو عام من الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بكل تبجح ويتباهي بالجريمة ويفخر بهذا العار، وللأسف تساهم بعض القوي الغربية فى تقديم مظلة أمان للإجرام لكي يتمادي، وغطاء للقتل لكي يتوسع».

وذكر رئيس البرلمان العربي أن ما يمارسه الكيان المحتل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا يمس الفلسطينيين وحدهم، بل المنظومة العالمية وقواعدها، حيث إن المنظومة الدولية اهتزت - بشدة - أمام الازدواجية الصارخة في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان.

وتابع قائلا: «لقد تصدينا جميعاً كأركان للنظام الإقليمي العربي متضامنين وبصوت واحد لمخطط الكيان المحتل، وسنستمر ونبذل كل الجهد لإحباط هذه المحاولات البائسة نفضحها فى العالم كله ليعرف بنوايا الاحتلال ومراميه، وندعم بشكل متواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، يبذل الفلسطينيون دماءهم فى هذا الصمود البطولي النبيل، ولا خيار أمامنا سوى تكثيف الجهود والعمل يدا في يد».

وأكد أن كل جهد وعمل سياسي وشعبي نبذله من أجل وقف الحرب الوحشية لن يرقى بالطبع لمرتبة الجُرم المرتكب ولا لجلال التضحية، ولكنه يظل جهداً وعملاً مطلوباً ينبغي أن يتواصل ويتصاعد، حتى نصل إلى حل الدولتين.

وأضاف العسومي، أنه في إطار متابعتنا للجهود العربية والإسلامية، نعلن تأييد ما توصل إليه أمس في مدريد ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، من التزامهم المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.

وأكد ضرورة وسرعة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات المحتلة من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات إيجابية لتنفيذ حل الدولتين، مطالبا الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول «الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل»، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024.

وأكد أن المرصد العربي لحقوق الإنسان سيظل داعما بقوة لتطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز آليات إنفاذها وفق الآليات والمعايير الموضوعية، التي لا تستهدف فقط إبراز التحديات ونقاط الضعف، ولكن أيضاً تسليط الضوء على العلامات المضيئة والإشادة بها، ولدينا الكثير من النماذج العربية التي تعكس هذه العلامات المضيئة.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، التصديق على محضر الاجتماع الأول لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، والمنعقد يومي 8-9 يونيو 2024 بالقاهرة، واستعراض اللائحة الداخلية للمرصد العربي لحقوق الإنسان وفقا لما انتهي إليه رأي مكتب البرلمان العربي للاعتماد.

ويبحث الاجتماع اقتراحا لتنظيم مؤتمر حول التجارب العربية الناجحة فى مجال تعزيز حقوق الإنسان، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية سبتمبر - أكتوبر 2024.

كما يناقش الاجتماع مقترحا بإنشاء الجائزة العربية لحقوق الإنسان، ومشروع قرار مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان حول: كشف وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الغاشم على قطاع غزة.

ويستعرض الاجتماع أيضا مذكرة بشأن الشبكة البرلمانية العربية لحقوق الإنسان، وأخرى بشأن التحركات لبناء العلاقات المؤسسية مع كل من المجالس الوطنية والقومية الحقوق الإنسان في الدول العربية والبرلمانات العربية، واجتماع المرصد مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة يكشف تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء وولي العهد السعودي
  • رئيس الدولة يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الاتحاد القمري للاطمئنان على صحته
  • اتفاقية رعاية جديدة للفريق الأول لكرة القدم في نادي الوصل
  • كنت هروح فيها.. محمد أنور يكشف كواليس مشهد الأسد من ديبو
  • علي الحجار يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لـ محمد منير
  • مايلي ومصطفى فتحي يقودان بيراميدز أمام الجيش الرواندي
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح مطلبًا يحظى بإجماع دولي
  • الشناوي وأكينيولا والسيد خارج قائمة الزمالك في مواجهة الشرطة الكيني بالكونفدرالية
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا بل أصبح يحظى بإجماع دولي
  • لماذا سجد الشيخ الشعراوي بعد هزيمة 67؟ أحمد عمر هاشم يكشف السبب