لاعبو المنتخب المغربي يختبرون بنجاح "العمق الإفريقي" قبل نهائيات "الكان"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أجمع لاعبو المنتخب الوطني المغربي في تصريحاتهم، على أن مباراة تنزانيا كانت بمثابة اختبار لهم، قبل موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار مطلع السنة المقبلة، وفرصة لهم أيضا للتعرف على الأدغال الإفريقية.
وقال أيوب الكعبي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “نهدي هذا الفوز للجماهير المغربية، وأن أول انتصار في تصفيات كأس العالم، كان مهما بالنسبة لنا، وكانت فرصة للتعرف على الأدغال الأفريقية”.
وأضاف الكعبي، “جئنا قبل أربعة أيام إلى تنزانيا، واستأنسنا بالجو بالرغم من تواجد رطوبة عالية، لكن الحمد لله، نحن نتأقلم مع جميع الأجواء. المهم بالنسبة لنا هو الثلاث نقاط”.
وفي السياق ذاته، قال غانم سايس، في تصريحات صحفية، إن المنتخب التنزاني لعب بكل قوته مع الكثير من التضحية، وأن اللعب في هذا الملعب لم يكن سهلا أبدا والكل كان يعلم أن المباراة ستكون بمثابة اختبار في ظل اقتراب كأس أمم أفريقيا.
وتابع عميد المنتخب المغربي، “بدأنا المباراة بشكل جيد، رغم تضييعنا لركلة جزاء سجلنا هدفين فيما بعد. بذلنا جهدنا وأردنا استعادة الصلابة التي كانت لدينا بعد الفوز”.
وختم تصريحاته قائلا، “كانت هناك أشياء جيدة، رغم أن الملعب كان معقدا. حاولنا اللعب رغم كل شيء. نحن سعداء جدا، وسنكون قادرين على الذهاب بثقة إلى كأس أمم أفريقيا”.
وقال ياسين بونو هو الآخر في تصريح له، “نحن مدينون بالكثير لهذا الهدف ولزياش على وجه التحديد، بعد إهدار ركلة جزاء في وقت مبكر كان بإمكان الشك أن يتسلل إلينا، وتتعقد الأمور”.
وأضاف حارس مرمى المنتخب المغربي، “زياش منحنا التفوق بحل فردي يشكر عليه، وفي توقيت مثالي، فتحررنا جميعا من كل الضغوطات وتحسن الأداء كثيرا”.
وتابع المتحدث نفسه، “في مثل هذه المباريات تحتاج لتلك الحلول من لاعب بهذه الخبرة. بقية العناصر أدت المطلوب منها ونفذت تعليمات المدرب التي كانت دقيقة جدا”.
وواصل بونو، “سقط المطر بغزارة على أرضية الملعب السيئة، كما جاءت المباراة في توقيت صعب، لم نحصل على راحة كاملة، لكننا تغلبنا على كل الصعوبات. سنرتاح بعد هذا الانتصار ولو قليلا. مشوار التصفيات ما يزال طويلا وشاقا”.
وتصدر المنتخب الوطني المغربي مجموعته الخامسة بثلاث نقاط، عقب الانتصار على تنزانيا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب بنجامين مكابا، بالعاصمة التنزانية دار السلام، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستجرى بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 منتخب تنزانيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 منتخب تنزانيا
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يتعثر في بداية مشواره بأمم آسيا
خسر منتخبنا الوطني للناشئين ضربة البداية أمام طاجيكستان في بطولة أمم آسيا دون 17 عامًا المقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية، وخرج الأحمر خاسرًا للمواجهة الأولى في البطولة بهدفين لهدف في اللقاء الذي استضافه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ليكون بذلك أمام حتمية الفوز في مواجهته الثانية بالبطولة.
وبدأ منتخبنا المباراة بطريقة 4-2-3-1 من خلال وجود الحارس يزن الخالدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع الحسن القاسمي، وإبراهيم التميمي، وإبراهيم الشامسي، وفهد المشايخي، وفي الوسط محمد المشايخي، والوليد البريدعي، وأسامة المعمري، وعبدالعزيز البلوشي، وأحمد العمراني، وفي الهجوم سليمان الخروصي، بينما اختار المدرب ماوكو راجيني اللعب بطريقة 4-3-3 من خلال الحارس أبو بكر رحمونكولوف، وفي الدفاع مصطفى خاسانبيكوف، ومخرج الدين روزيكوف، وعبدالصمد مليكمورودوف، وأحمدجون شويف، وثلاثي الوسط رامازون بختالييف، ومهروبون أوديلزودا، وبهادور نزارزودا، وثلاثي الهجوم محمد نازرييف، وظريف ظريفزادا، ونصرالله عاشور أليزادا.
وفور صافرة الحكم التايلاندي سومسينج تورفونج اندفع المنتخب الطاجيكي نحو الأمام، ولم ينتظر سوى ثلاث دقائق حتى استغل ظريف زادا سوء التمركز بين الدفاع والحارس ليُعلن الهدف الأول للمنافس، وكاد اللاعب ذاته أن يُسجل الهدف الثاني بعدها بدقائق قبل أن ينوب القائم الأيمن للدفاع عن عرين الأحمر، وعند الدقيقة 11 تمكّن منتخبنا الوطني من تعديل النتيجة بعد رأسية خادعة من محمد المشايخي خدعت الحارس رحمونكولوف، وذاد الحارس الطاجيكي والعارضة في وقت واحد لرأسية سليمان الخروصي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الجانبين وأفضلية نسبية لهجوم منتخبنا بالرغم من سيطرة المنافس على وسط الملعب.
وفي بداية الشوط الثاني لخبط خطأ آخر من حارس المنتخب يزن الخالدي حسابات المنتخب، حينما استقبل هدفًا سهلًا بتسديدة من عاشور أليزادا، وكاد هداف التصفيات في منتصف الشوط الثاني محمد نازرييف أن يضيف الهدف الثالث، لو لا أن تسديدته جانبت قائم الأحمر.
وأجرى مدرب المنتخب أنور الحبسي عدة تغييرات بدخول الوليد الراشدي، واليزن البلوشي، وعبدالله السعدي، والوليد آل عبدالسلام، وفراس السعدي، ولكن هذه التغييرات لم تُحدث الفعالية المطلوبة، لتنتهي المباراة بخسارة الأحمر بهدفين لهدف.
وعقب المواجهة اعترف مدرب منتخبنا الوطني أنور الحبسي بأفضلية المنافس، وذلك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، وقال: لم نبدأ بالشكل المثالي، خاصة بعد تلقينا هدفًا مبكرًا، ولكن بعد ذلك نفض الفريق غبار البداية وأدرك التعادل، وكان قريبًا من التسجيل في عدة مناسبات.
وتابع قائلًا: فريقنا يفتقر للخبرة في مثل هذه المواقف بسبب صغر سنهم، وأسهم الهدف الثاني في هذه الهزيمة، وعلينا التفكير مباشرة في المباراة القادمة وتناسي ما حدث في اللقاء الأول.
بينما قال ماركو راجيني، مدرب طاجيكستان: أنا سعيد بالنتيجة، لكن الأداء كان متوسطًا، وتحدثت مع اللاعبين بين الشوطين عن كيفية التعامل مع إيقاع المنافس طوال مجريات المباراة.
في حين اعترف صاحب الهدف الثاني عاشور أليزادا بأنه لم يتوقع تسجيل الهدف الثاني، حيث قال: أنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من مساعدة المنتخب في الفوز، ولم أتوقع أبدًا تسجيل الهدف الثاني، إنه شعور لا يُصدّق، وعليّ تحسين سرعتي في المباريات القادمة.
ولحساب المجموعة ذاتها، انتهت مواجهة إيران وكوريا الشمالية بالتعادل الإيجابي 1-1، وسجّل مدافع كوريا الشمالية تشوي تشونج هيوك هدف التقدّم عند الدقيقة الثامنة، وتمكن المنتخب الإيراني من تسجيل التعادل عبر مهدي صحنة في منتصف الشوط الثاني.
وتُقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بعد غدٍ الثلاثاء، حيث يلتقي منتخبنا مع إيران، وكوريا الشمالية مع طاجيكستان.