قال نزار بركة، وزير الماء والتجهيز، اليوم الإثنين، إن قيمة الرصيد الطرقي بالمغرب المدبر من طرف وزارته يقدر بـ254 مليون درهم، والتي تتشكل من 57 ألف كلم من بينها 45 ألف كلم معبدة.

وأوضح بركة في جواب تلاه نيابة عنه محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الوزارة ترصد لصيانة الطرق 3 مليارات درهم سنويا، ما يمثل 46 في المائة من الميزانية المخصصة للطرق، بما في ذلك مليارا و250 مليون درهم مخصصة لتأهيل طرق القرب، المصنفة في إطار برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية.

وأكد الوزير أن الميزانية الحالية غير كافية لصيانة وعصرنة وتهيئة الشبكة الطرقية، التي توجد نسبة 63 في المائة منها في حالة حسنة إلى متوسطة.

المسؤول الحكومي، أكد أن الوزارة تتطلع إلى تحقيق 2000 كلم من الصيانة الطرقية سنويا، والتي تشمل تقوية وتكسية وتوسيع الطرق وصيانة حوالي 50 منشأة فنية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها

كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.

وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.



ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.

كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.

وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.

وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.

وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".

وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.

وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.

ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".

ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".

ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.

وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".


 
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.


مقالات مشابهة

  • سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة
  • «سمانا» تدعم «وقف الأب» بإنشاء مبنى وقفي في دبي بـ 40 مليون درهم
  • "سمانا للتطوير العقاري" تدعم "وقف الأب" بإنشاء مبنى وقفي بـ40 مليون درهم
  • 6 مليارات درهم لتنفيذ حلول مرورية لمشاريع «دبي القابضة»
  • اتفاقية تنفيذ حلول مرورية بـ 6 مليارات درهم
  • 20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة
  • رفع جوائز "ند الشبا الرياضية" إلى 4.5 مليون درهم
  • 4.5 مليون درهم جوائز دورة ند الشبا الرياضية
  • محمد جمعة النابودة يدعم حملة «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
  • تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها