سودانايل:
2025-02-02@14:27:56 GMT

منبر جدة .. الجولة الأخيرة وتنتهي

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الشعب السوداني بأصعب مرحلة على مدى التاريخ والكبير والصغير يدعو الله فرج قريب فالشعب اصبح هدفاً لكل الأطراف الجيش ضده وضد الوطن والقضاء ضده ينفذ ما يطلبه حامل السلاح وشيوخ الضلال يصدرون الفتاوي لقتل المحتجين والإعلام الماجور صوتاً وقلماً أصبحوا أبواق فتنة وناثري السم الذين يتباهون بتبرير جرائم الإنقلابيين من كل الأطراف التي تهتف بل وجغم والتحريض على إعتقال وتصفية النشطاء المناضلين الشرفاء الذين يطالبون بإيقاف الحرب ويتهموهم بالخيانة والعمالة ويقبضون مبالغ مالية طائلة مقابل القيام بتلك الأدوار القذرة.

..
البرهان وأبواق الفلول اللايفاتية الذين يقومون بوضع الخطط والتكتيكات أهانوا القوات المسلحة السودانية ومسحوا بها الأرض بسبب هذه الحرب اللعينة التي دمرت كل شيء وادخلت في نفوس الجنود الاحباط في حرب الشعب السوداني لا ناقة لهم فيها ولا جمل فالحرب أشعلها الإسلاميين (بإتفاق الشيخين) ولا يهمهم السودان يحرق يمحى ولا زالوا مستمرين في الكذب المفضوح الذي لا ينطلي على الفطيم فالكذب له أصل عندهم فهو من أدوات التمكين مستخدمين الإرهاب الفكري وآلة الكذب والتشويه والدعاية المضللة فهم لديهم مهارات في التشويه وإظهار المجرم في مظهر البريء وإظهار الوطنية في مظهر الخيانة ويصفون المناضلين الشرفاء بالخيانة والعمالة والمثلية وغيرها فكل هذه الإتهامات والشعارات تشبههم وعلى مقاسهم فهم لا حياء ولا خجل ولا دين لهم فالكذب عندهم تحول من عادة إلى عبادة والمضحك يتحدثون عن الكرامة (قصص) كرامة إيه وأن كل ما يهمهم السلطة وبأي ثمن ثم القضاء على الوطنية والديمقراطية وكل من يقف في طريقهم .
ما حدث في السودان لم يحدث في الصومال وسوريا واليمن وليبيا حتى في غزة فالموت المجاني أجبر الآلاف على الفرار تاركين كل ممتلكاتهم وأموالهم حتى الأسود في العاصمة ماتت جوعاً والبعض تم إسعافهم وخوفاً على حياتهم من القصف تم ترحيلهم إلى مدينة ودمدني ..(تموت الأسود في الخرطوم جوعاً ولحم الغزال يأكله الجنجويد ) إنها الحرب اللعينة التي أشعلها الإخونجية.
الفلول يتحدثون عن إنتهاكات الدعم السريع بقتل المواطنين وتشريدهم من منازلهم وإعتصاب النساء الكل يعلم ذلك وفي نفس الوقت المليشيات والكتائب الإسلامية تفعل كما بفعل الدعم السريع وتلصق كل هذه الإتهامات بهم والشعب السوداني لن ينسى مجزرة فض إعتصام القيادة في حوش الجيش الذي أوصد أبوابه في وجه المعتصمين وتركهم تحصدهم نيران كتائب الظل.
لا يزال الوضع الأمني يمثل الهاجس الأول للسودانيين فالمؤسسة العسكرية والأمنية منقسمة بين الإسلاميين والجيش ولا تزال قوات الدعم تسيطر على معظم القواعد العسكرية في العاصمة وفي إقليم دارفور.
النار تغلي تحت الرماد وأن الوضع مرشح لتدهور لم نشهده من قبل ففي كل الأحوال لن يستمر الوضع على ما هو عليه والخوف الأكبر من زيادة انحراف البلاد نحو الانقسام والتشرذم.
الفرصة الأخيرة للطرفين هي الجولة الأخير في (منبر جدة) التي تتعلق بوقف إطلاق النار وأهمها القبض على رموز النظام المباد الفارين وإعادتهم إلى السجون.. إذا لم يتفق الطرفان في الجولة الأخيرة بمنير جدة على وقف إطلاق النار فكل الخيارات مفتوحة والخاسر الوطن.
الجنرال الإنقلابي برهان حجر قال ليك الطريق الماشي فيهو خراب ودمار البلاد وتدمير القدرات العسكرية واهدار موارد البلاد و(بلحقك أمات طه) ما قلنا ليك سلم تسلم ولكن ..... time over أبوهاجة والحوري والفريق الإسطراطيجي فتح الرحمن محي الدين وين أنتو (مبدرمين) ولا ... بقيتو بعاعيت
حركات الكفاح المصلح (المحايدين) كيسكم فاضي.. خميس ابكر بسلم عليكم و(المرفعين) سيكون برفقة الأسود بغابة إم بارونا.
إعلام الفلول ( الطليس) عثمان عمليات (البعاتي ) ظهر بشحمه واستقبل بالأحضان لاتنسوا أن الذكاء الصناعي بفتقد إلى تقنية (الأحضان ) رسالة إلى بريد الفلول والمهووسين وإعلامهم الكذوب والقونات الساقطات .. البرهان سيجتمع مع المجلس المركزي للحرية والتغيير لمناقشة مقترح خارطة طريق لإنهاء الحرب في السودان وهنا ينتهي مسلسل خونة وعملاء ودعامة فتشوا عن كرتي ربما يكون هرب إتلحس او تحول (بعاتي) تسعة شركات تخوض منافسة تصميم أسواق الخرطوم بومدني هذا يعني أن الخرطوم أصبحت مسرح عمليات ومن هنا يبتدئ الفساد والليالي الملاح بالعديل والزين ......
الرائد (بريستو ) قائد ما يسمى كتيبة البراء مستكين في ضيافة الولاية ومنتظر توزيع دكاكين الخرطوم تاركاً المستنفرين تحصدهم آلة الجنجا العسكرية في الخرطوم .. دنيا زايلي.
في خضم الحرب الدائرة والفوضى التي تعيشها البلاد الفلول يريدون سرقة ثورة ديسمبر المجيدة باستنساخ لجان مقاومة ويوهموا الشباب في الأحياء بانها لجان ثورية ولذا يجب على كل لجان المقاومة في كل الولايات التصدي على وقف هذا المشروع الكيزاني القذر ضد الثورة
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.

ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • شرايين الأمل ..!
  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • واشنطن.. العثور على الصندوق الأسود للمروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة قرب مطار ريجان
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟