خامنئي: الاحتلال تلقى ضربة قاضية من حماس رغم إمكانياته الهائلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال تلقت ضربة قاضية من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال خامنئي خلال استقباله عددا من الرياضيين الإيرانيين، إن "حماس بوصفها فصيلا، لا حكومة أو دولة بإمكانات ضخمة، تمكنت من توجيه ضربة قاضية للكيان الصهيوني، الذي يملك الكثير من الإمكانات والمعدات".
وأضاف أن مواصلة قصف المدنيين ستقصّر من عمر دولة الاحتلال، مؤكدا أن "هذا الظلم لن يبقى من دون رد".
تأتي تصريحات المرشد الإيراني، عقب الإعلان عن التوصل إلى صفقة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الأربعاء، بعد جولات عديدة من المفاوضات التي شهدت وساطات قطرية ومصرية وأمريكية.
ويشمل الاتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، بالإضافة إلى تبادل 50 من الأسرى من النساء والأطفال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال، على أن يتم الإعلان عن توقيت بداية الهدنة خلال 24 ساعة.
وبموجب الصفقة المعلنة، سيتم السماح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 14128 شهيدا، بينهم 5840 طفلا و3920 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني علي خامنئي حماس غزة إيران حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي علي خامنئي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
كشف مصدر قيادي في حركة حماس لـ “شبكة قدس” أن هناك حراك دبلوماسي عربي وإقليمي متواصل ومكثف للوصول إلى صيغة تنهي معها الحرب ويتم الوصول إلى صفقة شاملة.
أضاف المصدر إنه حتى اللحظة، فالاحتلال يرفض أي ورقة تتضمن إنهاء الحرب ويصر على ورقته التي تستهدف صفقة جزئية وتبادل أسرى فقط.
تابع القيادي بأنهم مستعدون لأي صفقة تحدد الإطار العام الذي يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإعادة اعمار غزة.
وانتهى إلى القول بأن الاحتلال يراوغ لكسب الوقت مع استمراره في حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني إلى جانب التجويع.