ما وراء زيارة البرهان للامارات مطلع ديسمبر.. هل يلتقي مع حميدتي على هامش قمة المناخ ؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
Abdalla Rizig Abusimazeh
لم تكن دولة الامارات العربية المتحدة ،يوما ، بعيدة عن الشان السوداني او التعاطي معه. فمنذ 25 اكتوبر 2021 ، ظلت الامارات عضوا في الرباعية ،(التي ضمت الى جانبها، كلا من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية )،التي احتكرت مسعى تفكيك الازمة السياسية، التي دخلتها البلاد بعد الانقلاب على السلطة الانتقالية.
يزور البرهان الامارات مطلع ديسمبر ،بدعوة من الاتحاد الافريقي وايغاد، بجانب الامين العام للامم المتحدة ،للمشاركة في اجتماع رئاسي حول المناخ. وبقدر ما تثير التساؤلات ،فانها تبدو مربكة ،لجهة تقاطعها مع دعوة لقمة الايغاد ،تم التوافق بشانها عند لقاء البرهان بالرئيس الكيني،وليم روتو، في نيروبي،وذلك في اطار مسعى وقف اطلاق النار وتسهيل مرور المساعدات الانسانية للمحتاجين، والدعوة لحوار "لا يستثني احدا" ،من اطراف الازمة السودانية ،وفقا لاعلام مجلس السيادة. ويشكل اللقاء منعطفا مهما في توجهات البرهان.ويدعم الاتحاد الافريقي ،خاصة ، اتجاه اشراك الاسلاميين في اي تسوية سياسية للازمة.بينما تتبني ايغاد ،منذ وقت مبكر، مسعى للجمع بين الجنرالين،البرهان وحميدتي،لانهاء الحرب. لذلك تبدو الامارات مكانا ملائما للجمع، على هامش قمة المناخ، بين البرهان وحميدتي، وربما يتسع اللقاء لحمدوك، ايضا،مع الميسرين الافارقة،لدعم جهود وقف الحرب.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.
كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.
أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.
حليم عباس