بولندا تتهم 16 أجنبياً بالتجسس لحساب روسيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت بولندا اليوم الأربعاء اتهام 16 أجنبياً بالتجسس لحساب روسيا، والتحضير لتخريب وجمع معلومات حول إمدادات عسكرية إلى أوكرانيا.
وجاء اتهام شبكة التجسس التي فُككت في مارس (أذار) الماضي، في بيان لمكتب منسق أجهزة الاستخبارات ماريوش كامينسكي.
16 rosyjskich szpiegów staje przed sądem. Lubelscy prokuratorzy skierowali właśnie akty oskarżenia przeciwko członkom groźnej siatki szpiegowskiej - oskarżeni na zlecenie rosyjskiego wywiadu prowadzili działania wywiadowcze wokół portów morskich i jednostek militarnych,…
— Zbigniew Ziobro | SP (@ZiobroPL) November 22, 2023وأكد البيان "توجيه اتهامات إلى 16 أجنبياً بشبهة نشاطات تجسس، لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية على الأراضي البولندية والمشاركة في جماعة إجرامية منظمة".
وأضاف أن "المهمات التي أوكلت إليهم شملت تحديد منشآت عسكرية، وبنى تحتية حيوية، ومراقبة وتوثيق القطارات التي تنقل مساعدات عسكرية وإنسانية إلى أوكرانيا، والتحضير لإخراج قطارات عن مسارها".
وذكر المكتب أن "جميع المتهمين أقروا بارتكاب الأفعال، التي تضمنت أيضاً الانخراط في دعاية لقلب المشاعر البولندية ضد أوكرانيا المجاورة".
ومن جهته، قال وزير العدل زبينيو سيوبرو عبر إكس: "كل متهم يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 10 أعوام".
يذكر أن بولندا من المانحين الرئيسيين للمعدات العسكرية لأوكرانيا، ومركز لنقل الأسلحة المرسلة من حلفائها الغربيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بولندا روسيا
إقرأ أيضاً:
الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
كتب محمد بلوط في" الديار": المعلومات المتوافرة تفيد بان الرئيس سعد الحريري اتخذ قرار بدء هذه المرحلة، انطلاقا من ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط المقبل. لكن تفاصيل ما سيحمله قبل ايام قليلة من المناسبة، تبقى ملكا له حتى اللحظة الاخيرة.ورغم هذا الجو من الحرص والتكتم حول ما سيعلنه الحريري في هذا الخصوص، يبدو من خلال التحضيرات ان احياء هذه المناسبة هذا العام، لن تكون كالاعوام الثلاثة السابقة بالشكل والمضمون، وان ١٤ شباط هذا العام سيكون محطة مهمة للانطلاق الى مرحلة ثانية، تجسد عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي، التي سيحددها الحريري الذي بدأ اعداد خطاب شامل .
ووفقا للمعلومات المتوافرة من اجواء التحضيرات الجارية، فان مهرجان ١٤ شباط الذي سيقام في ساحة الشهداء، سيكون مهرجانا حاشدا وضخما. وتقدر اوساط "المستقبل" ان عدد الذي سيشاركون سيتجاوز الخمسين الفا، وهو رسالة قوية للجميع ، و "ومشهدية لها رمزية سياسية وشعبية كبيرة استعدادا للانتخابات النيابية العام المقبل".
وفي خطاب الحريري المرتقب يكشف مصدر مطلع في "تيار المستقبل" بانه سيكون "خطابا سياسيا شاملا ومميزا للمرة الاولى منذ قرار تعليق العمل السياسي، وسيتناول الوضعين الداخلي والخارجي".
وعلى الصعيد الخارجي سيؤكد الحريري على سياسة ونهج "تيار المستقبل " المبني على "علاقة لبنان القوية والاكيدة مع اشقائه العرب ودول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ".
كما سيركز على التطورات الاخيرة في سورية، مشددا على "مساوىء وجرائم النظام السوري السابق، املا في ان يؤسس سقوط هذا النظام من خلال القيادة السورية الجديدة، الى علاقات جيدة بين لبنان وسورية مبنية على الاحترام المتبادل لمصلحة البلدين الشقيقين".
وفي الشق الداخلي سيأخذ خطاب الحريري بعين الاعتبار ايضا التطورات الاخيرة وانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، متمنيا للعهد الجديد وللحكومة المفترض تشكيلها كل النجاح .
ووفق المصدر المطلع في "تيار المستقبل" فان الحريري سيتطرق، ربما تلميحا او بشكل غير مباشر، الى مشاركة التيار في الانتخابات النيابية المقبلة.
وفي المعلومات المتوافرة لـ "الديار" ايضا، فان هناك تحضيرات بدأت على المستوى التنظيمي، لتشكيل هيئة رئاسة جديدة لـ "تيار المستقبل"، وان هناك ورشة حقيقية تجري للاعداد لمهرجان ١٤ شباط، الذي سيكون محطة مهمة هذا العام، تجسد الثقة الشعبية بـ "تيار المستقبل" والحريري.