أبوظبي (وام)


برعاية وتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أكملت القرية استعداداتها لاستضافة وتنظيم سباقات القدرة للموسم الجديد 2023 - 2024، والتي يتصدرها سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة لمسافة 160 كلم، الذي يقام 11 فبراير 2024.

 

ويتضمن برنامج الموسم 8 سباقات، حيث أُجْريت الترتيبات الفنية والتنظيمية والتقنية واللوجستية الخاصة بمنشآت القرية، وتجهيزها بالمستلزمات كافة التي توفر الأجواء المثالية لخوض المنافسات، وتضمن سلامة الفرسان والخيول، وراحة المتابعين. 

وتشتمل روزنامة الموسم الجديد على عدد من السباقات الكبرى والمهمة، حيث يقام سباق كأس عيد الاتحاد 26 نوفمبر الجاري، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، وسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لملاك الإسطبلات الخاصة للسيدات، يوم 2 ديسمبر المقبل، لمسافة 100 كلم، فيما ينطلق 17 فبراير 2024، سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان، المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم، وفي اليوم التالي يقام سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، على أن يقام سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، 8 مارس المقبل.
وتتضمن السباقات التي تستضيفها القرية، مهرجان أبوظبي الذي ينطلق بالسباق المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 9 مارس، يليه في اليوم التالي 10 مارس سباق مهرجان أبوظبي المفتوح لمسافة 120 كلم في ختام الموسم.
وتطلق القرية الهوية المؤسسية، بالتزامن مع انطلاقة سباقات الموسم الجديد لتواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 52، حيث أعدت الدليل المتكامل للهوية المؤسسية التي تستلهم عناصرها من قيم الوطن، وسعف النخيل مصدراً للإلهام، وتصميم لغة بصرية تعبر عن روح الفريق، والكثبان الرملية لتعبر عن الهوية الوطنية، وشجرة الداماس التي تعبر عن الانتماء، ومياه الخليج للتعبير عن الشفافية، وعناصر التراث لتعبر عن التواصل، وحاضنة اللؤلؤ التي تعبر عن المعاصرة، ويعد الشعار أكثر العناصر أهمية للهوية المرئية الذي يجمع العديد من التفاصيل. 

أخبار ذات صلة اعتماد أسماء منتسبي الدفعة الأولى لبرنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي الإمارات ترحب بإعلان هدنة في غزة وتعرب عن أملها في وقف دائم لإطلاق النار

وثمن مسلم العامري مدير عام القرية، دعم وتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للقرية وأنشطتها والسباقات التي تستضيفها وتنظمها، والتي قادت القرية إلى نجاحات متميزة، وحصلت من خلالها على جوائز عالمية مرموقة وبراءة اختراع لتقنيات متقدمة في إدارة التوقيت بالسباقات، حرصت القرية على نقلها إلى العديد من بلدان العالم، ووجدت الثناء والإشادة كونها أحدثت نقلة نوعية في هذا الجانب، وتوفر العدالة بين المشاركين. 

وقال إن فريق العمل في القرية قام خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة للتجهيز لسباقات الموسم الجديد، من أجل توفير أفضل الأجواء للمشاركين في السباقات المختلفة، والمتواجدين في القرية خلال السباقات من محبي رياضة القدرة والتحمل، مع توفير كل المتطلبات الخاصة بالموسم، وأيضاً إطلاق الهوية المؤسسية للقرية التي تحمل معاني القيم، واللغة البصرية للهوية الوطنية، وروح الفريق، والانتماء، والشفافية، والتواصل، والمعاصرة. 

وأضاف: نرحب بالمشاركين جميعهم في سباق عيد الاتحاد الذي تبدأ به القرية استضافة وتنظيم الفعاليات في الموسم الجديد، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، والذي نخصص له أجواء احتفالية بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات قرية الإمارات العالمية للقدرة سباقات القدرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية

برزت دولة الإمارات كوجهة تجارية تنافسية رئيسية بفضل الرسوم المنخفضة والبنية التحتية المتطورة ما يجعلها واحدة من أكثر البيئات الجمركية مرونة إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، بما فيها السوق الأمريكي، ما جعلها مركزًا مفضلاً للشركات العالمية لإعادة التصدير والتوزيع.

وأكد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن رسوم وأسعار الشحن الجوي في الإمارات تعزز جاذبية الدولة كمركز لوجستي عالمي، إلى جانب البنية التحتية والعلاقات التجارية عاملًا قويًا في جعل الإمارات منصة عالمية للتصدير وإعادة التصدير.

وتتركز ميزات دولة الإمارات في الشحن الجوي في: الأسعار التنافسية ووجود بنية تحتية متطورة مثل مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي، مقارنةً ببعض الدول الأخرى مما يساعد المصدرين على الوصول للأسواق العالمية بسرعة وبتكلفة أقل نسبيًا كما تملك مراكز توزيع ضخمة وذكية مثل “دبي الجنوب” و”المنطقة الحرة لجبل علي” ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لإعادة التصدير إلى أوروبا، آسيا، وأمريكا.

اتفاقيات دولية

وترتبط الإمارات بعدد من الاتفاقيات الدولية، وتتمتع بعلاقات تجارية ممتازة مع أمريكا، مما يسهل الشحن ويقلل من العراقيل الجمركية في بعض الحالات، فيما أصبحت الدولة مركزًا إقليميًا لتخزين وتوزيع بضائع كبرى العلامات التجارية الأمريكية، كما يعد الشحن الجوي من الإمارات إلى أمريكا الذي يستغرق ما بين 24-72 ساعة، ميزة كبيرة خاصة للمنتجات سريعة الحركة أو الطبية أو الإلكترونية.

وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز لوجستي وتجاري عالمي، من خلال مزيج من التوسعات في الموانئ، والاستثمارات الذكية في التكنولوجيا والاستدامة، ورسوم جمركية محفّزة، وشبكة بحرية تمتد من جبل علي إلى خورفكان والفجيرة. وبهذا، لا تكتفي الدولة بتسهيل التجارة العالمية، بل تعيد تشكيل مستقبلها.

12 ميناء

تضم دولة الإمارات أكثر من 12 ميناء تجاري رئيسي موزعة على إمارات الدولة الـ 7 تخدم التجارة الإقليمية والدولية، وتدعم التكامل الاقتصادي بين مراكز الإنتاج والاستهلاك.

ميناء خليفة

فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في الموانئ، أعلنت أبو ظبي عن توسعة استراتيجية لميناء خليفة، من المنتظر أن ترفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 9 ملايين حاوية نمطية سنويًا خلال 2025، بالتعاون مع شركات شحن عالمية مثل COSCO الصينية وMSC السويسرية.

ويُعد الميناء نموذجًا للموانئ الذكية، حيث يستخدم تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وتقليل زمن التوقف.

ويعد ميناء جبل علي الميناء الأكبر في الشرق الأوسط ومن بين الأكبر عالميًا، حيث يخدم أكثر من 150 خط شحن دولي كما تمتلك الدولة موانئ كبيرة في كل من الفجيرة: الميناء الوحيد على الساحل الشرقي، ويُعد مركزًا عالميًا لتزود السفن بالوقود وخورفكان والحمرية: اللذان يخدمان التجارة مع آسيا عبر خليج عمان.

بنية تحتية متكاملة

وقال مركز “إنترريجونال”: تعمل حكومة دولة الإمارات على تعزيز التحول الرقمي الشامل في الموانئ، بما يشمل التخليص الجمركي الإلكتروني، وتوفير منصات ذكية لتتبع الشحنات وإدارة الحاويات، وهو ما يقلص زمن العمليات بنسبة تصل إلى 30%.

كما يجري ربط الموانئ بالطرق السريعة وخط السكك الحديدية الوطني (قطار الاتحاد)، لتشكيل منظومة نقل متعددة الوسائط، تربط الموانئ بالمناطق الصناعية ومراكز التوزيع داخل الدولة وخارجها.

موانئ دبي العالمية

وتُدير “موانئ دبي العالمية” أكثر من 80 محطة بحرية في 40 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم. وتوفر هذه الشبكة بوابة استراتيجية للتجارة الإماراتية نحو الأسواق العالمية، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب آسيا.

وتدعم الإمارات مبادرات مثل “الحزام والطريق” الصينية، وتوسّع حضورها في الموانئ المتصلة بالأسواق الناشئة، في خطوة تعزز مكانتها كحلقة وصل بين الشرق والغرب.

بيئة جمركية محفّزة

تُقدم الإمارات واحدة من أقل معدلات الرسوم الجمركية في المنطقة، بمتوسط يتراوح بين 0% و5% على معظم السلع، دون ضرائب على الصادرات، مما يعزز من جاذبيتها للشركات الباحثة عن مراكز لإعادة التصدير.

وتسمح المناطق الحرة في الدولة بإعفاءات جمركية كاملة على الاستيراد وإعادة التصدير، إضافة إلى سرعة إجراءات الإفراج الجمركي.

نمو قوي خلال 2024

سجّلت التجارة الخارجية لدولة الإمارات العام 2024 رقمًا قياسيًا، إذ بلغت قيمتها 3 تريليونات درهم، محققة نموًا بنسبة 14.6% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يفوق معدل نمو التجارة العالمية الذي بلغ 2% بدعم السياسات الاقتصادية الفعّالة، بما في ذلك اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أضافت 135 مليار درهم إلى التجارة غير النفطية مع الدول الشريكة، بنمو قدره 42% عن العام 2023

ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم خلال 2025، مع التركيز على تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الناشئة، خاصة في أفريقيا، وزيادة عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. كما تهدف الدولة إلى تحقيق نمو اقتصادي يتراوح بين 5% و6%، مدفوعًا بالأداء القوي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتجارة والخدمات المالية والبنية التحتية.


مقالات مشابهة

  • توصيات «الوطني» تعزز دور الإعلام الحكومي في ترسيخ الهوية
  • الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
  • اتحاد الهجن ينظم سباق للهجن العربية بعبري
  • أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح ويشهد ختام سباق بغداد للهجن
  • صندوق الوطن يختتم «الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية»
  • صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية
  • محافظ الوادي الجديد يشهد ختام سباق بغداد للهجن
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م