"مورغان ستانلي" يتوقع أن تكبح أوبك الإنتاج وتوازن السوق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يتوقع بنك "مورغان ستانلي" أن يظل سعر البرميل من خام برنت مدعوما عند مستويات حول 85 دولارا، إذ يتوقع أن تستمر مجموعة المنتجين أوبك في كبح الإنتاج وتحقيق استقرار في مخزونات النفط إلى حد كبير عند المستويات الحالية.
وجاءت تحركات أسعار النفط في نطاق ضيق، الأربعاء، مع ترقب السوق أنباء عن تخفيضات إنتاج من مجموعة المنتجين أوبك+ مطلع الأسبوع.
وفي مذكرة أمس الثلاثاء، قال محللون لدى البنك إن السوق ليست لديها طاقة كبيرة لاستيعاب المزيد من نفط أوبك، مضيفين أنهم ربطوا الطلب على نفط أوبك في 2024 عند 28.3 مليون برميل يوميا، وذلك دون تغيير في مستوى الطلب للعام الرابع على التوالي.
ويفترض محللو البنك الآن أن السعودية ستمدد التخفيضات الطوعية بشكل أكبر حتى نهاية الربع الثاني من العام المقبل، مع ارتفاع إنتاجها بشكل تدريجي فحسب خلال النصف الثاني، لكنها ستبقي على إنتاج أقل من حصتها الرسمية في أوبك البالغة 10.5 مليون برميل يوميا في تلك الفترة.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ بالفعل بخفض إجمالي إنتاج النفط 5.16 مليون برميل يوميا، أو حوالي خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي في سلسلة خطوات بدأت في أواخر 2022.
وقال محللو البنك في المذكرة "على الرغم من تباطؤ الإنتاج الأميركي بشكل كبير، نرجح أن يرتفع المعروض من خارج أوبك 1.4 مليون برميل يوميا في العام المقبل، وهو ما يكفي لتلبية نمو الطلب العالمي بالكامل".
وأضاف البنك أنه يتوقع أن يتباطأ نمو الطلب على النفط في 2024 إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا مع انحسار العوامل التي دفعت للزيادة بعد جائحة كوفيد-19 وبقاء النمو الاقتصادي ضعيفا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط أوبك السعودية روسيا نفط طاقة اقتصاد عالمي أوبك النفط أوبك السعودية روسيا نفط ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تتراجع والسبب تراجع الطلب العالمي والعقوبات على روسيا
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” انخفاضًا طفيفًا في تداولات اليوم الاثنين، تزامنًا مع التراجع العام في أسعار النفط العالمية. في التفاصيل، سجل خام البصرة الثقيل انخفاضًا قدره 10 سنتات ليصل إلى 68.31 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام البصرة المتوسط ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 10 سنتات ليصل إلى 70.41 دولارًا للبرميل.
تراجع أسعار النفط العالمية: الأسباب والتداعيات
يعود تراجع أسعار النفط العالمية إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها توقعات ضعف الطلب على النفط خلال الفترة المقبلة، نتيجة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من الدول الكبرى، فضلاً عن ارتفاع غير متوقع في مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الارتفاع في المخزونات يسلط الضوء على فجوة بين العرض والطلب، ما يؤدي إلى الضغط على الأسعار العالمية.
العقوبات الأوروبية على روسيا: تأثيرات بعيدة المدى
من جهة أخرى، تساهم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في التأثير على تدفقات النفط الروسي، مما يزيد من تعقيد الوضع في الأسواق العالمية. فبينما يسعى الاتحاد الأوروبي للحد من الاعتماد على النفط الروسي، تظهر التحديات التي تواجهها روسيا في تصريف نفطها في الأسواق العالمية بسبب هذه العقوبات. ومن المتوقع أن يستمر تأثير هذه العقوبات في تقلبات الأسعار العالمية، حيث تتأثر الأسواق بحالة عدم اليقين بشأن تدفقات النفط.
خام البصرة: بين التحديات والفرص
تعتبر أسعار خام البصرة من المؤشرات المهمة في أسواق النفط العالمية، حيث يعكس تقلب أسعارها تأثيرات العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية. في الوقت الذي شهدت فيه أسعار خام البصرة الثقيل انخفاضًا طفيفًا، ارتفعت أسعار خام البصرة المتوسط، مما يشير إلى تباين في الطلب على أنواع النفط المختلفة، ويعكس حالة من الحذر في الأسواق مع استمرار الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة.
مستقبل أسعار النفط: التوقعات في ضوء المتغيرات الحالية
مع استمرار التحديات العالمية، تتجه الأنظار إلى كيفية تأثير التقلبات الاقتصادية والضغوط الجيوسياسية على أسعار النفط خلال الفترة المقبلة. وفيما تترقب الأسواق أي تغييرات في السياسات النفطية أو أي أخبار بشأن الطلب من دول مثل الصين والولايات المتحدة، تظل أسعار النفط في حالة تذبذب حادة.
ختامًا، يشير الخبراء إلى أن أسواق النفط قد تشهد مزيدًا من التراجع في الأسعار إذا استمر ضعف الطلب العالمي، أو إذا شهدت مخزونات النفط والوقود مزيدًا من الارتفاع في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. ومع استمرار الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية، قد تبقى أسعار خام البصرة متأثرة بهذه العوامل حتى إشعار آخر.