سلم الدكتور صبري خالد عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، أوامر التكليف للمديرين الجدد من خريجي الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية، لاختيار ألف مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، ليتسلموا بموجبها عملهم في المدارس التي تم توزيعهم عليها، بحضور صفوت جارح، وكيل المديرية، وإيمان عبد العال، مدير عام التعليم العام.

خطة يومية لإدارة المدرسة

وقال خلال اللقاء: «لتكون مديرا ناجحا لابد أن تقف على أرض صلبة، ولن تكون على أرض صلبة مالم تكن مُلِمَّاً بالقوانين واللوائح المنظمة لها، القرارات الوزارية، الكتب الدورية، ونشرات المديرية، ولا أقول بحفظها؛ إنما أدعو لاستيعابها مع الاحتفاظ بها وجمعها في ملف واحد يكون مرجعاً لك وقت الحاجة إليه، كذلك لابد من وضع خطة يومية لإدارة المدرسة بشكل صحيح، وعدم ترك الأمور تسري على علتها، بل لابد من خطوات مدروسة».

عدم تمييز معلم على غيره

 يشار إلى أن وكيل تعليم الأقصر، اجتمع بهم في الثامن من نوفمبر الحالي، وأوصاهم بمتابعة العملية التعليمية داخل المدرسة بشكل هادئ ومستمر، والوقوف على مسافة واحدة من جميع للعاملين بالمدرسة، وعدم تمييز معلم على غيره، وكذلك التوازن في المعاملة، والتحلي بالحزم والرفق معاً، حين يستدعي الأمر أياً منهم.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر وكيل تعليم الأقصر

إقرأ أيضاً:

يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم

 

ووفقا لحلقة 2025/2/20 من برنامج "شبكات"، فإن تقارير حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن 4 ملايين و500 ألف طفل يمني باتوا خارج أسوار المدارس، أي بدون تعليم.

ووصفت المنظمة هذه الإحصائية بالقنبلة الموقوتة، وحذرت من احتمالية أن يكون الجيل المقبل أميا.

الغريب أن القانون اليمني يعتبر التعليم حقا إنسانيا، وينص على مجانية التعليم وتكفّل الدولة به في مختلف مراحله، ويمنع فرض أي رسوم دراسية إلا بقانون.

كما يمنع القانون الإدارات المدرسية من استلام أي رسوم مدرسية خلافا لما تقرره القوانين.

لكن وسائل إعلام يمنية تقول إن وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في صنعاء فرضت منذ سنوات رسوما قدرها 8 آلاف ريال (نحو 16 دولارا) تحت مسمى "المشاركة المجتمعية".

وقد يحرم الطلاب من دخول المدرسة وحضور الامتحانات في حال عدم دفع هذه الرسوم الشهرية، وذلك رغم عدم استلام المعلمين مرتباتهم منذ عام 2016.

وقبل نحو عامين أصدر مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين تعميما للمدارس الحكومية بشأن "المساهمة المجتمعية"، وحدد فيها الفئات المعفية من الدفع، ومنها أبناء التربويين والفقراء ومن وصفهم بأبناء الشهداء.

إعلان

تهديد وابتزاز

وعلق نشطاء على الفيديو الذي ظهر فيه مدير المدرسة وهو يطلق النار من كلاشنكوف باتجاه الطلاب، والذي اعتبروه دليلا على تحول المدارس إلى ساحة للتهديد والابتزاز.

فقد كتب فارس "بدلا من أن تكون المدرسة مكانا للعلم تحولت إلى مسرح للتهديد والابتزاز"، متسائلا "أين حقوق الطفل؟ أين العدالة؟ كيف يتم فرض رسوم لا يستطيع أبسط الناس دفعها؟".

كما كتب أبو أسامة "مدري (لا أدري) أضحك أو أبكي على مستقبل العيال"، في حين قال أحمد العامري "لا تربية ولا تعليم.. كارثة، المدير يطلق النار والطلاب يصورون بالجوالات ويتكلمون بدون خوف وكأنهم ليسوا طلابا".

أما أبو هيلان فقال "مدير مدرسة يروح المدرسة بالبندقية! نحن نعلم أن سلاح الطالب والمدرس والمدير هو القلم فقط، ويكون منظر الطالب والمدير والمدرس منظرا لائقا".

وحاول برنامج "شبكات" الحصول على رد من الحوثيين بشأن هذه الواقعة لكنه لم يتلقَ أي جواب.

لكن وسائل إعلام تابعة للجماعة نقلت في وقت سابق عن مكتب التربية والتعليم بصنعاء قوله إن رسوم "المشاركة المجتمعية" طوعية وليست إلزامية، وإنه لا يحق لأحد حرمان أي طالب من التعليم.

20/2/2025

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد عدد من المدارس لمتابعة العملية التعليمية
  • إقالة مدير مدرسة بسبب عدم الانضباط في دمياط
  • خلال جولته بمدرسة سمالوط.. محافظ المنيا: لا مستقبل واعد بدون تعليم جيد ولا مجتمع متقدم بدون تربية قويمة
  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • وكيل «تعليم الغربية» يشهد العروض الرياضية في المدارس بعنوان «قادرون باختلاف»
  • ولي أمر يحرر محضرا يتهم فيه مدير مدرسة بالتحرش بنجله
  • وكيل خارجية الشيوخ: السلطة الفلسطينية تقدم تصورا لإدارة غزة خلال القمة العربية
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
  • يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مدارس الفترة المسائية ويتابع التقييمات