نجاة مسئول رفيع بجنوب السودان في عملية إطلاق نار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت السلطات في ولاية واراب بدولة جنوب السودان، إن المسؤولون في الحكومة والمشرعين الوطنيين بقيادة الحاكم مانيم بول مليك، إضطروا إلى الفرار من مقاطعة قوقريال يوم السبت عندما قام الشباب المسلحين بإطلاق النار عليهم في أثناء مسيرة للسلام.
وكان الرئيس سلفا كير، أرسل وفداً من المشرعين الذين يمثلون مقاطعتي شرق قوقريال وغرب قوقريال في المجلس التشريعي الوطني في جوبا لإقناع سكان شرق قوقريال بتبني السلام، وحل الصراع الذي اندلع في وقت سابق من هذا الشهر بين عشيرة أفوك قير من واراب ومجتمع مريال باي من مقاطعة نهر جور في ولاية غرب بحر الغزال.
وفقا للسلطات قتل مواطن كان يشارك في مسيرة السلام، خلال عملية إطلاق النار.
وقال وليم وول ميوم، وزير الإعلام الولائي، الثلاثاء، أن المسيرة قد تم قطعها للوفد الحكومي بالفعل بسبب إطلاق النار، لكنه شكك في أن يكون المسؤولون الحكوميون هم الهدف من العملية.
وأوضح أن الهجوم لم يستهدف قافلة الحكومة، قائلا: “لقد كانت مسيرة سلام نظمها الحاكم مانيم بول، للوفد الذي أرسله الرئيس كير، وهو وفد يتكون من أعضاء البرلمان الوطني الذين يمثلون قوقريال الشرقية والغربية، لمعالجة قضية منيانق، خاصة جانب ولاية واراب في منطقة بويار في قوقريال الشرقية”.
وتابع: “في 18 نوفمبر الساعة 2:30 بعد الظهر، غادر الوفد كواجوك متوجهاً إلى ماتيل حيث نظم المحافظ مسيرة السلام. وقد تم استقبال الوفد بسلام وحفاوة من قبل مجتمع قوقريال الشرقية وتم عقد الاجتماع تحت شجرة مانجو كبيرة جدا في مجمع الزعيم الراحل نقور اتر وبدأ الاجتماع وكان يسير بشكل جيد للغاية”.
وأضاف الوزير أن “رسالة الرئيس إلى المواطنين في واراب وفي نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال هي أن القتال يجب أن يتوقف ويجب حل قضية النزاع على الأراضي وديا من قبل القيادة”.
لكنه قال إن الاجتماع تحول إلى حالة من الفوضى بسبب إطلاق نار مفاجئ عندما سمح لممثل الشباب بإلقاء كلمة في الاجتماع.
وقال: “عندما تمت دعوة ممثل الشباب المحلين للحديث، قام شخص باطلاق النار في اتجاه المجتمعين، أدى ذلك إلى قطع المسيرة، وتم إطلاق النار على شخص كان مشارك في المسيرة ومات على الفور، وأجبر ذلك المسؤولين والوفد على الفرار مع موكب الحاكم”.
وأضاف وول أن عدداً من الشباب ركضوا بعد ذلك إلى المنازل وخرجوا حاملين بنادق من طراز AK-47 ورشاشات وبدأوا في التحرك باتجاه موكب الوفد الحكومي.
تابع: “هربنا الى سياراتنا ورجعنا إلى كواجوك، وعندما حاولنا اختراق الحشد، تعرضنا لإطلاق نار موجه نحو موكبنا، كانت هناك ناقلة أفراد مدرعة تابعة للشرطة في القافلة و التي كانت تقوم بدورية، وأصيبت بأكثر من 20 رصاصة بما في ذلك من بنادق آلية من طراز PKM لأنها كانت مستهدفة بشكل خطير”.
وقال الوزير إن الوفد وصل بسلام إلى عاصمة ولاية واراب كواجوك مساء نفس اليوم. أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في الأمر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بجنوب رفيع مسئول نجاة
إقرأ أيضاً:
حماس تجري مباحثات مع قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أجرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مباحثات مع وزير الخارجية القطري، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إلى أن وزيرها محمد بن عبد الرحمن التقى بوفد حركة حماس، لبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وسبل دفعها إلى الأمام.
وأضاف البيان أن "الوزير القطري استقبل في الدوحة وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
ولفت إلى أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.