بوابة الفجر:
2024-11-08@06:38:00 GMT

‏ما هو مرض تليف الكبد وكيف نتجنبه؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

 

تليف الكبد هو حالة تتمثل في تليف أو ندبة الأنسجة الكبدية نتيجة للالتهاب المستمر والضرر الطويل الأمد للكبد. يمكن أن يكون الالتهاب الكبدي الناتج عن مجموعة واسعة من الأسباب، مثل التهاب الكبد الفيروسي، واستهلاك الكحول بشكل زائد، وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، وبعض الأمراض الوراثية.

كيف نتجنب مرض تليف الكبد؟

1.

تجنب الكحول بشكل زائد:
  - تناول الكحول بكميات معتدلة أو الامتناع عنه يقلل من خطر تطور تليف الكبد.

2. الحفاظ على وزن صحي:
  - تجنب البدانة وحافظ على وزن صحي، حيث إن زيادة الوزن ترتبط بزيادة خطر تليف الكبد.

3. اتباع نظام غذائي صحي:
  - تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات وقليل الدهون يحمي الكبد من التلف.

4. ممارسة الرياضة بانتظام:
  - النشاط البدني المنتظم يساعد في الحفاظ على وظائف الكبد السليمة.

5. تجنب العدوى الفيروسية:
  - الوقاية من الالتهابات الفيروسية، مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي، من خلال التطعيم واتباع إجراءات الوقاية.

6. التحكم في السكري وضغط الدم:
  - إدارة الحالات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم والسكري يحمي الكبد.

7. تجنب استخدام المخدرات والمواد السامة:
  - تجنب استخدام المواد السامة والمخدرات غير القانونية التي يمكن أن تسبب ضررًا للكبد.

8. فحص دوري للكبد:
  - إجراء فحوصات دورية للكبد يمكن أن يساعد في اكتشاف المشاكل المبكرة واتخاذ التدابير اللازمة.

مع تبني نمط حياة صحي واتباع النصائح الوقائية، يمكن تقليل خطر تليف الكبد.

علاج تليف الكبد يعتمد على السبب الرئيسي ومدى تقدم المرض. من بين الخيارات الممكنة:

1. تغييرات في نمط الحياة:
  - تغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن صحي وتحسين وظائف الكبد.

2. العلاج الدوائي:
  - يمكن استخدام بعض الأدوية لتحسين وظائف الكبد والتحكم في الأعراض المرتبطة بتليف الكبد.

3. علاج السبب الرئيسي:
  - إذا كانت تليف الكبد ناتجة عن التهاب الكبد الفيروسي أو أمراض أخرى، فإن علاج هذه الحالات الأساسية يمكن أن يساعد في التحكم في تقدم تليف الكبد.

4. زراعة الكبد:
  - في حالات تليف الكبد الشديد وعدم استجابة العلاجات الأخرى، يمكن أن يكون الحلاقمزرعة الكبد.

5. إدارة مضاعفات تليف الكبد:
  - يتضمن علاج المضاعفات مثل تورم البطن وارتفاع ضغط الوريد الكبدي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكبد تليف الكبد

إقرأ أيضاً:

مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)

قال مركز تحليل السياسات الأوروبية "CEPA" إن قرار السفن الحربية الألمانية تجنب البحر الأحمر، خوفا من هجمات الحوثيين في اليمن أثار غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي، كما وصف ذلك بالأمر "المخزي".

 

وأضاف المركز في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إن القرار الذي اتخذته السفن الحربية الألمانية بتجنب البحر الأحمر حتى لا تقع في مرمى المتمردين الحوثيين يشكل علامة على التراجع المثير للقلق للقوة البحرية الغربية.

 

وتابع إن "التهديد من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية (الحوثيون) في الممر المائي الحيوي، واستجابة الحكومة الألمانية، قد أثار أسئلة مهمة حول مستقبل الحرب البحرية".

 

ونهاية أكتوبر الماضي وجهت وزارة الدفاع الألمانية، سفنها الحربية بالعودة عن طريق الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر، خوفا من هجوم محتمل قد تتعرض له تلك السفن من قبل الحوثيين.

 

وبحسب التقرير فإنه في مايو/أيار، أرسلت البحرية الألمانية فرقاطتها F125 بادن فورتمبورغ، وسفينة التزويد فرانكفورت أم ماين، في مهمة حول العالم، والتي شملت الإبحار عبر مضيق تايوان المتنازع عليه.

 

يقول المركز الأوروبي"كان ذلك بيانًا حازمًا من الحكومة في برلين حول أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحرية عبور المياه الدولية. لكن البحرية الألمانية أعقبت ذلك بالإعلان عن أن كلتا السفينتين ستتحولان حول رأس الرجاء الصالح في طريقهما إلى الوطن، لتجنب تهديد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".

 

وطبقا للتقرير فقد أثار القرار الألماني غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي. ووصف جيمس روجرز، مدير الأبحاث في مجلس الجيواستراتيجية، الوضع بأنه "مخز"، في حين وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه "سخيف بكل بساطة".

 

وفي منشور على موقع (إكس)، دعا ستافريديس إلى "تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن. الآن".

 

ويرى مركز تحليل السياسات الأوروبية "CEPA" أن الهجمات التي شنها الحوثيون هي المرة الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية للقتال الحقيقي، وعلى نحو لم يكن الكثيرون ليتصوروا أنه ممكن حتى قبل بضع سنوات. وهي أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن - وهي جهة غير حكومية تستخدمها ضد أهداف غير عسكرية.

 

وأكد أن الرد، في شكل عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة (التي أطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2023) وعملية أسبيدس التي يقودها الاتحاد الأوروبي (التي أطلقت في فبراير/شباط 2024)، يبدو متناسبا عندما يكون الهدف هو تجنب تصعيد التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بسبب الصراع في غزة وهجمات إيران على إسرائيل.

 

وقال "لكن عند المقارنة بالعمليات السابقة، مثل عملية عاصفة الصحراء في عام 1991، والتي تمكنت فيها البحرية الأميركية من تحقيق سيطرة بحرية ساحقة حول الخليج الفارسي وخليج عدن بعد غزو العراق للكويت، فإن أزمة البحر الأحمر توضح تدهوراً ملحوظاً للقوة البحرية الغربية".

 

يضيف "بعد أكثر من ثلاثة عقود من نهاية الحرب الباردة، يبدو أن التزام الدول المتحالفة بالحفاظ على الاستقرار من خلال القوة البحرية القوية والسيطرة البحرية قد اختفى جزئياً. لقد أدت الآثار السلبية لانخفاض الاستثمار، والعقلية التي تركز على الأرض، إلى تآكل القوة البحرية الغربية، كما يتضح من كارثة الرصيف العائم للبحرية الأميركية في غزة".

 

وأردف مركز تحليل السياسات الأوروبية أن العدو في البحر الأحمر لا يملك قوات مسلحة تقليدية، ناهيك عن شيء يشبه البحرية، ومع ذلك فإن التهديد الذي تشكله هجمات مثل تلك التي يشنها الحوثيون هائل".

 

وأفاد بأن التجارة البحرية والبنية الأساسية الحيوية للكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر تشكل الركائز الاقتصادية المركزية لمجتمع معولم للغاية، وتوفر القوات البحرية أفضل حماية.

 

كما أبرز أليسيو باتالانو، أستاذ التاريخ العسكري في كينجز كوليدج لندن، "في قرن بحري متنازع عليه، يجب أن نبدأ في التفكير في القوات البحرية باعتبارها سياسة التأمين النهائي للأمن الوطني".

 

يؤكد التقرير أن القوات البحرية تتطلب استثمارات مستدامة لبناء وصيانة قدراتها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تكون مستنيرة باستراتيجية بحرية متماسكة تؤكد على أهمية البحر للازدهار الاقتصادي.

 

وقال "لا شك أن القوة البحرية عادت كمحرك للأمن الدولي، في حين أنها نوع مختلف من القوة البحرية، حيث ستحدد أهمية السواحل والمرونة ضد مجموعة من التهديدات التقليدية وغير التقليدية نجاح القوات البحرية، إلا أنها لا تزال قوة بحرية. ولم تتغير السبل والوسائل لبناء هذه القوة والحفاظ عليها".


مقالات مشابهة

  • القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على صحة الكبد
  • مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)
  • هل يمكن للخل والملح علاج قشرة الشعر نهائيا؟.. طريقة فعالة
  • المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟
  • طرق صحية لتناول البطاطس في الإفطار.. «تجنب مشكلات المعدة»
  • برج القوس.. حظك اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024: «تجنب الدخول في علاقة حب»
  • حظك اليوم برج السرطان الخميس 7 نوفمبر.. تجنب التوتر والإجهاد
  • ما تقنية التوأم الرقمي؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟
  • كيف يمكن استخراج قرار علاج على نفقة الدولة؟ (أوراق وإجراءات)
  • 6 حيل ديكور سهلة لإضفاء الشعور بالرحابة على حمامك الضيق