أكد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الجهود المصرية القطرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربعة أيام وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الحركة حماس وتل أبيب، يكشف محورية  الأدوات المصرية الدبلوماسية والتي يعول عليها الكثير من الأطراف لإعادة الهدوء إلى الشارع الفلسطينى، موضحا أن ذلك النجاح التاريخ يمثل إضافة مهمة وفاصلة لرصيد الدبلوماسية المصرية الناجحة فى إدارة الأزمات تهدئة المنطقة العربية، لافتا إلى أنها ثمار ما عملت عليه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي باتصالات لا تتوقف من أجل احتواء الوضع بغزة وتخفيف معاناة أبنائه.

وأضاف "أبوالفتوح"، أن ذلك الاتفاق الذي يشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال الاسرائيلي دون سن 19 عاماً، يكشف أولوية حماية المواطن الفلسطيني لدى القيادة السياسية المصرية وما تحرص عليه من خلال جهودها بمختلف المستويات والأبعاد واتصالات التي لم تتوقف مع كافة الأطراف ذات الصلة سعيا للوصول للتهدئة فقد كان هناك إيمان لدى الدول العربية بأنه لا حل لأزمة غزة دون مصر.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية ستظل تقف قيادة وشعبًا حائط صد منيع أمام مخططات التهجير القسري ودعوات نزوح الشعب الفلسطيني إلى الأراضي المصرية في ظل الصراع الجاري، مؤكدا على أن مناقشة مجلس النواب 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، بمثابة تجديد للداخل والخارج على أهمية وحدة الصف المصري في تلك المرحلة الدقيقة والاستثنائية من عمر المنطقة، وأن الجميع مستعد لحماية أمن مصر القومي والاصطفاف خلف قيادته في قراراتها.

ونوه "أبوالفتوح"، إلى أن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا للجميع بالتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والذي تجلى بقوة في  المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس يوم 18 أكتوبر والذي أكد فيه الرئيس هذا الموقف، وقال “إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل"، مشددا أن الرئيس نجح في تغيير وجهة النظر الغربية تجاه دعوات التهجير والذي تمثل جريمة متكاملة الأركان في حق الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وقواعدها المقرة عالميا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب جمال أبوالفتوح الهدنة بين حماس وإسرائيل الجهود المصرية القطرية

إقرأ أيضاً:

باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير

قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن جهد مصر الدبلوماسي يهدف لتطويق الأطروحات الأمريكية الإسرائيلية المتعلقة بالتهجير.

مواجهة تصفية القضية الفلسطينية

وأضاف «فوزي»  خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «الدولة المصرية تسعى عبر هذة الجولات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية أو من خلال المباحثات الثنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع العديد من زعماء وقادة الدول الغربية، أو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تطويق الأطروحات الأمريكية الإسرائيلية الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية».

تطويق الأطروحات الإسرائيلية والأمريكية 

وتابع: «عندما نتحدث عن تطويق هذه الأطروحات فنحن نتحدث عن خطوة شديدة الذكاء وشديدة الأهمية وأهمها بشكل ضمني، ومباشر تعزل هذه الأفكار تجعل الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، تغرد خارج سرب الإجماع الدولي والإقليمي والعربي على وجه الخصوص، وهو تحرك شديد الأهمية على كل المستويات».

مقالات مشابهة

  • برلماني: جهود مصر في إعمار غزة تحمي الفلسطينيين من مخططات التهجير
  • الرئيس اليمني يؤكد موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة
  • أمين تنظيم الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد على دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • حزب الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات أمام اتفاق الهدنة بغزة
  • باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير
  • «الفاتيكان»: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.. و نرفض تهجير أبناء غزة
  • الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير
  • أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار