شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في اجتماع الشراكة العربية التاسع للحد من مخاطر الكوارث؛ الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة الإقليمي UNDRR خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر الجاري، على أرض الإسكندرية، بحضور اللواء محمد حجازي مساعد الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء لشؤون الأزمات، وفادي جنان نائب رئيس المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث؛ وبمشاركة ممثلين عن 22 دولة ما بين حكومات ومنظمات عربية وإقليمية ودولية وأصحاب المصالح في مجال الحد من مخاطر الكوارث.

تأتي اجتماعات الشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث في إطار مساعي مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNDRR لتداول القضايا حول التقدم المُحرز، وكذلك التحديات والثغرات في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث بالمنطقة العربية، كما تهدف هذه الاجتماعات إلى تيسير المناقشات الإقليمية حول إدماج الحد من مخاطر الكوارث ضمن أهداف التنمية المستدامة.

برامج وسياسات لمواجهة الكوارث

وخلال كلمته؛ رحب محافظ الإسكندرية بالوفود المشاركة على أرض عروس البحر المتوسط أقدم سكندريات العالم، مؤكدًا أن المحافظة تتبنى عددًا من البرامج والسياسات الجادة والفعالة لمواجهة مخاطر الكوارث بما يعزز القدرة على التكيف مع تغيرات المناخ ومجابهة الكوارث الطبيعية، خاصة أن الإسكندرية تتعرض كمدينة ساحلية للعديد من التحديات، لعل أهمها التغيرات المناخية والتي استشعرنا جميعًا تأثيرها بداية من عام 2015 حيث تعرضت لمضاعفة كميات الأمطار التي لم تستوعبها شبكات الصرف مما أثر بشكل سلبي على كافة أوجه الحياة بالمحافظة.

مشروعات الإسكندرية للحد من التغيرات المناخية 

وأشار المحافظ إلى أن اجتماع اليوم يحظى بالأولوية القصوى في الإسكندرية، حيث نفذنا العديد من المشروعات على أرض الواقع للتصدي لتلك الأزمات؛ أهمها مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، فنحن بصدد الانتهاء منه للاستفادة من كل قطرة مياه وتحويلها  لمشروع الدلتا الجديد، فضلًا عن مشاركتنا في كافة الفعاليات الخاصة بCOP 27 الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، حيث عملنا جاهدين لتنفيذ توصيات المؤتمر، وعقد شراكات مع العديد من دول العالم لتبادل الخبرات وخاصة فيما يتعلق باستخدام التقنيات المبتكرة لأجهزة الإنذار المبكر للكوارث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية مخاطر الكوارث التغيرات المناخية مشروعات الإسكندرية للحد من مخاطر الکوارث

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة

أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

إعلان

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

تدهور مستمر بالضفة

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.

وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".

استهداف ونهب

في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.

وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.

وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.

إعلان

وقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.

وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
  • خيانة نَصّ !!
  • في الإسكوا.. اجتماع بحث في خطة وزارة الزراعة لمسح الأضرار الزراعية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
  • الطريق إلى الأمام في سوريا
  • دمياط تُطلق الورشة الختامية لبناء القدرات بمشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • الأكاديمية العربية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلقان برنامجًا توعويًا لنحو 29 ألف طالب حول مخاطر المخدرات
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية