موقع 24:
2024-11-24@13:52:29 GMT

القهوة تثبط متلازمة كورونا التنفسية

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

القهوة تثبط متلازمة كورونا التنفسية

قالت دراسة حديثة إن اتباع نظام غذائي غني بالبوليفينول يحسن الاستجابة المناعية لفيروس كورونا، وأن القهوة من أفضل وأغنى مصادر البوليفينول.

وبعد ظهور عدة أنواع من الفيروس، فحص الباحثون فعالية القهوة ضد الفيروس الذي سبب الجائحة وعدداً من متحوراته، لتقييم آثار القهوة على دخول الفيروس إلى خط خلايا الكلى الجنينية البشرية.

وحسب "نيوز مديكال"، أظهرت القهوة المطحونة، 6 ملغم/مل انخفاضاً يعتمد على الجرعةـ في دخول الفيروسلخط خلايا الكلى الجنينية البشرية.

بعد ذلك، اختبر فريق البحث من جامعة الصين الطبية في تايوان، تأثير القهوة سريعة التحضير، 1 ملغم/مل، فتبين أنها تمنع باستمرار دخول النوع البري من الفيروس.

ثم اختبر الباحثون تأثير المواد المضافة في القهوة، مثل الكريمة، والحليب قليل الدسم، والسكر على فاعليتها. وأظهر البحث أن لا تأثير على  مثبطات للقهوة.

تجربة بشرية

وفي المرحلة الأخيرة من الدراسة، اختير 64 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة، أعمارهم بين 21 و40 عاماً، لاستهلاك جرعات مختلفة من القهوة العادية، أو  منزوعة الكافيين، أو الماء لمدة يومين.

وجمع الباحثون عينات دم من المشاركين، وأظهرت الاختبارات أن العينات من معظم المشاركين في مجموعات القهوة العادية تمتعت بالقدرة على تثبيط النوع البري من الفيروس  والمتحور، أوميكرون.

وبالمثل، كانت العينات من مستهلكي القهوة منزوعة الكافيين، خاصة مجموعة الجرعات العالية، يفعالة ضده أيضاً.

وأظهرت دراسة سابقة أن استهلاك فنجان قهوة واحد على الأقل يومياً يخفض خطر الإصابة بفيروس كورونا،  10% بين المشاركين في سجلات البنك الحيوي البريطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كورونا

إقرأ أيضاً:

دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام


مقالات مشابهة

  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف