رحب رئيس وزراء الحكومة الليبية المتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، بـ اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسري بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وقال الدبيبة في بيان له عبر صفحته على منصة إكس: "أشيد بالجهود القطرية والمصرية من أجل الوصول لاتفاق هدنة في غزة، لعلها تسهم في تخفيف المعاناة الكبرى التي يعيشها أهلنا في القطاع المحاصر، وإنهاء هذه الحرب الهمجية الظالمة".

وأعلنت قطر عن الاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام بوساطة منها ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان صادر اليوم الأربعاء، أنه سيجري الإعلان عن وقت بدء الهدنة خلال الساعات الـ24 القادمة، لافتة إلى أنها ستستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.

وأكدت أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وتابع البيان "كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بمافيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية".

بيان عاجل من الإمارات بشأن اتفاقية الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل أول تعليق من ماكرون على اتفاقية الهدنة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة اتفاق الهدنة الإنسانية تبادل الأسرى حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة ليبيا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل

تحدثت تقارير عربية وإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ، مشيرة الي أنها وصلت لمرحلة متقدمة وشبه نهائية خصوصا تلك التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب تلفزيون الشرق ، فإن الوسطاء في قطر ومصر مع طواقم فنية من حماس وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.

إقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غـزة من العودة لمنازلهم

بحسب المصادر، اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة أطلق عليها "الإنسانية"، وتتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإفراج عن كل الأسيرات الإسرائيليات، بمن فيهم المجندات، والمدنيين الإسرائيليين، أحياء أو قتلى.

وينتهي الاتفاق بوقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي كلياً من قطاع غزة، بما في ذلك من محوري فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط سيحتفظ بها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتبدأ بعد ذلك عملية الإعمار.

وتقول المصادر إن صفقة لتبادل الأسرى ستتم على مرحلتين، بينما يتضمن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 3 مراحل.

وأوضحت المصادر أن المرحلة الأولى تستمر لستة أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المدنيين والمجندات، الأحياء والقتلى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ويبدأ على الفور إدخال المساعدات الإغاثية والانسانية للقطاع، وتترافق مع انسحاب عسكري إسرائيلي من محور فيلادلفيا، لتبقى القوات الإسرائيلية في الناحية الشرقية ل معبر رفح ، مع انسحاب جزئي من محور نتساريم، وانسحاب تدريجي من داخل المخيمات الفلسطينية والمدن في قطاع غزة.

كما سيتم السماح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع، مع آلية رقابة عسكرية إسرائيلية لضمان عدم عودة نشطاء ومقاتلي حماس والفصائل، ولم تكشف المصادر مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الآلية.

إقرأ/ي أيضا: حماس تعقب - البيت الأبيض: نقترب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

أما المرحلة الثانية من الاتفاق، فيتم خلالها تبادل كافة الأسرى العسكريين الإسرائيليين المتبقين، الأحياء أو القتلى، بمن فيهم الضباط الكبار، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد لم يتم الاتفاق بشأنه نهائياً من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم عدد يتراوح بين 100 و150 من الأسرى الصادر ضدهم أحكام إسرائيلية بالسجن لفترات طويلة.

وقالت المصادر إن هذه القائمة لا تشمل حتى الآن كبار قادة الأسرى، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات ونائل البرغوثي وغيرهم.

وما زال النقاش جارياً بشأن آلية خروج الأسرى الفلسطينيين، حيث تصر إسرائيل على ترحيل الأسرى المحررين من هذه الفئة إلى خارج الأراض الفلسطينية.

وفي هذه المرحلة أيضاً، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري من قطاع غزة مع بقاء قوات في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية.

وفي المرحلة الثالثة، من المقرر إعلان انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، وبدء إجراءات رفع الحصار و فتح المعابر بشكل طبيعي، وإطلاق عملية إعادة بناء وإعمار القطاع، بما في ذلك ترتيب مؤتمر دولي للمانحين.

بالنسبة لإدارة المعابر، بحسب المصادر، تتولى السلطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والاتحاد الأوروبي، الإشراف على معبر رفح (للأفراد والأغراض التجارية) وفق مرجعية آلية تشغيل المعبر المعلنة في العام 2005.

ويتم تشغيل المعبر تدريجياً بإدخال المساعدات، ونقل المصابين والمرضى ذوي الحالات الطارئة.

ويجري الاتفاق بشأن إدارة قطاع غزة، في اليوم التالي لانتهاء الحرب، من خلال لجنة كفاءات مستقلة تكون السلطة الوطنية مرجعيتها، وهو ما يتطلب مرسوماً رئاسياً لإنجازها، وتعمل مصر ودول عربية أخرى داعمة لتشكيلها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • واشنطن: متفائلون بإمكانية وقف النار بغزة في الأسابيع المقبلة
  • مصدر بحماس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
  • جهود مكثفة لعقد اتفاق تهدئة بغزة
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • إعلام مصري: جهود مكثفة للقاهرة والدوحة لعقد اتفاق تهدئة بغزة  
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن.. بهذا الشرط
  • حماس: الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن في هذه الحالة
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة