محافظ الإسكندرية يشارك في فعاليات اجتماع عربي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في اجتماع الشراكة العربية التاسع للحد من مخاطر الكوارث؛ الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة الإقليمي UNDRR خلال الفترة من (٢١–٢٣) نوفمبر على أرض الإسكندرية، بحضور اللواء محمد حجازي مساعد الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء لشئون الأزمات، وفادي جنان نائب رئيس المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث؛
وذلك بمشاركة ممثلين عن ٢٢ دولة ما بين حكومات ومنظمات عربية وإقليمية ودولية وأصحاب المصالح في مجال الحد من مخاطر الكوارث.
تأتي اجتماعات الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث في إطار مساعي مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNDRR لتداول القضايا حول التقدم المُحرز وكذلك التحديات والثغرات في تنفيذ إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث بالمنطقة العربية، كما تهدف هذه الاجتماعات إلى تيسير المناقشات الإقليمية حول إدماج الحد من مخاطر الكوارث ضمن أهداف التنمية المستدامة.
وخلال كلمته؛ رحب محافظ الإسكندرية بالوفود المشاركة على أرض عروس البحر المتوسط أقدم سكندريات العالم، مؤكدًا أن المحافظة تتبنى عددًا من البرامج والسياسات الجادة والفعالة لمواجهة مخاطر الكوارث بما يعزز القدرة على التكيف مع تغيرات المناخ ومجابهة الكوارث الطبيعية.
وأوضح أن الإسكندرية تتعرض كمدينة ساحلية للعديد من التحديات لعل أهمها التغيرات المناخية والتي استشعرنا جميعًا تأثيرها بداية من عام ٢٠١٥ حيث تعرضت لمضاعفة كميات الأمطار التي لم تستوعبها شبكات الصرف مما أثر بشكل سلبي على كافة أوجه الحياة بالمحافظة.
وأضاف أن اجتماع اليوم يحظى بالأولوية القصوى في الإسكندرية، حيث نفذنا العديد من المشروعات على أرض الواقع للتصدي لتلك الأزمات؛ ولعل أهمها "مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، فنحن بصدد الانتهاء منه للاستفادة من كل قطرة مياه وتحويلها لمشروع الدلتا الجديد، فضلًا عن مشاركتنا في كافة الفعاليات الخاصة بCOP 27 الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، حيث عملنا جاهدين لتنفيذ توصيات المؤتمر، وعقد شراكات مع العديد من دول العالم لتبادل الخبرات وخاصة فيما يتعلق باستخدام التقنيات المبتكرة لأجهزة الإنذار المبكر للكوارث.
وفي الختام؛ تمنى المحافظ نجاح فعاليات هذه اللقاءات المهمة في إطار تبادل الرؤى بين الوفود المشاركة، متمنيًا خروج الاجتماع بنتائج وصياغة توصيات تُمهد الطريق لاتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الشأن، كما دعا جميع الوفود للاستمتاع بطبيعة الإسكندرية الساحرة وزيارة الأماكن السياحية العريقة بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأمم المتحدة التغيرات المناخية التفصيل والخياطة التنمية المستدامة الشراكة العربية الكوارث الطبيعية اللواء محمد الشريف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الوفود المشاركة للحد من مخاطر الکوارث
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.