بيع وعل يمني في لندن بذكرى عيد الجلاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وقال الباحث عبدالله محسن "في مزاد عيد الجلاء 30 نوفمبر!.. في مزاد آرتيميشن للمجوهرات القديمة والآثار بعد ثمانية أيام في 30 نوفمبر 2023م يُعرض تمثالاً برونزياً رائعاً من القرن الميلادي الأول من أثار اليمن".
وأضاف محسن في منشور على صفحته بـ"فيسبوك" أن التمثال: "يقف على أرجله الأربعة، مع ذيل قصير منتصب، وعيون لوزية محفورة بعمق، وقرون عالية مقوسة مع أطراف ملتوية وتستقر على الرأس".
ولفت الى أن المزاد لم يحدد "مكان الحصول على الوعل، لكنه يقدم فاتورة وشهادة الأصالة والمصدر من مجموعة بريطانية خاصة، حصلت عليه في التسعينيات".
وأشار الى أن "المتاحف العالمية والإقليمية تقتني العديد من تماثيل الوعول البرونزية والذهبية، أشهرها قلادة الوعل الذهبي في متحف لندن، ووعل مريمة في دار الآثار الإسلامية في الكويت من مجموعة الصباح، ووعل مجموعة آل ثاني في فرنسا".
مشيرا إلى انه و "في نفس هذا الوقت من العام الماضي عرضت دار سوذبيز للمزادات في لندن في 6 ديسمبر الماضي، إحدى أشهر جداريات اليمن الأثرية كانت من مقتنيات متحف فيتزويليام كامبردج".
مضيفا "المملكة المتحدة، تعرض خمس منحوتات حيوانية، رأس الظبي اللولبي القرون يحمل بين قرنيه حزمة من سيقان الحبوب يرمز للزراعة والخصب، وبجواره رأس تنين برقبة طويلة ثم خط منحني من الوسط يرمز لمزعوم المعبود السبئي إيل مقه، تم رأس وعل ثم صولجان، رأس حربة يتقاطع مع حزام يرمز للسلطة، وفي أسفل الجدارية نقش مسند "نصب عثتر وسحر".
ونوه محسن الى أن "هذه الجدارية (المذكورة أعلى) وردت في دراسات البروفيسور والتر مولر، جاك ريكمانز، كريستيان جوليان روبن، ماريا هوفنر ونيكولاس رودوكاناكيس وآخرون مما يجعلها من أشهر الجداريات اليمنية لدى الباحثين والمختصين".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
أزيلت لوحة شهيرة للفنان الأمريكي مارك روثكو من العرض في متحف "بويجمانز فان بيونينجن" بمدينة روتردام الهولندية، بعد أن تسبب طفل في إتلافها في "لحظة غفلة" خلال زيارة للمعرض.
وتعود اللوحة المتضررة إلى عام 1960، وتحمل عنوان "الرمادي، البرتقالي على المارون، رقم 8" (Grey, Orange on Maroon, No. 8)، ويُقدر سعرها بنحو 56 مليون دولار.
وأُصيبت اللوحة، التي يبلغ ارتفاعها 229 سنتيمترا وعرضها 259 سنتيمترا، بخدوش في طبقة الطلاء السفلية غير المصقولة.
وأكد المتحف الهولندي، في بيان رسمي، أن "اللوحة تعرضت لأضرار سطحية بعد لمسها من قبل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها".
وأضاف البيان أنه "تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حاليا الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، مع توقع إعادة عرضها في المستقبل".
وأوضح متحدث باسم المتحف لصحيفة "ألجمين داغبلاد" الهولندية أن الضرر وقع نتيجة "لحظة غفلة"، بينما نقل موقع "بي بي سي" عنه قوله "تظهر خدوش صغيرة في طبقة الطلاء غير المصقولة، في الجزء السفلي من اللوحة".
وأشار المتحدث باسم المتحف إلى أن العمل لا يزال قيد الفحص وأن المتحف يبحث "الخطوات التالية"، لكنه قال "نتوقع أن يُتاح عرض العمل مرة أخرى في المستقبل".
من جهتها، قالت مديرة الحفظ في شركة ترميم الفنون الجميلة، صوفي مكالون، إن اللوحات التي لا تحتوي على ورنيش حديث تكون "معرضة بشكل خاص للتلف".
وأوضحت لموقع "بي بي سي"، أن "غياب طبقة الطلاء التقليدية وكثافة مساحات الألوان المسطحة يجعل حتى أصغر مناطق التلف ظاهرة على الفور"، مشيرة إلى أن "خدش طبقات الطلاء العليا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربة المشاهد في تذوق القطعة الفنية".
وكانت اللوحة معروضة في منشأة تخزين مفتوحة للجمهور بجوار المتحف الرئيسي، وذلك ضمن معرض يضم مجموعة مختارة من القطع المفضلة للجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن مارك روثكو المتوفي عام 1970 يعد واحدا من أبرز رموز المدرسة التعبيرية التجريدية، وتُباع أعماله بملايين الدولارات في المزادات الدولية.