الصحة العالمية» تنعى موظفة استشهدت مع زوجها وطفلها و50 فردا من عائلتها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نعى الدكتور أحمد المنظري، المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ديما الحاج، موظفة لدى تعمل المنظمة، واستشهدت بشكل مأساوي جراء تعرُّض منزل والديها للقصف، وتوفي زوجها وطفلها الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر، وأكثر من 50 فردا آخر من عائلتها، كانوا يبحثون معا عن ملاذ آمن.
من هي ديما الحاج؟وأضاف في بيان مقتضب له، أن ديما الحاج انضمت إلى المنظمة في عام 2019 ضمن فريق رعاية الرضوح الذي تدعمه المنظمة في مركز إعادة بناء الأطراف في غزة، ونحن جميعا نشعر بالأسى لتلك الأخبار الصادمة، ونتقدم بأحر التعازي لعائلة ديما، وأصدقائها، وزملائها الباقين.
وأضاف: «وبينما تنفطر قلوبنا حزنا على فقدان زميلتنا وأسرتها، لا يمكننا أن نغفل طبيعة هذا الصراع العبثي، فما حدث يذكرنا بأنه لم تعد هناك بقعة واحدة آمنة للمدنيين في غزة اليوم، بمن فيهم زملاؤنا في المنظمة وسائر الزملاء في الأمم المتحدة، الذين يفقدون حياتهم وهو يحتمون بجدران منازلهم، وفي المخيمات، والملاجئ، والمدارس، بل وحتى أثناء تلقي الرعاية في المستشفيات».
وأكد أنه يجب أن يتوقف قتل المدنيين الأبرياء والتمثيل بهم، بمن فيهم النساء والأطفال الذين فاقت أعدادهم نصف عدد القتلى، فهؤلاء لم يرتكبوا إثما ليستحقوا تلك المحن التي لم يختاروها، ولا يمكن لعقل أن يتصورها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عدد القتلى قتل المدنيين ملاذ آمن منظمة الصحة العالمية آمنة أخبار الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة
نعت حركة الجهاد الإسلامي عبد الرحمن أبو منى الذي تحدثت تقارير عن مقتله مساء الاثنين في جنين أثناء مطاردته من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان إنها تدين بأشد العبارات ما سمتها الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن أبو منى المطارد من الاحتلال على مدى سنتين.
وجاء في البيان أن "الجريمة ارتُكبت بدم بارد وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال".
وأضاف البيان "نؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال".
واعتبرت الحركة أن هذا السلوك يشكل تصعيدا خطيرا في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.
وقالت إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال يجعلان عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء.
وحذرت الحركة الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة.
ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم والوقوف صفا واحد "لوقف هذا النزيف الفلسطيني".
إعلانكذلك، حذرت حركة حماس من "العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني".