«استجواب».. صحف عبرية تكشف ما سيحدث للأسرى الإسرائيليين بعد عودتهم من غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية اليوم، الأربعاء، عن مصير الأسرى الإسرائيليين عقب عودتهم من غزة، وماذا سيحدث معهم عقب الإفراج عنهم من جانب حركة حماس.
وقالت الصحيفة إنه إذا تمت الصفقة وتم إطلاق سراح العشرات من الأسرى الذين تحتجزهم حماس، فإن غرفة عمليات الشرطة والجيش المسئولة عن الأسرى والمفقودين ستنشئ نظامًا للعمليات.
ويدعو الأمر الأول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى استقبال الأسرى وإحضارهم إلى إسرائيل، حيث سيتم توفير العلاج الطبي الفوري لهم.
وسيتلقى الأسرى تقييمًا أوليًا لحالتهم من قبل السلطات الطبية، وسيتم بعد ذلك نقلهم إلى مستشفيات معينة قبل لقائهم بعائلاتهم.
وبعد الرعاية الأولية، من المتوقع أن يخضع الأسرى لاحقًا للاستجواب من قبل محققي الشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلي) المدربين.
والمرحلة الأخيرة من العمليات المخطط لها هي نقل الأسرى السابقين إلى رعاية وزارة الشئون الاجتماعية، تحت إشراف مدير الأسرى والمفقودين والعائدين للخضوع لعملية إعادة تأهيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيليين حماس غزة الأسرى عبرية
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.
ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.
وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.
كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.
وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.