«الإمارات العالمية للقدرة» تكمل استعداداتها للموسم الجديد وإطلاق الهوية المؤسسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية وتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أكملت القرية استعداداتها لاستضافة وتنظيم سباقات القدرة للموسم الجديد 2023 - 2024، والتي يتصدرها سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة لمسافة 160 كلم، الذي يقام 11 فبراير 2024.
ويتضمن برنامج الموسم 8 سباقات، حيث أُجْريت الترتيبات الفنية والتنظيمية والتقنية واللوجستية الخاصة بمنشآت القرية، وتجهيزها بالمستلزمات كافة التي توفر الأجواء المثالية لخوض المنافسات، وتضمن سلامة الفرسان والخيول، وراحة المتابعين.
وتشتمل روزنامة الموسم الجديد على عدد من السباقات الكبرى والمهمة، حيث يقام سباق كأس عيد الاتحاد 26 نوفمبر الجاري، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، وسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لملاك الإسطبلات الخاصة للسيدات، يوم 2 ديسمبر المقبل، لمسافة 100 كلم، فيما ينطلق 17 فبراير 2024، سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان، المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم، وفي اليوم التالي يقام سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، على أن يقام سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، 8 مارس المقبل.
وتتضمن السباقات التي تستضيفها القرية، مهرجان أبوظبي الذي ينطلق بالسباق المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 9 مارس، يليه في اليوم التالي 10 مارس سباق مهرجان أبوظبي المفتوح لمسافة 120 كلم في ختام الموسم.
وتطلق القرية الهوية المؤسسية، بالتزامن مع انطلاقة سباقات الموسم الجديد لتواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 52، حيث أعدت الدليل المتكامل للهوية المؤسسية التي تستلهم عناصرها من قيم الوطن، وسعف النخيل مصدراً للإلهام، وتصميم لغة بصرية تعبر عن روح الفريق، والكثبان الرملية لتعبر عن الهوية الوطنية، وشجرة الداماس التي تعبر عن الانتماء، ومياه الخليج للتعبير عن الشفافية، وعناصر التراث لتعبر عن التواصل، وحاضنة اللؤلؤ التي تعبر عن المعاصرة، ويعد الشعار أكثر العناصر أهمية للهوية المرئية الذي يجمع العديد من التفاصيل.
وثمن مسلم العامري مدير عام القرية، دعم وتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للقرية وأنشطتها والسباقات التي تستضيفها وتنظمها، والتي قادت القرية إلى نجاحات متميزة، وحصلت من خلالها على جوائز عالمية مرموقة وبراءة اختراع لتقنيات متقدمة في إدارة التوقيت بالسباقات، حرصت القرية على نقلها إلى العديد من بلدان العالم، ووجدت الثناء والإشادة كونها أحدثت نقلة نوعية في هذا الجانب، وتوفر العدالة بين المشاركين.
وقال إن فريق العمل في القرية قام خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة للتجهيز لسباقات الموسم الجديد، من أجل توفير أفضل الأجواء للمشاركين في السباقات المختلفة، والمتواجدين في القرية خلال السباقات من محبي رياضة القدرة والتحمل، مع توفير كل المتطلبات الخاصة بالموسم، وأيضاً إطلاق الهوية المؤسسية للقرية التي تحمل معاني القيم، واللغة البصرية للهوية الوطنية، وروح الفريق، والانتماء، والشفافية، والتواصل، والمعاصرة.
وأضاف: نرحب بالمشاركين جميعهم في سباق عيد الاتحاد الذي تبدأ به القرية استضافة وتنظيم الفعاليات في الموسم الجديد، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، والذي نخصص له أجواء احتفالية بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قرية الإمارات العالمية للقدرة سباقات القدرة
إقرأ أيضاً:
تكريم 22 فائزاً بجائزة زايد العالمية للطب التقليدي
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت أمس، بأبوظبي، فعاليات مؤتمر دولي عن دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية، بمشاركة علماء من مختلف دول العالم، ونظمته جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي.
المؤتمر تواصل لثلاثة أيام، وتضمن في يومه الختامي، تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة.
وأوصى العلماء والممارسون والباحثون المشاركون في المؤتمر بضرورة وجود سياسة صحية وطنية قوية تدعم الطب التقليدي والتكميلي والتكميلي (TCAM) في كل دولة، حيث تدعم منظمة الصحة العالمية (WHO) هذا الجانب من إطار السياسات.
ودعا المشاركون الى دمج فروع TCAM مع الطب التقليدي في نهج المقهى، بحيث يتم اختيار العلاجات وفقًا لرغبة المريض وأكد المؤتمر أهمية تغطية تكلفة العلاج في إطار التأمين الصحي كما هو الحال في الطب التقليدي.
كما أوصى المؤتمر بإنشاء مؤسسات أكاديمية وبحثية، لافتا إلى أن الطب الأيواني له إرث تاريخي، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا مع دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) حيث أن معظم الأدبيات متوفرة باللغة العربية والإجراءات المستخدمة (العلاج بالأنظمة) مشابهة، من المنطقي والمناسب لدول مجلس التعاون الخليجي إحياء نظام الطب الأيواني، وبالتالي يمكن استشارة وزارة آيوش في حكومة الهند التي تدعم برنامج التعاون الدولي.
ودعا المؤتمر الى الاستفادة من نموذج الهند لريادتها العالمية في مجالات الطب التقليدي والتكميلي، كما دعا المشاركون الى إنشاء برامج أكاديمية معينة، مثل الدورات القصيرة لمدة عامين في في مجالات الطب التقليدي والتكميلي.