ثمن النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، نجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل لصفقة اتفاق بإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاماً والتوصل لهدنة مؤقتة، والتي ستحظى بتقدير دولي وعالمي وتعكس ثقل مصر الاستراتيجي في ظل ما تمتلكه من خبرات كبيرة في ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية، وانحيازها الدائم للحق الفلسطينى لذلك تعد وسيط نزيه وموثوق فيه من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.

واعتبر أن ذلك النجاح الكبير يمثل امتدادا لدور مصر التاريخي والمعهود في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وتخفيف معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين ممن ظلوا في الشمال ورفضوا النزوح للجنوب، لا سيما أن الاتفاق تتضمن السماح بنفاذ كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، واصفا إياها بأول انفراجة حقيقية في الصراع القائم حتى الوصول لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددا أن مصر كانت في صدارة السعي لتنسيق الجهود  والتفاعل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة فى القطاع، ووضع حد لتعريض المدنيين للمخاطر.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تؤكد يومًا بعد يوما، انتصارها للصمود الفلسطيني، والذي انعكس بشدة في جلسة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي أمس لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من "النواب" بشأن التهجير القسري، والتي جاءت لتكون بمثابة تجديد التفويض من البرلمان للدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كافة التدابير لحماية أمن مصر القومي ومنع إهدار كفاح الشعب الفلسطيني بمخطط التهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.

كما لفت إلى أن الدور الدبلوماسي المصري لم تنقطع جهوده في العمل على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، التنسيق مع الجهات الفاعلة دوليًا لتبني قرارات لصالح القضية والضغط من أجل رفض التهجير جُملةً وتفصيلاً.

وأضاف أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بالجلسة العامة، عكست ما تتعرض له مصر من ضغوط ليس فى الوقت الحالي فحسب ولكن منذ فترة، وعلى الرغم من ذلك فإن الرئيس عبد الفتاح حريص على استمرار مسيرة التنمية والبناء، والاستعداد دائما لمواجهة التحديات وعدم التفريط في أي شبر من أرض مصر الغالية، لافتا إلى أنها أكدت على أن مصر ستظل حاضرة على الدوام في القضية الفلسطينية؛ لأبعاد تتعلق بأنها قضية القضايا في الشرق الأوسط، ولأنها إحدى الدوائر الأولى للأمن القومي المصري المباشر، كما أنها تعيش في وجدان وعقل كل مواطن مصري وتعد قضيته الأولى التي لا يمكن التغافل عنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عادل اللمعي القضية الفلسطينية تبادل الأسري القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة

أكدت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم، أن لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, رداً على تصريحات الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية إن: الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه.
وشدد على الرفض الفلسطيني التام للوجود الأجنبي على الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مبينًا أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة، التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وجدد التأكيد على أن “السلام لن يمر إلا من خلال فلسطين والقدس وقيادة منظمة التحرير”.

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • رسميا.. أحمد هايل مدربا للفيصلي في الموسم المقبل 
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • مندوب المملكة في «التعاون الإسلامي»: نحمل على عاتقنا القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية لتحقيق حياة آمنة بغزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة
  • محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة