خطوة مهمة ولابد من المزيد..الأمم المتحدة تعلق على اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بالاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين ؛ واعتبرته "خطوة مهمة"، ولكنها شددت على ضرورة بذل المزيد من الجهود.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الأمم المتحدة ستحشد كافة قدراتها لدعم تنفيذ اتفاق التهدئة في غزة.
وأضاف: "سنبذل الجهود لتعظيم أثر اتفاق التهدئة الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة".
وقبل قليل، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن وقف إطلاق النار بين الحركة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ غدا الخميس عند الساعة العاشرة صباحا.
وكانت قطر قد أعلنت، صباح اليوم، نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل "حماس"، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايته خلال 24 ساعة.
من جهتها وافقت حكومة الاحتلال على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.
بدورها،أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة مقدّرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق التهدئة إطلاق النار الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة المكتب السياسي لحركة حماس الولايات المتحدة أمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش انطونيو جوتيريش جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال حماس حركة حماس عضو المكتب السياسي لحركة حماس غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام أميركي: الاحتلال يخطط لعملية برية واسعة بغزة وحماس لن تُدمر
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر، وسيحافظ على مواقعة في غزة.
ووفقا للمحللين الذين نقلت عنهم الصحيفة، فإن إسرائيل ستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات داخل القطاع المحاصر.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى تراجع الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب على غزة مع استئناف إسرائيل لعدوانها على غزة، وقالت الصحيفة إن العديد من الإسرائيليين يشعرون بأن التسوية التفاوضية وحدها الكفيلة بإعادة المحتجزين أحياء.
وأضافت أن الإسرائيليين يريدون تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكنهم يريدون أن تكون قضية المحتجزين أولا.
حماس لن تُدمرعلى صعيد متصل، نقلت مجلة فورين بوليسي عن المفاوض السابق في الخارجية الأميركية آرون ديفيد ميلر أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لم تفاجئهم، وقال إنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمحن السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف ميلر أن احتمالات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة كانت دائما ضئيلة جدا، وأوضح أن حركة حماس لم تكن لتفرج عن الأسرى ما لم تحصل على ضمانات قوية، لكن لا الأمم المتحدة ولا واشنطن كانتا لتقدما تلك الضمانات لحماس.
إعلانوأكد المفاوض الأميركي السابق أن حماس لن تُدمر وسيظل نفوذ الحركة ملموسا وكبيرا في غزة.
استئناف الإبادة
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور، ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد أكثر من 440 فلسطينيا وإصابة 562 آخرين، بينهم حالات خطرة جدا، في حين لا يزال العمل جاريا على انشال ضحايا من تحت الركام.
وأعلن الإعلام الحكومي بغزة أن نحو ثلثي الضحايا من النساء والأطفال، بينما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 150 طفلا في الغارات الإسرائيلية بين إجمالي الضحايا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو للجزيرة إن الحركة تتواصل مع الوسطاء وأطراف دولية فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أنه لا حاجة لبحث اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق وقعت عليه كل الأطراف برعاية دولية.
من جهته، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستعمل ضد حماس بقوة متصاعدة، مشددا على أن المفاوضات ستستمر تحت النار وأن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب، على حد زعمه.
وواصلت إسرائيل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات القطاع، بسبب غلقها للمعابر.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.