لاغارد تحذر من إعلان النصر المبكر على التضخم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إن البنك المركزي لديه الوقت الآن لتقييم كيفية تطور التضخم بعد سلسلة تاريخية من رفع أسعار الفائدة، لكن النصر لم يتحقق بعد، كما أن الرهانات القائمة على تدفق البيانات قصيرة الأجل سابقة لأوانها.
انخفض التضخم أكثر من المتوقع في الأشهر القليلة الماضية، مما عزز توقعات الأسواق بأن البنك المركزي الأوروبي (ECB) سيقوم قريبًا بعكس موقفه التشديدي وسيبدأ في خفض أسعار الفائدة.
وقالت لاغارد في كلمة ألقتها في العاصمة الألمانية، برلين: "هذا ليس الوقت المناسب لبدء إعلان النصر"، مضيفة "نحن بحاجة إلى الاستمرار في التركيز على إعادة التضخم إلى هدفنا، وعدم التسرع في التوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها بناءً على تطورات قصيرة المدى".
وعدلت الأسواق المالية توقعاتها بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي، حيث ترجح الآن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من أبريل أو يونيو. ويتماشى هذا التحول مع الانخفاضات الأخيرة في التضخم، والتي أدت إلى تأجيج التكهنات بشأن دورة تخفيف محتملة.
وقالت لاغارد في وقت سابق إن أسعار الفائدة قد تستقر خلال "الربعين المقبلين" بينما قال محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالهاو إنها قد تكون "لبضعة أرباع".
شددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على الحاجة إلى اليقظة المستمرة ضد التضخم، محذرة من أن ضغوط الأسعار قد تشتد في الأجل القريب.
يشكل النمو السريع للأجور خطرًا كبيرًا على التضخم في منطقة اليورو، على الرغم من وجهة نظر البنك المركزي الأوروبي الحالية بأن الزيادات الأخيرة في الأجور هي مجرد عملية تعويض بعد تآكل الأجور الحقيقية بسبب التضخم.
وسيراقب البنك المركزي الأوروبي عن كثب رد فعل الشركات على زيادات الأجور. بالإضافة إلى ذلك، سيقيم البنك سوق العمل الضيقة، وما إذا كانت توقعات التضخم طويلة الأجل تظل مرتبطة بهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة.
يشير ضيق سوق العمل إلى مدى وجود نقص في العمال مقارنة بالطلب عليهم. ويمكن قياس ذلك من خلال عدة مؤشرات، مثل معدل البطالة، ومعدل الشواغر، ونسبة الوظائف إلى المتقدمين. عندما يكون ضيق سوق العمل مرتفعا، فهذا يعني أن الشركات تواجه صعوبة في العثور على العمال لشغل المناصب المفتوحة، الأمر الذي يمكن أن يفرض ضغوطا تصاعدية على الأجور.
كما أكدت لاغارد على أهمية ضمان عودة التضخم بشكل مستدام إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة قبل تخفيف السياسة النقدية.
كان المركزي الأوروبي قد رفع سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر وذلك للمرة العاشرة على التوالي، لكنه أبقى على هذا السعر منذ ذلك الحين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم البنك المركزي الأوروبي الفائدة المركزي الأوروبي لاغارد الأسواق المالية الفائدة كريستين لاغارد لاغارد كريستين لاغارد المركزي الأوروبي التضخم خفض التضخم خطر التضخم الفائدة في أوروبا التضخم البنك المركزي الأوروبي الفائدة المركزي الأوروبي لاغارد الأسواق المالية الفائدة كريستين لاغارد البنوك البنک المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة فی وقت
إقرأ أيضاً:
3 مؤسسات مصرفية تتوقع إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير
قال المحللون في بنكي «مورجان ستانلي» و «ستاندرد تشارترد» وبحوث فيتش سوليوشنز: إن من الأفضل أن يُثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة فيما تبقي من العام 2024، وذلك قبل أن يغير نظرته بالتخفيض خلال الربع الأول من 2025.
وقال المحللون لدي بنك الاستثمار الأمريكي «مورجان ستانلي»: نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير عند 27.25% في اجتماعه هذا الأسبوع.
مورجان ستانلي: البنك المركزي سيخفض الفائدة بنسبة 10%وأشار بنك «مورجان ستانلي»، في مذكرة، إلى أنه لم يعد يتوقع أن يبدأ البنك المركزي المصري في تخفيض أسعار الفائدة بنسب صغيرة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر أو ديسمبر 2024.
ويري محللو «مورجان ستانلي»، أن المركزي سيخفض أسعار الفائدة بنسبة 10% على مدار اجتماعاته بالعام 2025، ليسجل سعر الإيداع 17.25% من 27.25% في الوقت الجاري.
محللو «مورجان ستانلي»، راهنوا على انتظار البنك المركزي المصري تراجع التضخم بشكل ملحوظ في الربع الأول من 2025، ويتوقعوا حدوث انخفاض كبير في التضخم بنحو من 14% إلى 15% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2025 كآثار أساسية مواتية.
وأوضح البنك: نعتقد أن البنك المركزي المصري سيفضل التيسير التدريجي لأسعار الفائدة الحقيقية لإبقاء المخاطر المتعلقة بالتضخم والعملات الأجنبية تحت السيطرة.
فيتش سوليوشنز: نتوقع انخفاض أسعار الفائدة لدي البنك المركزيهذا ويرجح الاقتصاديون لدي فيتش سوليوشنز، أن يستمر البنك المركزي المصري في تثبيت أسعار الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض في اجتماعي 21 نوفمبر الجاري و26 ديسمبر المقبل، قبل أن يبدأ البنك التيسير النقدي في اجتماع فبراير 2025، متوقعين 9% إجمالي التخفيضات المنتظره في أسعار الفائدة العام المقبل.
ستاندرد تشارترد: المركزي المصري سينتظر التضخم ليبدأ تخفيض أسعار الفائدة في فبراير 2025كما يرجح «ستاندرد تشارترد» البريطاني، ألا يفضل البنك المركزي المصري الذهاب لدورة التيسير النقدي هذا العام قبل تأكده من تباطؤ معدلات التضخم، متوقعاً أن يكون التضخم بنسبة 13.5% في فبراير 2025، بعد أن كان 26.5% في أكتوبر 2024، وهو موعد التقاط الأنفاس من الفائدة المرتفعة وبدء الحديث عن أول تخفيض في أسعار الفائدة منذ بدء رفعها في 21 مارس 2022.
اقرأ أيضاًقبل قرار البنك المركزي.. أسعار الفائدة على شهادات ادخار بنك مصر
البنك المركزي المصري يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
قبل اجتماع البنك المركزي.. سعر بيع الدولار يسجل 49.81 جنيه