زيادة حالات الحصبة والعدوى التنفسية في غزة.. و«الصحة العالمية» تحذر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة رصدت بالفعل زيادة في معدلات الإسهال، والعدوى التنفسية، واليرقان والعدوى الجلدية، بما في ذلك الحصبة بين سكان غزة.
تزويد سكان غزة بخدمات الرعايةوأشار خلال كلمته فى فعاليات مؤتمر منعقد الآن إلى أن المنظمة بذلت كل ما في وسعها لتزويد سكان غزة بخدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، موضحا أن هذا الصراع السياسي يحتاج إلى حل سياسي، وينبغي الارتقاء بوتيرة تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية إلى مستويات تفوق بكثير ما وصلت إليه حتى الآن.
وتابع: «يجب السماح للمستشفيات بسد النقص في الموارد التي تحتاج إليها لمواصلة عملها، ولا بد أن يتوقف القتال حتى نتمكن من تسريع وتيرة استجابتنا داخل غزة والتصدي للمخاطر، فلا يمكننا الاستمرار في تقديم قطرات من المعونة لتلبية محيط من الاحتياجات».
وطالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إنهاء الصراع، وحماية العاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والسماح الدائم بدخول المساعدات الصحية المنقذة للأرواح إلى غزة دون عوائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنهاء الصراع الصحة العالمية العدوى التنفسية المرافق الصحية المساعدات الإنسانية خدمات الرعاية الصحية سكان غزة عدوى الجلد فعاليات مؤتمر أرواح
إقرأ أيضاً:
الصحة: كورونا لم يعد وباءً عالميًا وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بمعلومات مهمة حول الإنفلونزا الموسمية، وأكثر أنواعها انتشارًا خلال هذه الفترة.
الإنفلونزا الموسمية
وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "الساعة 6"، المُذاع عبر قناة "الحياة"، إن الإنفلونزا الموسمية تتغير كل موسم، والسبب هو أن كل عام يتغير نوع اللقاح بناءً على نوع الفيروس الأكثر انتشارًا، وهناك تحورات لفيروس الإنفلونزا الأصلي، مُشيرًا إلى أن العام الحالي أعلى نوع منتشر لفيروس الإنفلونزا هو "AH3".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الفيروسات التنفسية لها نفس الصفات، والناس تتعامل مع الإنفلونزا وكل الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفسي ليس اعتبارها كورونا، كما أن كورونا لم يعد وباءً عالميًا، وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية.
وتابع أن هناك أكثر من 85% من الناس تصاب بأعراض خفيفة، وآخرين يتماثلون للشفاء بدون تدخل طبي، ناصحًا بلقاح الإنفلونزا لكل الفئات، ومُحذرًا من أن كبار السن والأطفال أقل من 12 شهر، ومن يصابون بضعف في الجهاز المناعي، هم الأكثر عرضة للآثار الشديدة للإنفلونزا.