عواصم - رويترز

رحب وزراء خارجية عرب باتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة اليوم الأربعاء، لكنهم قالوا إنه ينبغي تمديدها لتصبح خطوة أولى نحو وقف كامل للأعمال القتالية.

وقال وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن خلال مناقشة حول مائدة مستديرة مع صحفيين في لندن إن الاتفاق، الذي يتضمن إطلاق سراح رهائن وزيادة المساعدات لقطاع غزة، يجب أن يؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف محادثات حل الدولتين.

يرأس وزراء الخارجية العرب ما يسمى بمجموعة الاتصال المكونة من الدول ذات الأغلبية المسلمة والتي تضغط على حلفاء إسرائيل الرئيسيين لوضع نهاية لحرب غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر عندما شن مسلحو حماس هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 من المدنيين والجنود الإسرائيليين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا

 

في وقت تسعى فيه الدول الوسطاء متعاونة لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل لاتفاق وقف النار في غزة وإتمام صفقة تبادل، لا يتوقف القتال الشرس.

 فقد دارت معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر الحركة خلال الساعات الماضية، شمال قطاع غزّة، وسط ظروف معيشيّة لا تُطاق، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين "أونروا".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته مستمرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث استمر القتال "فوق الأرض وتحتها" خلال 48 ساعة، وفق بيان له. وتحدّث أيضاً عن اشتباكات على مسافة قريبة مع الحركة، مشيرا في بيان إلى أنّه عثر على نقاط مراقبة وأسلحة ومسيّرات ومنصّة إطلاق صواريخ قرب مدارس ومداخل أنفاق، وفق زعمه.

ووفقا للجيش، قُتِل جنديان إسرائيليان وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة في القتال شمال غزة. من جانبهما، أشار الجناحان المسلحان لحركتَي حماس والجهاد إلى أنهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية. أما في رفح أقصى جنوب القطاع، فأكد مسعفون انتشال ضحايا بعد استهداف منطقة الشاكوش شمال المواصي.

وأكدوا سماع دوي انفجارات متواصلة في المنطقة ذاتها أدت لانتشار جثث في الشارع، وفق الشهود لوكالة "فرانس برس". سد الفجوات تأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تسعى فيه أميركا، بالتعاون مع الوسطاء في مصر وقطر لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق وقف النار في غزة وإتمام صفقة تبادل، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية. وأوضحت المصادر أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن المادة الثامنة من مسودة الاتفاق، والتي تتضمن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

أما القطاع الذي تُحاصره إسرائيل فيشهد بعدما أُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية مع مصر في أيار/مايو.

وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الجمعة إنّ 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر،

وأصبح عشرون منها خارج الخدمة. في حين أكدت متحدّثة باسم الأمم المتحدة الجمعة أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيّمات دمّرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة.

وندّدت بظروف لا تطاق في القطاع. يذكر أن إسرائيل تشن حملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية منذ أكتوبر الماضي، على القطاع المحاصر أسفر عنها ما لا يقل عن 37834 ضحية في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى نهاية العام الجاري
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • «الزكاة والضريبة»: تمديد إلغاء الغرامات والإعفاء للمكلفين حتى نهاية العام الجاري
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)