زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن نائب القنصل الجزائري بالمغرب ، قام قبل أيام بزيارة إلى مدينة الحسيمة، لمعاينة جثة مهاجر سري جزائري تم العثور على جثته بأحد شواطئ المدينة.

و قام الدبلوماسي الجزائري بزيارة مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة ، رفقة طبيب شرعي و مسؤولين طبيين ، لمعاينة جثة شاب عثر عليه بأحد شواطئ مدينة الحسيمة على أمل نقلها إلى الجزائر.

مصادر محلية كانت قد كشفت أن عائلة جزائرية، اتصلت بفاعل جمعوي بمدينة الحسيمة، تطلب تأكيد هوية شخص لفظ البحر جثته قبل أيام قرب سواحل إقليم الحسيمة.

وكان المهاجر الذي لقي حتفه، تم العثور على جثته و هو يرتدي ملابس الغطس، بشاطئ جبرون التابع لجماعة ازمورن ، و ينحدر من مدينة الجزائر العاصمة.

وحسب المعطيات المتوفرة؛ فإن الشاب الجزائري البالغ من العمر 21 سنة، مات غرقا خلال محاولته العبور من الفنيدق الى سبتة المحتلة سباحة.

وإلى حدود اللحظة لم يتقرر فيما إذا كان سيدفن ، في المغرب أم سيتم نقله الى الجزائر.

يأتي هذا في الوقت الذي ترفض السلطات الجزائرية تسليم جثمان شاب مغربي قتل برصاص خفر السواحل، بالرغم من مرور أكثر من شهرين على المأساة التي وقعت، ليلة 29 غشت الماضي، قبالة منتجع السعيدية، والتي أسفرت عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا

بغداد اليوم – بغداد

أكد النائب باسم خشان، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن ملف الفصائل في العراق هو قضية داخلية بحتة"، مشددا على "ضرورة حسمه وفق القوانين العراقية بعيدا عن أي تدخل خارجي".

وقال خشان في حديث لـ”بغداد اليوم” إن “ملف الفصائل شأن داخلي، ويجب التعامل معه عبر القوانين الملزمة داخل العراق، دون السماح لأي طرف خارجي بالتدخل”، مشيرا إلى أن “الدستور العراقي يؤكد مبدأ التعامل بالمثل في العلاقات مع الدول الأخرى”.

وأضاف: “السؤال الأهم هنا، هل يمكن لبغداد فرض رأيها في قضايا داخلية لدول أخرى؟”، موضحا أن “العراق يجب أن يعتمد على الدستور في تعامله مع الدول الأخرى وفق هذا المبدأ”.

وشدد خشان على أن "حل هذا الملف لا بد أن يكون عبر حوار وطني بين الأطراف العراقية”، لافتا إلى أن “هناك قوانين يجب الالتزام بها لضبط هذا الملف وفق رؤية عراقية خالصة”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “أي ضغوط أو تأثيرات خارجية في هذا الملف غير مقبولة، لأن الأمر يتعلق بالسيادة العراقية، والحل يجب أن يكون من الداخل، بعيدا عن أي تدخل خارجي”.

ويعد ملف الفصائل المسلحة في العراق من أكثر القضايا تعقيدا وحساسية، نظرا لتداخل الأبعاد السياسية والأمنية والإقليمية فيه. فمنذ عام 2003، برزت العديد من الفصائل التي تنوعت في ولاءاتها وأهدافها، بعضها انخرط ضمن منظومة الدولة من خلال هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل بشكل مستقل، ما أثار جدلا مستمرا حول علاقتها بالمؤسسات الرسمية ومدى التزامها بالقوانين العراقية.

وتسعى الحكومة العراقية من ناحيتها، إلى ضبط هذا الملف من خلال تشريعات وقوانين تضمن سيادة الدولة واحتكارها للسلاح، إلا أن التحديات تظل قائمة بسبب التأثيرات الخارجية والانقسامات الداخلية، وفق مايرى متتبعون.


مقالات مشابهة

  • يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟
  • زوج سارة الودعاني يتعامل مع شغب ابنته بطريقة طريفة.. فيديو
  • رئيس مركز ومدينة العريش يقوم بمعاينة الهبوط الأرضي بالضاحية
  • تريند زمان.. قتلت زوجها وتخلصت من جثته بطريقة لا تخطر على البال
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • العثور على أكثر من 20 طائرًا نافقا بأحد شواطئ ولاية مين الأمريكية
  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد
  • التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا
  • الجديد: لن نقف حراساً على شواطئ أوروبا وننفق أموالنا لحمايتها من المهاجرين
  • إدارة الأمن العام تضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية